[ad_1]
للتقليل من الإصابات غير القابلة للتأهيل
كشفت الدكتورة نورة المرزوق، رئيس قسم الطب الطبيعي والتأهيل التابع لمركز التأهيل الطبي بمستشفى القطيف المركزي، أن تكلفة علاج مريض واحد من مستفيدي التأهيل بمراكز التأهيل المؤهلة تتراوح ما بين 50-65 ألف ريال شهريًا، فيما يتم تحويل نحو من 12-15 مريضًا شهريًا لمراكز التأهيل المتخصصة في مدينة الرياض فقط من مستشفى واحد بالمملكة.
وأكدت أن توفر مراكز التأهيل للعلاج التأهيلي المكثف يقلل من حصول المضاعفات التي من شأنها أن تؤخر الوصول للأهداف التأهيلية التقليل من جعل الإصابة قابلة للتأهيل، وتصبح الحالة من الإعاقات التي تحتاج إلى رعاية مديدة في مؤسسة صحية، مبيّنة في الوقت ذاته أن منظمة الصحة العالمية ألمحت إلى زيادة في عدد الإصابات غير المعدية بالعالم.
وطالبت خلال لقاء ديوانية الأطباء الافتراضية مساء أمس الأول، بعنوان (الطب الطبيعي وإعادة التأهيل: خدماته والمستفيدون منه)، باستحداث مراكز للتأهيل الطبي بالمنطقة الشرقية بهدف تقليل التكاليف على الدولة لقرابة 50 %، وتخفيف الضغوط على المراكز بمدينة الرياض، وأيضًا تخفيف الضغوط النفسية على المرضى المحولين إلى مستشفيات بعيدة عن ذويهم لفترة قد تمتد أحيانًا إلى ثلاثة أشهر وربما أكثر، في حين يضطر مرافق المريض بالذات في الإصابات الشديدة وحالات الأطفال إلى أخذ إجازات غير مدفوعة لمرافقة المريض خلال فترة التأهيل، مؤكدة أيضًا في السياق ذاته، أنه لا يوجد في المنطقة الشرقية مراكز حكومية لتنويم المرضى ذي الأهداف التأهيلية والمحتاجين إلى علاج تأهيل مكثف وإنما يوجد فقط عيادات تأهيل خارجية ومراكز رعاية مديدة.
وتتوفر بحسب نورة المرزوق، حاليًا مراكز التأهيل الطبي للعلاج التأهيلي المكثف والمعتمدة كمراكز لتدريب الأطباء في برنامج الطب الطبيعي وإعادة التأهيل المعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في مدينة الملك فهد الطبية، ومدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، وفي مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض، وقريبًا في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، وفي مستشفى القوات المسلحة بمدينة الطائف، مطالبة بزيادة التوظيف لخريجي دبلوم وبكالوريوس العلاج الطبيعي لتقليل الفجوة في أعداد المتخصصين في هذا المجال.
وأوضحت الدكتورة نورة وهي أول طبيبة سعودية بالمنطقة الشرقية حاصلة على البورد السعودي وشهادة الاختصاص في الطب الطبيعي وإعادة التأهيل من مستشفى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، أن مراكز التأهيل الطبي تحتوي على الطب الطبيعي وإعادة التأهيل، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، عيادات النطق والتخاطب والبلع، لافتة إلى أن المملكة تمتلك الأطباء الأكفاء وأفضل بمراحل من الأطباء في الخارج إلا أن هناك قلة في عدد المراكز التأهيلية، وهذا ما يدفع بعضهم إلى الذهاب للخارج للبحث عن السياحة الطبية.
نورة المرزوق: لابد من زيادة أعداد مراكز التأهيل الطبيعي بالمملكة
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-07-03
كشفت الدكتورة نورة المرزوق، رئيس قسم الطب الطبيعي والتأهيل التابع لمركز التأهيل الطبي بمستشفى القطيف المركزي، أن تكلفة علاج مريض واحد من مستفيدي التأهيل بمراكز التأهيل المؤهلة تتراوح ما بين 50-65 ألف ريال شهريًا، فيما يتم تحويل نحو من 12-15 مريضًا شهريًا لمراكز التأهيل المتخصصة في مدينة الرياض فقط من مستشفى واحد بالمملكة.
وأكدت أن توفر مراكز التأهيل للعلاج التأهيلي المكثف يقلل من حصول المضاعفات التي من شأنها أن تؤخر الوصول للأهداف التأهيلية التقليل من جعل الإصابة قابلة للتأهيل، وتصبح الحالة من الإعاقات التي تحتاج إلى رعاية مديدة في مؤسسة صحية، مبيّنة في الوقت ذاته أن منظمة الصحة العالمية ألمحت إلى زيادة في عدد الإصابات غير المعدية بالعالم.
وطالبت خلال لقاء ديوانية الأطباء الافتراضية مساء أمس الأول، بعنوان (الطب الطبيعي وإعادة التأهيل: خدماته والمستفيدون منه)، باستحداث مراكز للتأهيل الطبي بالمنطقة الشرقية بهدف تقليل التكاليف على الدولة لقرابة 50 %، وتخفيف الضغوط على المراكز بمدينة الرياض، وأيضًا تخفيف الضغوط النفسية على المرضى المحولين إلى مستشفيات بعيدة عن ذويهم لفترة قد تمتد أحيانًا إلى ثلاثة أشهر وربما أكثر، في حين يضطر مرافق المريض بالذات في الإصابات الشديدة وحالات الأطفال إلى أخذ إجازات غير مدفوعة لمرافقة المريض خلال فترة التأهيل، مؤكدة أيضًا في السياق ذاته، أنه لا يوجد في المنطقة الشرقية مراكز حكومية لتنويم المرضى ذي الأهداف التأهيلية والمحتاجين إلى علاج تأهيل مكثف وإنما يوجد فقط عيادات تأهيل خارجية ومراكز رعاية مديدة.
