لاحق الدهشة والمغامرة بعسير.. سلّم لسحر الطبيعة والتقط صورك من ال

لاحق الدهشة والمغامرة بعسير.. سلّم لسحر الطبيعة والتقط صورك من ال

[ad_1]

طرق مغروسة بين جبال وخضرة.. قصر شدا و”تلفريك”.. محطات وفن وخدمة

في مرتفعات عسير الشاهقة ارتباط بالطبيعة المقترنة بتأمل الأفق ومشاهدة المناظر الخضراء على مد البصر ما بين التحليق والتغريد، والتحديق في جماليات المكان يكمن التناغم مع الطبيعة.

وجاءت عسير في مقدمة الوجهات التي أعلنتها الهيئة السعودية للسياحة عبر منصة “روح السعودية” ضمن برنامج صيف السعودية 2021م تحت شعار “صيفنا على جوك”، خلال الفترة من 24 يونيو حتى نهاية سبتمبر في 11 وجهة سياحية، ويقدم من خلالها ما يزيد على 500 تجربة سياحية عبر أكثر من 250 شريكاً من القطاع الخاص.

وتأخذ علاقة التناغم والانسجام بالتطور عند زيارة أشهر الأماكن في منطقة عسير التي يمكن الوصول إليها عبر الطرق المغروسة ما بين الجبال والخضرة، لتكون بداية نقطة الانطلاق من قصر شدا بينما يجسّد الهندسة المعمارية التقليدية، بحيث تم تحويله إلى متحف مع الإبقاء على تكوينه الطيني المتعرج الذي تقوم عليه الأسقف والجدران.

وبعد التوغل في المنطقة تظهر من أعلى التل قرية رجال ألمع الأثرية بصورتها الخالدة التي تعود لأكثر من 350 عاماً، ولا تزال تحتفظ بشموخها وجماليتها المتمثلة في الكوارتز الأبيض الذي يزيّن مظهرها من الخارج، وتتداخل مع مشهد القرية من بعيد مدرجات خضراء تمتد على طول الجبال وعلى كل الحواف.

وتتمثل ثقافة منطقة عسير بالمحافظة على التراث كرمز أبدي في كل شوارعها ومبانيها، وينعكس ذلك على سكانها الذين يفخرون بانتمائهم المتجذر للأرض، ويتجلى الفن الأكثر تفرداً من خلال فن القط العسيري في الأعمال اليدوية والتحف الأثرية التي تتباهى بها منطقة الجنوب، فقد يكاد لا يخلو طريق من ألوان البهجة التي يرمز إليها ذلك الفن الأصيل.

في حين تشكّل قرية المفتاحة وهي عبارة عن حي صغير مركز ثقافي متميز، تتسم بالبهجة بجدارياتها الزاهية وممراتها الضيقة في المساحة والواسعة بالفنون. لكن وعلى الرغم من مثالية المناظر الطبيعية الخلابة، تبقى روح المغامرة الدافع الأول للاستمتاع الحقيقي بالرحلة، وتعد تجربة ركوب التلفريك من أكثر التجارب الممتعة في منطقة عسير، حينما يتأرجح التلفريك ما بين الجبال، حيث ينطلق من أربع محطات؛ ترتكز المحطة الأولى على فندق أبها بلاس المتعلق ما بين عمودين واقعين على بُعد كيلو متر عن بعضيهما، ومحطة تلفريك أبها الجديدة الذي يتجه نحو الجبل الأخضر؛ أحد المعالم المثيرة نهارًا والخلابة ليلاً، حيث يُضاء الجبل بأضواء نيون خضراء تتألق وتشع بوهجٍ دافئ يُرى من جميع أنحاء المدينة.

والمحطة الثالثة تلفريك السودة؛ حيث ينقل الركاب من أعلى جبل السودة إلى قرية رجال ألمع، وفي المحطة الأخيرة يكون تلفريك الحبلة؛ الذي يمتد تجاه قرية الحبلة القديمة، ويعد وسيلة التنقل الوحيدة حيث لا يمكن الوصول إلى هناك إلا عن طريق التلفريك.. لتقدم تجربة الصعود عبر التلفريك الاستمتاع بمناظر بانورامية للطبيعة تترسخ صورتها في الذاكرة إلى الأبد.

وتستقر الدهشة على الملامح طوال الوقت، فبعد تجربة التلفريك وملامسة الغيوم يمكن زيارة المدينة العالية الملازمة لقمة الجبل التي نحتت من الصخور الجبلية جدران وأرصفة تستند إليها المدينة، وقد ازدهرت المدينة العالية أخيراً بالمقاهي والمطاعم والأنشطة الترفيهية المتنوعة تتناسب مع ذائقة الجميع وتلبي مختلف الرغبات.

ولأن منطقة عسير تقف في صف الطبيعة دائماً، فالمشهد يختلف كل يوم حسب النور أو الريح أو المطر، حيث تتبدل صورة الأرض من مشرقة ومتوهجة في أيام الصحو إلى مبللة منتعشة بعد نزول المطر، والهواء يميل إلى البرودة كلما ارتفعت عالياً عبر الطرق المعلقة باستدارة حول الجبال.



