[ad_1]
واجه تحالف منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، مع كبار المنتجين خارجها «أوبك بلس»، ثاني تحدياته منذ ظهور جائحة كورونا، حيث لم يتمكن وزراء التحالف من التوصل إلى قرار بخصوص تمديد اتفاق خفض الإنتاج بعد نهايته في أبريل (نيسان) 2022.
وكان التحالف قد واجه أول تحدياته العام الماضي عندما أرادت روسيا في مارس (آذار) 2020 ضخ الكمية التي تراها مناسبة بدون التقيد بالاتفاق لخفض الإنتاج، لكن السعودية استطاعت السيطرة على زمام الأمور وعلى السوق من خلال زيادة إنتاجها إلى مستوى تاريخي لتجبر الجميع على العودة للحوار.
وبالأمس تم تأجيل اجتماع التحالف إلى تاريخ سيحدد لاحقاً، لإقناع جميع الدول بضرورة تمديد الاتفاق حتى نهاية عام 2022 للحفاظ على استقرار السوق والمكتسبات المتحققة خلال الفترة الماضية التي كانت أهمهما السيطرة على نمو المخزونات وخفضها تحت متوسط الخمس سنوات (2015 – 2019) بواقع 20 مليون برميل، بعد أن شهدت المخزونات التجارية في الولايات المتحدة سحوبات هي الأعلى منذ 40 سنة على الأقل.
واطلعت «الشرق الأوسط» على خطاب اعتذار وجهته الأمانة العامة لمنظمة أوبك، تعتذر فيه من الوزراء وتبلغهم بتأجيل الاجتماع بعد التشاور مع السعودية وروسيا الدولتين اللتين تترأسان التحالف. وكانت الإمارات قد أوضحت أنها لا تمانع في زيادة إنتاج التحالف كما هو الاتفاق لكنها تعارض التمديد إلى نهاية 2022، من دون تعديل بعض الشروط التي تتيح لها ضخ نفط أكثر إلى السوق.
من جانبها، أوضحت السعودية أن تمديد الاتفاق وليس زيادة الإنتاج هو الأصل في الاتفاق. ويحتاج التحالف إلى موافقة جميع الأعضاء بالإجماع ليتسنى تمديد الاتفاق.
[ad_2]
Source link