[ad_1]
أكد عدم جواز استغلال السلطة في الإساءة للمواطنين
أكد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان أن التعذيب تحوّل إلى سياسة جزائية قانونية في تركيا، في ظل إفلات المتورطين من العقاب.
جاء ذلك خلال مشاركة “باباجان” في مؤتمر لحزبه بولاية وان، حيث سلط الضوء على الانتهاكات، وسياسة التعذيب التي باتت مبدأ لحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، مستدلاً على ذلك بواقعة إلقاء القرويين الكرديين ثروت تورجوت وعثمان شعبان من إحدى مروحيات الشرطة في سبتمبر الماضي.
وفق صحيفة “زمان”، فقد استنكر “باباجان” حوادث التعذيب ضد الأكراد على وجه الخصوص، وأكد أنها باتت تتم من قبل الدولة، علنياً وبشكل مكشوف.
وأوضح رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، أنهم أصبحوا دولة يتم فيها تقديم صور التعذيب التي يتم التقاطها في مراكز الشرطة بوضوح، حيث تحول التعذيب لسياسة جزائية تمارس تحت الغطاء القانوني.
وشدد “باباجان”، المنشق عن حزب العدالة والتنمية، على أنه لا يحق لأي شخص يستخدم السلطة العامة، أن يسيء معاملة المواطنين، مشيراً إلى أن مشاهد التعذيب التي تم تداولها خلال السنوات الأخيرة في ولاية وان، أحزنتهم جميعاً.
وأشار إلى أنه يتم فتح محاكمات صورية ضد المتورطين، ويتم الحكم عليهم بالبراءة، وكأن القضاء في تركيا لا يعتبر التعذيب جريمة.
ومؤخراً، روى عثمان شعبان الناجي الوحيد من بين اثنين ألقت بهما قوات الدرك من مروحية شرطة في ولاية فان التركية، تفاصيل الواقعة التي راح ضحيتها رفيقه المواطن الكردي ثروت تورجوت.
واعتقل عثمان شعبان البالغ من العمر 50 عاماً وثروت تورغوت البالغ من العمر 63 عاماً، من منطقة جاتاك في مدينة وان في 11 سبتمبر، وتم العثور عليهما بعد يومين في العناية المركزة.
وفي مقطع مصور نشر عبر حساب البرلماني والصحفي الاستقصائي أحمد شيك، على تويتر؛ تحدث المواطن الكردي عثمان شعبان بينما لا يزال يتلقى الرعاية الصحية، عن تفاصيل ما تعرض له من تعذيب.
“باباجان”: التعذيب تحوّل إلى عقوبة قانونية في تركيا
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2020-11-17
أكد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان أن التعذيب تحوّل إلى سياسة جزائية قانونية في تركيا، في ظل إفلات المتورطين من العقاب.
جاء ذلك خلال مشاركة “باباجان” في مؤتمر لحزبه بولاية وان، حيث سلط الضوء على الانتهاكات، وسياسة التعذيب التي باتت مبدأ لحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، مستدلاً على ذلك بواقعة إلقاء القرويين الكرديين ثروت تورجوت وعثمان شعبان من إحدى مروحيات الشرطة في سبتمبر الماضي.
وفق صحيفة “زمان”، فقد استنكر “باباجان” حوادث التعذيب ضد الأكراد على وجه الخصوص، وأكد أنها باتت تتم من قبل الدولة، علنياً وبشكل مكشوف.
وأوضح رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، أنهم أصبحوا دولة يتم فيها تقديم صور التعذيب التي يتم التقاطها في مراكز الشرطة بوضوح، حيث تحول التعذيب لسياسة جزائية تمارس تحت الغطاء القانوني.
وشدد “باباجان”، المنشق عن حزب العدالة والتنمية، على أنه لا يحق لأي شخص يستخدم السلطة العامة، أن يسيء معاملة المواطنين، مشيراً إلى أن مشاهد التعذيب التي تم تداولها خلال السنوات الأخيرة في ولاية وان، أحزنتهم جميعاً.
وأشار إلى أنه يتم فتح محاكمات صورية ضد المتورطين، ويتم الحكم عليهم بالبراءة، وكأن القضاء في تركيا لا يعتبر التعذيب جريمة.
ومؤخراً، روى عثمان شعبان الناجي الوحيد من بين اثنين ألقت بهما قوات الدرك من مروحية شرطة في ولاية فان التركية، تفاصيل الواقعة التي راح ضحيتها رفيقه المواطن الكردي ثروت تورجوت.
واعتقل عثمان شعبان البالغ من العمر 50 عاماً وثروت تورغوت البالغ من العمر 63 عاماً، من منطقة جاتاك في مدينة وان في 11 سبتمبر، وتم العثور عليهما بعد يومين في العناية المركزة.
وفي مقطع مصور نشر عبر حساب البرلماني والصحفي الاستقصائي أحمد شيك، على تويتر؛ تحدث المواطن الكردي عثمان شعبان بينما لا يزال يتلقى الرعاية الصحية، عن تفاصيل ما تعرض له من تعذيب.
17 نوفمبر 2020 – 2 ربيع الآخر 1442
03:25 PM
أكد عدم جواز استغلال السلطة في الإساءة للمواطنين
أكد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان أن التعذيب تحوّل إلى سياسة جزائية قانونية في تركيا، في ظل إفلات المتورطين من العقاب.
جاء ذلك خلال مشاركة “باباجان” في مؤتمر لحزبه بولاية وان، حيث سلط الضوء على الانتهاكات، وسياسة التعذيب التي باتت مبدأ لحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، مستدلاً على ذلك بواقعة إلقاء القرويين الكرديين ثروت تورجوت وعثمان شعبان من إحدى مروحيات الشرطة في سبتمبر الماضي.
وفق صحيفة “زمان”، فقد استنكر “باباجان” حوادث التعذيب ضد الأكراد على وجه الخصوص، وأكد أنها باتت تتم من قبل الدولة، علنياً وبشكل مكشوف.
وأوضح رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، أنهم أصبحوا دولة يتم فيها تقديم صور التعذيب التي يتم التقاطها في مراكز الشرطة بوضوح، حيث تحول التعذيب لسياسة جزائية تمارس تحت الغطاء القانوني.
وشدد “باباجان”، المنشق عن حزب العدالة والتنمية، على أنه لا يحق لأي شخص يستخدم السلطة العامة، أن يسيء معاملة المواطنين، مشيراً إلى أن مشاهد التعذيب التي تم تداولها خلال السنوات الأخيرة في ولاية وان، أحزنتهم جميعاً.
وأشار إلى أنه يتم فتح محاكمات صورية ضد المتورطين، ويتم الحكم عليهم بالبراءة، وكأن القضاء في تركيا لا يعتبر التعذيب جريمة.
ومؤخراً، روى عثمان شعبان الناجي الوحيد من بين اثنين ألقت بهما قوات الدرك من مروحية شرطة في ولاية فان التركية، تفاصيل الواقعة التي راح ضحيتها رفيقه المواطن الكردي ثروت تورجوت.
واعتقل عثمان شعبان البالغ من العمر 50 عاماً وثروت تورغوت البالغ من العمر 63 عاماً، من منطقة جاتاك في مدينة وان في 11 سبتمبر، وتم العثور عليهما بعد يومين في العناية المركزة.
وفي مقطع مصور نشر عبر حساب البرلماني والصحفي الاستقصائي أحمد شيك، على تويتر؛ تحدث المواطن الكردي عثمان شعبان بينما لا يزال يتلقى الرعاية الصحية، عن تفاصيل ما تعرض له من تعذيب.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link