“العتيبي”: ترجمة لاستثمار حكومتنا الرشيدة في أبنائها ودعمها منقطع النظير للتعليم

لأول مرة.. 3 طلاب بالشرقية ينتزعون ميداليات ذهبية ضمن أولمبياد البلقان للرياضيات

انتزع ثلاثة طلاب بتعليم المنطقة الشرقية 3 ميداليات ضمن مشاركتهم “عن بُعـد” في منافسات مسابقة أولمبياد البلقان للناشئين في الرياضيات في نسختها الــ 25 لعام2021م، باختطافهم ميداليتين ذهبية وبرونزية والتي كشفت عنها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة.

وقدم المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، هذا الإنجاز لأمير المنطقة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز “حفظهما الله” اللذان لا يدخران جهداً في دعم تعليم المنطقة، فضلاً عن تحفيزهم أبناءهم الطلاب والطالبات على التميز والتفوق.

وهنّأ الدكتور العتيبي؛ أبناءه الطلاب لقوة العزيمة والإصرار والإرادة التي قادتهم إلى هذا التميز ومن خلفهم أولياء أمورهم ومدارسهم ومعلميهم الذين كان لهم الدور الكبير في هذا التميز، مؤكداً أن تعليم المنطقة عمل على تقديم خارطة واسعة من المسارات التدريبية والإثرائية لأبنائه الطلاب للرفع من مستواهم العلمي ترجمة لتوجيهات الوزارة ممثلة في وزيرها الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، التي تسعى جهدها لبناء جيل متميز ينافس عالمياً ويسهم في تحقيق تطلعات وطنه في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030، مؤكداً في ذات الوقت بأن هذا الإنجاز الوطني الكبير ما هو إلا ترجمة لاستثمار حكومتنا الرشيدة “وفقها الله” في أبنائها ودعمها منقطع النظير لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها ولتكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة.

وأشاد مدير التعليم، بالجهود المتميزة التي تبذلها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) التي تقود أبناءنا دائماً لقصب السبق ورفع علم المملكة عالياً بين صفوف الدول المتقدمة.

والطلاب الفائزون، هم: الميدالية الذهبية / محمد الدبيسي– تعليم الشرقية، والميدالية الذهبية / مهدي البيك – تعليم الشرقية، والميدالية البرونزية / عبدالإله ألطف – تعليم الشرقية.

وعبّر الطلاب الفائزون في منافسات مسابقة أولمبياد البلقان للناشئين في الرياضيات عن مشاعرهم بهذا الإنجاز، مؤكدين طموحاتهم الجادة تجاه التفوق والتميز والمضي قدماً لخدمة مليكهم ووطنهم الغالي، متقدمين في الوقت نفسه بالشكر لموهبة ووزارة التعليم وتعليم الشرقية على جهودهم وتحفيزهم للمشاركة، وأن يسير زملاؤهم في نفس الخط للمشاركة والمنافسة في برامج موهبة باعتبارها محركاً رئيساً لتنمية المواهب واحتضانها.