“أباظة” لفت إلى أن لجوء القاهرة لمجلس الأمن هو آخر تحرك سلمي

برلماني: اتجاه إثيوبيا إلى الملء الثاني دون اتفاق ملزم اعتداء على السيادة المصرية

ذكر وكيل أول لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب في مصر أحمد فؤاد أباظة، اليوم (الاثنين)، أن اتجاه إثيوبيا إلى الملء الثاني في موعده دون الوصول إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب مصر والسودان يعني اعتداءً على السيادة المصرية، وهذا ما حذر منه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأضاف “أباظة” في بيان نشرته صحيفة “المصري اليوم”، أن مصر لجأت إلى مجلس الأمن في ملف أزمة سد النهضة، بعد أن تحركت في جميع الاتجاهات لعرض القضية.

وطالب مجلس الأمن باتخاذ جميع الإجراءات، التي تكفل التوصل إلى اتفاق ملزم للحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته أصبح شاهدًا على أن إثيوبيا استمرت لسنوات طويلة في سياساتها الرافضة للوصول إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب.

ولفت إلى اللجوء إلى مجلس الأمن هو آخر تحرك سلمي من مصر، التي تصر على الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وتفضل التفاوض مع إثيوبيا تحت رعاية الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن.