“الخيرية لصعوبات التعلم” تنظم ورشة “بناء صورة الذات الصحيحة للأطف

“الخيرية لصعوبات التعلم” تنظم ورشة “بناء صورة الذات الصحيحة للأطف

[ad_1]

04 يوليو 2021 – 24 ذو القعدة 1442
04:58 PM

عبر برنامج “زووم”.. الثلاثاء المقبل بعد صلاة العشاء مباشرة

“الخيرية لصعوبات التعلم” تنظم ورشة “بناء صورة الذات الصحيحة للأطفال”

تنظّم الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، ورشة علميةً مجانية بعنوان “بناء صورة الذات الصحيحة للأطفال”، عبر برنامج “زووم”، الثلاثاء المقبل، بعد صلاة العشاء مباشرة.

يقدم الورشة، الدكتور فى الإرشاد النفسي، مدرب مهارات تطوير الذات والتربية الخاصة، المستشار النفسي والتربوي، الدكتور محمد محجوب. ويتواجد مترجم لغة الإشارة بالتعاون مع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية.

وتتضمَّن الورشة عددًا من المحاور الفاعلة لمساعدة الآباء والمعلمين على التعامل الأفضل في بناء صورة ذات إيجابية لأطفالهم والقدرة على تعديل سلبيات صورة الذات للأطفال.

وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، الدكتور عثمان عبد العزيز آل عثمان، عن أسمى آيات الشكر والعرفان، مقرونًا بالدعاء للدكتور محمد محجوب، ولكل من يساهم في تميز ونجاح وتيسيرالعمل الخيري والإنساني.

وقال “آل عثمان”: يولد أطفالنا على الفطرة ويتميزون بالأصالة في صفاتهم وطباعهم، وللوالدين والبيئة دور في إكسابهم الأخلاق والإخلاص والمثابرة، والاستجابة والتوجيه التربوي.

وأضاف: كما أن على الوالدين تشجيع أطفالهم للحديث عن قدراتهم المبكِّرة والتعبير عن مجال تميُّزهم وإبداعهم، وليعلم الأباء والمعلمون أن الأفكار الإبداعية التي تخطر على عقول أبنائهم كثيرة ومتنوعة.

وأوضح أن التطبيق والتنفيذ هو المحكُّ الأساسيُّ عن مدى نجاح أي فكرة، وعن إمكانية الحصول على منتجٍ معيَّنٍ يستفيد منه الجميع، وفي بلادنا الغالية مواهب من الأطفال يحتاجون إلى من يكتشفهم وإبراز مواهبهم. والأمر يحتاج إلى جهودٍ مباركةٍ وخبرة، وتنظيم وحماية وتكاتف من جميع أفراد المجتمع، والقطاعات المختلفة، فأطفالنا هم الثروة الحقيقية لبلادنا الغالية التي تسعى إلى حياة أفضل، في ظل الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.

وأشار “آل عثمان” إلى أنه لا بدّ من تعاون أفراد الأسرة حتى يرتقي بكفاءته، ويثبت وجوده بطرق تواكب متطلبات الحياة، مستفيدًا من قدراته العقلية وإمكاناته.

وطالب المسؤولين بالبحث عن المواهب والكفاءات، وتوجيه الأنظار إليها؛ لتسلك الطريق الأسلم والأجدى؛ لتحقيق مستقبل مشرق -بإذن الله تعالى – بتميُّز الطفل، وكنتيجةٍ لشعورهم الكبير بعظم المسؤولية التي تدفعهم للإبداع، وقناعتهم بمستقبل الجميع؛ لبناء أجيال يخدمون الدين والوطن والمواطن والمقيم، لأنَّ ثقافة خدمة الطفل تفتقد الكثير من الأساليب والصفات والوظائف إذا لم نعرف كيفية تسخيرها لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات.

وأعرب عن تطلعه من الجميع المشاركة الفعالة وحضور الورشة والتسجيل عبر جوال الجمعية ٠٥٣٠٤٠٢١٤٦و ٠٥٩٥١٣١٤٦٦، أو زيارة موقع الجمعية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply