[ad_1]
قال تقرير جديد، إن هناك عدداً كبيراً من الشباب يشعر بالقلق من تأثير مشكلات الصحة العقلية الناتجة من «كورونا» على قدرتهم على أداء عملهم أو العثور على وظيفة بعد انتهاء الجائحة.
ووفقاً للتقرير الصادر عن مؤسسة Resolution Foundation، والذي نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد عانى الشباب في بريطانيا من بعض المشكلات المتعلقة بأدائهم في العمل بالفعل مع تخفيف قيود «كورونا» وإعادة فتح الاقتصاد في البلاد، وذلك نتيجة تأثر صحتهم العقلية بعد أشهر العزل التي قضوها بالمنزل أثناء التفشي الواسع للفيروس.
وأضاف التقرير، أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً كانوا أكثر عرضة بمرتين ونصف في نهاية مايو (أيار) ليكونوا عاطلين عن العمل من أي فئة عمرية أخرى.
كما أشار إلى أن أكثر من واحد من كل 5 شباب أبلغوا عن معاناتهم من مشكلات بالصحة العقلية الشهر الماضي.
علاوة على ذلك، قال أكثر من واحد من كل أربعة شباب تراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، إنهم قلقون بشأن العثور على وظيفة في الأشهر المقبلة بسبب صحتهم العقلية، مقارنة بنحو واحد من كل خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عاماً وواحد فقط من كل 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاماً.
وقال روكمن سحمي، كبير الباحثين ومحلل السياسات في مؤسسة Resolution Foundation «تضرر الشباب بشدة من جراء الأزمة الاقتصادية الناتجة من تفشي فيروس كورونا، والتي أثرت على صحتهم العقلية بشكل كبير».
وأضاف «مما يثير القلق أن بعض الشباب يكافحون حتى أثناء تعافي الاقتصاد، وهم خائفون بشأن مستقبلهم المهني. يجب عدم الاستهانة بهذه المخاوف».
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه معهد الدراسات المالية (IFS)، إن الشباب يواجهون تحديات أكبر في عالم العمل مقارنة بأقرانهم الأكبر سناً مع تخفيف القيود المفروضة على تفشي الوباء.
وأشار المعهد إلى أن هناك مخاوف متزايدة من أن هذا التأثير السلبي لـ«كورونا» على الصحة العقلية للشباب وعلى عملهم قد يستمر لسنوات عدة مقبلة.
[ad_2]
Source link