لاحق الدهشة والمغامرة بعسير.. سلّم لسحر الطبيعة والتقط صورك من السماء!


سبق

في مرتفعات عسير الشاهقة ارتباط بالطبيعة المقترنة بتأمل الأفق ومشاهدة المناظر الخضراء على مد البصر ما بين التحليق والتغريد، والتحديق في جماليات المكان يكمن التناغم مع الطبيعة.

وجاءت عسير في مقدمة الوجهات التي أعلنتها الهيئة السعودية للسياحة عبر منصة “روح السعودية” ضمن برنامج صيف السعودية 2021م تحت شعار “صيفنا على جوك”، خلال الفترة من 24 يونيو حتى نهاية سبتمبر في 11 وجهة سياحية، ويقدم من خلالها ما يزيد على 500 تجربة سياحية عبر أكثر من 250 شريكاً من القطاع الخاص.

وتأخذ علاقة التناغم والانسجام بالتطور عند زيارة أشهر الأماكن في منطقة عسير التي يمكن الوصول إليها عبر الطرق المغروسة ما بين الجبال والخضرة، لتكون بداية نقطة الانطلاق من قصر شدا بينما يجسّد الهندسة المعمارية التقليدية، بحيث تم تحويله إلى متحف مع الإبقاء على تكوينه الطيني المتعرج الذي تقوم عليه الأسقف والجدران.

وبعد التوغل في المنطقة تظهر من أعلى التل قرية رجال ألمع الأثرية بصورتها الخالدة التي تعود لأكثر من 350 عاماً، ولا تزال تحتفظ بشموخها وجماليتها المتمثلة في الكوارتز الأبيض الذي يزيّن مظهرها من الخارج، وتتداخل مع مشهد القرية من بعيد مدرجات خضراء تمتد على طول الجبال وعلى كل الحواف.

وتتمثل ثقافة منطقة عسير بالمحافظة على التراث كرمز أبدي في كل شوارعها ومبانيها، وينعكس ذلك على سكانها الذين يفخرون بانتمائهم المتجذر للأرض، ويتجلى الفن الأكثر تفرداً من خلال فن القط العسيري في الأعمال اليدوية والتحف الأثرية التي تتباهى بها منطقة الجنوب، فقد يكاد لا يخلو طريق من ألوان البهجة التي يرمز إليها ذلك الفن الأصيل.

في حين تشكّل قرية المفتاحة وهي عبارة عن حي صغير مركز ثقافي متميز، تتسم بالبهجة بجدارياتها الزاهية وممراتها الضيقة في المساحة والواسعة بالفنون. لكن وعلى الرغم من مثالية المناظر الطبيعية الخلابة، تبقى روح المغامرة الدافع الأول للاستمتاع الحقيقي بالرحلة، وتعد تجربة ركوب التلفريك من أكثر التجارب الممتعة في منطقة عسير، حينما يتأرجح التلفريك ما بين الجبال، حيث ينطلق من أربع محطات؛ ترتكز المحطة الأولى على فندق أبها بلاس المتعلق ما بين عمودين واقعين على بُعد كيلو متر عن بعضيهما، ومحطة تلفريك أبها الجديدة الذي يتجه نحو الجبل الأخضر؛ أحد المعالم المثيرة نهارًا والخلابة ليلاً، حيث يُضاء الجبل بأضواء نيون خضراء تتألق وتشع بوهجٍ دافئ يُرى من جميع أنحاء المدينة.

والمحطة الثالثة تلفريك السودة؛ حيث ينقل الركاب من أعلى جبل السودة إلى قرية رجال ألمع، وفي المحطة الأخيرة يكون تلفريك الحبلة؛ الذي يمتد تجاه قرية الحبلة القديمة، ويعد وسيلة التنقل الوحيدة حيث لا يمكن الوصول إلى هناك إلا عن طريق التلفريك.. لتقدم تجربة الصعود عبر التلفريك الاستمتاع بمناظر بانورامية للطبيعة تترسخ صورتها في الذاكرة إلى الأبد.

وتستقر الدهشة على الملامح طوال الوقت، فبعد تجربة التلفريك وملامسة الغيوم يمكن زيارة المدينة العالية الملازمة لقمة الجبل التي نحتت من الصخور الجبلية جدران وأرصفة تستند إليها المدينة، وقد ازدهرت المدينة العالية أخيراً بالمقاهي والمطاعم والأنشطة الترفيهية المتنوعة تتناسب مع ذائقة الجميع وتلبي مختلف الرغبات.

ولأن منطقة عسير تقف في صف الطبيعة دائماً، فالمشهد يختلف كل يوم حسب النور أو الريح أو المطر، حيث تتبدل صورة الأرض من مشرقة ومتوهجة في أيام الصحو إلى مبللة منتعشة بعد نزول المطر، والهواء يميل إلى البرودة كلما ارتفعت عالياً عبر الطرق المعلقة باستدارة حول الجبال.

