يعد أحدث مدن الأنعام الصديقة للبيئة في المملكة

“الرقيبة” و”الغامدي” يتفقدان مشروع “أميرال” النموذجي.. مسلخ وسوق للمواشي جنوب مكة

تفقد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس سعيد بن جارالله الغامدي، برفقة مدير الإنتاج الحيواني بوكالة الوزارة للزراعة الدكتور فارس بن علي الرقيبة، مشروع “أميرال” وهو مشروع إنشاء مسلخ آلي وسوق للمواشي والأعلاف وسكن للعمال بجنوب مكة بمنطقة مكة المكرمة، وهي أحدث مدن الأنعام الصديقة للبيئة في المملكة، ويشتمل على: مسلخ نموذجي وحظائر مخصصة لتسويق الثروة الحيوانية، وذلك استعداداً لاستقبال موسم حج العام الحالي 1442.

ويأتي مشروع “أميرال” بدعم من وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبتمويل من صندوق التنمية الزراعية، حيث تم تمويله بمبلغ 157 مليون ريال.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة أميرال، إبراهيم بن علي التركي، أنه من المؤمل افتتاح المشروع قبل بداية موسم الحج للعام الحالي ليكون ضمن المسالخ التي تستقبل الأضاحي، محققاً بذلك أعلى المتطلبات البيئية والتصاميم العمرانية المميزة، مع المحافظة على صحة البيئة، وصحة العاملين على التشغيل وصحة المستفيدين، مضيفاً أنه يوفر أكثر من 100 فرصة عمل للسيدات في المصنع الموجود بالمنشأة.

ويتميز المشروع بموقعه داخل حد الحرم على طريق الليث بجوار مخطط ولي العهد الجديد، ولقربه من الخط السريع؛ وهو ما يجعله سهل الوصول لساكني مدينة مكة المكرمة وزوارها من جميع أنحاء العالم، ويعد المسلخ نموذجياً، وذلك من الناحية التشغيلية بشكل آلي وبأفضل التقنيات، ووفق معايير بيئية وصحية عالية توفر أرقى الشروط الصحية، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمسلخ 3100 رأس غنم في الساعة، و50 رأساً من الجِمال والأبقار في الساعة.

وينقسم المسلخ الرئيس الجديد إلى قسمين: الأول هو قسم صالات الذبح العلوي بمساحة 10000م2، ويتكوَّن من الآلات والمعدات الحديثة المتطورة للذبح بطريقة آلية حديثة ومزودة بأجهزة كهربائية كبيرة لتقطيع الجِمال والأبقار، ويحتوي أيضاً على منطقة غسيل وتعقيم أدوات وملابس الجزارين قبل الدخول إلى صالات الذبح.

أما القسم الثاني (الأرضي) فهو على مساحة 10000م2، وتم تخصيصه للتخلص من المخلفات وفرزها عن موقع الذبح بأعلى المواصفات الصحية والمعايير البيئية، وتتجاوز طاقته مليون رأس في السنة، بالإضافة إلى سوق لبيع الماشية وسوق للأعلاف بالمفرد والجملة، وذلك على أرض بمساحة 205 آلاف متر مربع.

ومن المتوقع أن يسهم المشروع في المزيد من التسهيلات لسكان العاصمة المقدسة وزائريها كافة، والمساهمة في الحد من الذبح العشوائي والحد منه، ويحرص المسلخ على الإشراف الطبي والعمالة المؤهلة، والتي تخضع للفحص الطبي الدوري للتأكد من أهليتها في عمليات الذبح والسلخ، ويهدف إلى تقليل الازدحام والضغط على المسالخ في العاصمة المقدسة، حيث إنه يعتبر المسلخ النموذجي السادس بالعاصمة المقدسة، والتي تعمل بكامل طاقاتها الإنتاجية.