كشف لـ”سبق” تفاصيل هويته الجديد تحت شعار “نتعاون لغد مشرق”

بالفيديو.. أمين مجلس الجمعيات التعاونية: 339 جمعية لا تليق بحجم بلد كالسعودية

اعتبر فواز زعيلي العنزي، الأمين العام لمجلس الجمعيات التعاونية، أن عدد الجمعيات التعاونية حاليًا 339 جمعية، وهو عدد لا يليق بحجم ومكانة بلد وشعب عظيم كالسعودية! كاشفًا عن الطموح بالوصول إلى أكثر من 2000 جمعية، وإطلاق مبادرات تليق -بإذن الله-، وتواكب تطلعات رؤية السعودية وقياداتها وشعبها العظيم.

جاء ذلك في حديث لـ”سبق” أمس الأحد على هامش حفل تدشين الهوية البصرية الجديدة لمجلس الجمعيات التعاونية، بحضور نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية، ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، وذلك بمقر المجلس بالرياض.

واستهل “العنزي” حديثه معربًا عن سعادته بمشاركة صحيفة “سبق”، وتغطيتها حفل تدشين هوية المجلس، وكشف عن تفاصيل الهوية البصرية الجديدة قائلاً: “حرصنا على أن تكون هويتنا وشعارنا مستوحيَيْن من طبيعتنا وبيئتنا وبيئة القطاع التعاوني، وحرصنا على أن يمتزج الشعار بلغتنا العربية لتأكيد أصالتنا واعتزازنا بها الذي يتزامن مع الاحتفال بعام الخط العربي، ونتواصل مع العالم الخارجي انطلاقًا من رؤية السعودية 2030 من خلال إضافة الأحرف الإنجليزية للشعار”.

وتابع: “حرف التاء باللغة العربية واللون الأزرق يدلان على ثبات مبادئ التعاونية، وبجانبه أحرف COOP مختصرة من الكلمة المعروفة عالميًّا بالقطاع التعاوني”. مشيرًا إلى أن تدرُّج الألوان يُعبِّر عن أن القطاع التعاوني متعدد الأنشطة والقطاعات، وتلاقي الحرفَيْن كوَّن شكل سهم يُجسِّد انطلاق العمل التعاوني من خلال رؤية المجلس واستراتيجيته إلى آفاق أبعد بإذن الله.

وعن وعي المجتمع بدور الجمعيات التعاونية في رفد الاقتصادي الوطني أوضح “العنزي” لـ”سبق” أن الاتصالات التي ترد إلى المجلس، وتأسيس كيانات تعاونية، والانضمام للمجلس، تجسّد تنامي هذا الوعي.. مشيرًا في هذا الصدد إلى نمو القطاع التعاوني والجمعيات التعاونية بنسبة 17 % العام الماضي 2020 رغم ظروف جائحة فيروس كورونا.

ولفت إلى أن “القطاع التعاوني مبنيٌّ على الاقتصاد التشاركي؛ فهو يقع بين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، ويدمجهما في قطاع واحد تعاوني؛ لذلك تجد أن القطاع التعاوني في كل بلدان العالم مساهم ومبادر خلال الأزمات والكوارث، وتنمية الناتج المحلي، ودعم صغار المزارعين والمساهمين؛ لذلك نحرص اليوم في مجلس الجمعيات التعاونية على وجود هذا الفكر لدى أفراد المجتمع كافة بدعم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وبإذن الله سنرى خلال الأيام المقبلة الكثير من المبادرات في هذا القطاع”.

ومضى الأمين العام لمجلس الجمعيات التعاونية في حواره مع “سبق” قائلاً: “بدأنا منذ وقت مبكر في عقد ورش عمل توعوية لنشر ثقافة العمل التعاوني ومميزاته، والفرق بينه وبين العمل الخيري من خلال جولات على مدى السنتين الماضيتين في جميع مناطق السعودية”.

وأضاف: “لمسنا بعد هذه الجولات نموًّا متصاعدًا في العمل التعاوني، والوعي بأهميته لدى أفراد المجتمع؛ إذ تردنا اتصالات واستفسارات بشكل يومي حول كيفية تأسيس الجمعيات ونظامها”. مشيرًا إلى أن عدد الجمعيات التعاونية حاليًا 339 جمعية، واصفًا ذلك الرقم بأنه لا يليق بحجم ومكانة بلد عظيم كالمملكة العربية السعودية؛ فنحن بلد عظيم، وشعب جبار، لديه همَّة مثل جبل طويق، كما وصفه بذلك سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-“.

وكشف أن الطموح هو الوصول إلى أكثر من 2000 جمعية، مؤكدًا أهمية مواكبة هذا الطموح وهذه الهمة ورؤية السعودية 2030. ونحن نطلق مبادرات تليق بذلك البلد العظيم بإذن الله.

وكان نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية ماجد بن عبدالرحيم الغانمي قد دشن أمس الأحد الهوية البصرية الجديدة لمجلس الجمعيات التعاونية، وذلك بحضور وكلاء ومسؤولي الوزارة والجهات ذات العلاقة، ورئيس مجلس إدارة مجلس الجمعيات التعاونية الدكتور عبدالله بن سعيد كدمان، وأعضاء مجلس إدارة مجلس الجمعيات التعاونية.

ويأتي التدشين الذي جاء تحت شعار “نتعاون لغد مشرق” ضمن خطط واستراتيجية وبرامج مجلس الجمعيات التعاونية لخدمة القطاع التعاوني.