05 يوليو 2021 – 25 ذو القعدة 1442

12:18 PM


طرق مغروسة بين جبال وخضرة.. قصر شدا و”تلفريك”.. محطات وفن وخدمة

في مرتفعات عسير الشاهقة ارتباط بالطبيعة المقترنة بتأمل الأفق ومشاهدة المناظر الخضراء على مد البصر ما بين التحليق والتغريد، والتحديق في جماليات المكان يكمن التناغم مع الطبيعة.

وجاءت عسير في مقدمة الوجهات التي أعلنتها الهيئة السعودية للسياحة عبر منصة “روح السعودية” ضمن برنامج صيف السعودية 2021م تحت شعار “صيفنا على جوك”، خلال الفترة من 24 يونيو حتى نهاية سبتمبر في 11 وجهة سياحية، ويقدم من خلالها ما يزيد على 500 تجربة سياحية عبر أكثر من 250 شريكاً من القطاع الخاص.

وتأخذ علاقة التناغم والانسجام بالتطور عند زيارة أشهر الأماكن في منطقة عسير التي يمكن الوصول إليها عبر الطرق المغروسة ما بين الجبال والخضرة، لتكون بداية نقطة الانطلاق من قصر شدا بينما يجسّد الهندسة المعمارية التقليدية، بحيث تم تحويله إلى متحف مع الإبقاء على تكوينه الطيني المتعرج الذي تقوم عليه الأسقف والجدران.

وبعد التوغل في المنطقة تظهر من أعلى التل قرية رجال ألمع الأثرية بصورتها الخالدة التي تعود لأكثر من 350 عاماً، ولا تزال تحتفظ بشموخها وجماليتها المتمثلة في الكوارتز الأبيض الذي يزيّن مظهرها من الخارج، وتتداخل مع مشهد القرية من بعيد مدرجات خضراء تمتد على طول الجبال وعلى كل الحواف.

وتتمثل ثقافة منطقة عسير بالمحافظة على التراث كرمز أبدي في كل شوارعها ومبانيها، وينعكس ذلك على سكانها الذين يفخرون بانتمائهم المتجذر للأرض، ويتجلى الفن الأكثر تفرداً من خلال فن القط العسيري في الأعمال اليدوية والتحف الأثرية التي تتباهى بها منطقة الجنوب، فقد يكاد لا يخلو طريق من ألوان البهجة التي يرمز إليها ذلك الفن الأصيل.

في حين تشكّل قرية المفتاحة وهي عبارة عن حي صغير مركز ثقافي متميز، تتسم بالبهجة بجدارياتها الزاهية وممراتها الضيقة في المساحة والواسعة بالفنون. لكن وعلى الرغم من مثالية المناظر الطبيعية الخلابة، تبقى روح المغامرة الدافع الأول للاستمتاع الحقيقي بالرحلة، وتعد تجربة ركوب التلفريك من أكثر التجارب الممتعة في منطقة عسير، حينما يتأرجح التلفريك ما بين الجبال، حيث ينطلق من أربع محطات؛ ترتكز المحطة الأولى على فندق أبها بلاس المتعلق ما بين عمودين واقعين على بُعد كيلو متر عن بعضيهما، ومحطة تلفريك أبها الجديدة الذي يتجه نحو الجبل الأخضر؛ أحد المعالم المثيرة نهارًا والخلابة ليلاً، حيث يُضاء الجبل بأضواء نيون خضراء تتألق وتشع بوهجٍ دافئ يُرى من جميع أنحاء المدينة.

والمحطة الثالثة تلفريك السودة؛ حيث ينقل الركاب من أعلى جبل السودة إلى قرية رجال ألمع، وفي المحطة الأخيرة يكون تلفريك الحبلة؛ الذي يمتد تجاه قرية الحبلة القديمة، ويعد وسيلة التنقل الوحيدة حيث لا يمكن الوصول إلى هناك إلا عن طريق التلفريك.. لتقدم تجربة الصعود عبر التلفريك الاستمتاع بمناظر بانورامية للطبيعة تترسخ صورتها في الذاكرة إلى الأبد.

وتستقر الدهشة على الملامح طوال الوقت، فبعد تجربة التلفريك وملامسة الغيوم يمكن زيارة المدينة العالية الملازمة لقمة الجبل التي نحتت من الصخور الجبلية جدران وأرصفة تستند إليها المدينة، وقد ازدهرت المدينة العالية أخيراً بالمقاهي والمطاعم والأنشطة الترفيهية المتنوعة تتناسب مع ذائقة الجميع وتلبي مختلف الرغبات.

ولأن منطقة عسير تقف في صف الطبيعة دائماً، فالمشهد يختلف كل يوم حسب النور أو الريح أو المطر، حيث تتبدل صورة الأرض من مشرقة ومتوهجة في أيام الصحو إلى مبللة منتعشة بعد نزول المطر، والهواء يميل إلى البرودة كلما ارتفعت عالياً عبر الطرق المعلقة باستدارة حول الجبال.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply