[ad_1]
05 يوليو 2021 – 25 ذو القعدة 1442
01:58 PM
الكاتب تناول جهود الملك عبدالعزيز في خدمة الحرمين وتذليل السبل أمام قاصديهما
إصدار جديد لدارة الملك عبدالعزيز عن سياسة المؤسس الأمنية في الساحل الغربي
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز -ممثلة في مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة- مرجعًا جديدًا بعنوان “سياسة الملك عبدالعزيز في حل مشكلات ساحل البحر الأحمر الأمنية”، من تأليف الدكتور زهير بن عبدالله الشهري؛ حيث ألقى الضوء على جزء من تاريخ تأسيس المملكة، وجهود الملك عبدالعزيز في الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه، وخدمة الحرمين الشريفين وتذليل السبل أمام قاصديهما.
وأشار الكتاب إلى تمكّن الملك عبدالعزيز بفكره الإداري من مواجهة المشكلات الأمنية التي ظهرت على ساحل البحر الأحمر ومعالجتها؛ متبعًا عددًا من السياسات التي تتسم بالحكمة السياسية، والقدرة العسكرية، والحنكة الإدارية؛ بحيث استطاع التعامل مع الصعوبات التي واجهته في سبيل توطيد الأمن وترسيخه بتطبيق الشريعة الإسلامية، وترسيخ الوحدة الوطنية بوصفها العماد الراسخ الذي بني عليه الوطن.
وأكد الكتاب أن تلك الجهود كانت لها آثار واسعة عمت بنفعها أرجاء الوطن، وأسهمت في تنامي مكانة المملكة في العالم وهو ما أدى إلى تزايد ونمو النشاط التجاري في الموانئ السعودية على البحر الأحمر.
بعد المقدمة، بدأ الكتاب في التمهيد بذكر أهمية المناطق الساحلية للبحر الأحمر اعتمادًا على عدد من العوامل الاستراتيجية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، كما قدّم المؤلف في تمهيده نبذة موجزة عن توحيد الملك عبدالعزيز للمناطق الساحلية للبحر الأحمر، لينتقل بعد ذلك إلى سياسة المؤسس في حل مشكلات ساحل البحر الأحمر الأمنية 1344- 1373هـ/ 1925- 1953م، بدءًا بسياسته في القضاء على مشكلة فقدان الأمن، ثم تطرق إلى سياسته في حسم مشكلة الحركات المناوئة التي شكّلت تحديًا لوحدة الوطن وسلامة أراضيه.
واستعرض الكتاب السياسة التي اتخذها الملك عبدالعزيز في حل مشكلة التجارة غير النظامية “التهريب”، لينتقل إلى الإجراءات السياسية للمؤسس في التغلب على مشكلة التسلل والهجرة غير الشرعية.
وجاءت خاتمة الكتاب التي أورد فيها المؤلف ما توصلت إليه الدراسة من النتائج.
[ad_2]
Source link