[ad_1]
وزير مصري: السعودية مُصرة على اجتثاث التطرف و«الفكر الإخواني»
جمعة أشار إلى جهود بلاده والمملكة لمواجهة الجماعات «الإرهابية»
الثلاثاء – 26 ذو القعدة 1442 هـ – 06 يوليو 2021 مـ رقم العدد [
15561]
القاهرة: «الشرق الأوسط»
أكد وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، أن «مصر والسعودية تواجهان التطرف والجماعات (الإرهابية)، وتعملان وبقوة على خدمة دين الله عز وجل وبيان أوجه يسره ووسطيته وسماحته ووجهه المشرق وحضارته العظيمة الراقية». وأشار الوزير في تصريحات مساء أول من أمس عقب وصوله إلى القاهرة عائداً من زيارة عمل للمملكة العربية السعودية إلى «جدية السعودية في مواجهة الفكر المتطرف، والحرص البالغ من القيادة السعودية – سياسية ودينية – على نشر معاني الوسطية والاعتدال ومواجهة واستئصال الأفكار والجماعات (المتطرفة)».
ووفق وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية في مصر، قال وزير الأوقاف المصري إنه «لمس على أرض الواقع إصراراً سعودياً على اجتثاث التطرف و(الفكر الإخواني)»، مبيناً أنه «سوف يعمل مع نظيره السعودي الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، على استئصال هذا الفكر واقتلاعه من جذوره»، مشيداً بـ«شجاعة آل الشيخ وجرأته في مواجهة (الفكر الإخواني) وعناصر هذه الجماعة»، مضيفاً أن «العمل على اجتثاث الفكر المتطرف وتجفيف منابعه هو واجب الوقت، ولا بد من تضافر الجهود للقضاء عليه، حيث تشكل هذه الجماعات المتطرفة خطراً داهماً على الدين والوطن».
وأعلنت «هيئة كبار العلماء السعودية» في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن «(الإخوان جماعة إرهابية)، لا تمثل منهج الإسلام، وتتبع أهدافها الحزبية، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب»، محذرة حينها من «الانتماء إليها أو التعاطف معها». وهو الموقف الذي أيّده كذلك «مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي». وتُجمع مؤسسات مصر الدينية (الأزهر والأوقاف والإفتاء) على «حرمة الانضمام إلى الجماعة».
وشدد الوزير جمعة في الوقت نفسه على أن «مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأنه لا بد للدين من دولة قوية تحمله وتحميه وترفع رايته عالية، راية رحمة للعالمين، وليس قتلاً وتخريباً ودماراً كما تفعل الجماعات (الإرهابية) وعناصرها المتطرفة التي تتدثر بعباءة الدين ظلماً وزوراً ومخادعة، حيث أعمتهم مطامعهم عن كل شيء؛ إلا ما يحقق مصالحهم الشخصية ومصلحة جماعتهم (الإرهابية)، فمصلحة الجماعة عندهم فوق مصلحة الدولة، ومصلحة التنظيم فوق مصلحة الأمة ومصلحة الدين معاً، والوطن عندهم (حفنة تراب) لا قيمة لها، متناسين أو متجاهلين أن الوطن عرض ودين».
موضحاً أن «الأديان جاءت لسعادة الناس وليس لشقائهم، وأن دورنا هو عمارة الدنيا بالدين وليس تخريبها باسم الدين، فلن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا، فإن تفوقنا في أمور دنيانا، احترم الناس ديننا ودنيانا». وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، ووزير الأوقاف المصري، قد وقعا قبل أيام البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية. ويأتي توقيع البرنامج «اتساقاً مع العلاقات السعودية – المصرية المتميزة والقائمة على مبدأ الأخوة ووحدة الهدف والمصير المشترك، وحرص قيادة البلدين لكل ما فيه خير ومصلحة لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف والتصدي للجماعات (المتطرفة)». من جهته، أشاد الوزير المصري بـ«الحفاوة البالغة التي تم استقباله بها من جانب المراسم الملكية ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة»، مؤكداً أن «تلك الحفاوة تنم عن عمق ومتانة العلاقة بين الدولتين الشقيقتين مصر والسعودية».
مصر
أخبار مصر
[ad_2]
Source link