وتتوفر بحسب نورة المرزوق، حاليًا مراكز التأهيل الطبي للعلاج التأهيلي المكثف والمعتمدة كمراكز لتدريب الأطباء في برنامج الطب الطبيعي وإعادة التأهيل المعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في مدينة الملك فهد الطبية، ومدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، وفي مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض، وقريبًا في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، وفي مستشفى القوات المسلحة بمدينة الطائف، مطالبة بزيادة التوظيف لخريجي دبلوم وبكالوريوس العلاج الطبيعي لتقليل الفجوة في أعداد المتخصصين في هذا المجال.
وأوضحت الدكتورة نورة وهي أول طبيبة سعودية بالمنطقة الشرقية حاصلة على البورد السعودي وشهادة الاختصاص في الطب الطبيعي وإعادة التأهيل من مستشفى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، أن مراكز التأهيل الطبي تحتوي على الطب الطبيعي وإعادة التأهيل، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، عيادات النطق والتخاطب والبلع، لافتة إلى أن المملكة تمتلك الأطباء الأكفاء وأفضل بمراحل من الأطباء في الخارج إلا أن هناك قلة في عدد المراكز التأهيلية، وهذا ما يدفع بعضهم إلى الذهاب للخارج للبحث عن السياحة الطبية.
03 يوليو 2021 – 23 ذو القعدة 1442
10:57 PM
للتقليل من الإصابات غير القابلة للتأهيل
كشفت الدكتورة نورة المرزوق، رئيس قسم الطب الطبيعي والتأهيل التابع لمركز التأهيل الطبي بمستشفى القطيف المركزي، أن تكلفة علاج مريض واحد من مستفيدي التأهيل بمراكز التأهيل المؤهلة تتراوح ما بين 50-65 ألف ريال شهريًا، فيما يتم تحويل نحو من 12-15 مريضًا شهريًا لمراكز التأهيل المتخصصة في مدينة الرياض فقط من مستشفى واحد بالمملكة.
وأكدت أن توفر مراكز التأهيل للعلاج التأهيلي المكثف يقلل من حصول المضاعفات التي من شأنها أن تؤخر الوصول للأهداف التأهيلية التقليل من جعل الإصابة قابلة للتأهيل، وتصبح الحالة من الإعاقات التي تحتاج إلى رعاية مديدة في مؤسسة صحية، مبيّنة في الوقت ذاته أن منظمة الصحة العالمية ألمحت إلى زيادة في عدد الإصابات غير المعدية بالعالم.
وطالبت خلال لقاء ديوانية الأطباء الافتراضية مساء أمس الأول، بعنوان (الطب الطبيعي وإعادة التأهيل: خدماته والمستفيدون منه)، باستحداث مراكز للتأهيل الطبي بالمنطقة الشرقية بهدف تقليل التكاليف على الدولة لقرابة 50 %، وتخفيف الضغوط على المراكز بمدينة الرياض، وأيضًا تخفيف الضغوط النفسية على المرضى المحولين إلى مستشفيات بعيدة عن ذويهم لفترة قد تمتد أحيانًا إلى ثلاثة أشهر وربما أكثر، في حين يضطر مرافق المريض بالذات في الإصابات الشديدة وحالات الأطفال إلى أخذ إجازات غير مدفوعة لمرافقة المريض خلال فترة التأهيل، مؤكدة أيضًا في السياق ذاته، أنه لا يوجد في المنطقة الشرقية مراكز حكومية لتنويم المرضى ذي الأهداف التأهيلية والمحتاجين إلى علاج تأهيل مكثف وإنما يوجد فقط عيادات تأهيل خارجية ومراكز رعاية مديدة.
وتتوفر بحسب نورة المرزوق، حاليًا مراكز التأهيل الطبي للعلاج التأهيلي المكثف والمعتمدة كمراكز لتدريب الأطباء في برنامج الطب الطبيعي وإعادة التأهيل المعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في مدينة الملك فهد الطبية، ومدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، وفي مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض، وقريبًا في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، وفي مستشفى القوات المسلحة بمدينة الطائف، مطالبة بزيادة التوظيف لخريجي دبلوم وبكالوريوس العلاج الطبيعي لتقليل الفجوة في أعداد المتخصصين في هذا المجال.
وأوضحت الدكتورة نورة وهي أول طبيبة سعودية بالمنطقة الشرقية حاصلة على البورد السعودي وشهادة الاختصاص في الطب الطبيعي وإعادة التأهيل من مستشفى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، أن مراكز التأهيل الطبي تحتوي على الطب الطبيعي وإعادة التأهيل، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، عيادات النطق والتخاطب والبلع، لافتة إلى أن المملكة تمتلك الأطباء الأكفاء وأفضل بمراحل من الأطباء في الخارج إلا أن هناك قلة في عدد المراكز التأهيلية، وهذا ما يدفع بعضهم إلى الذهاب للخارج للبحث عن السياحة الطبية.
[ad_2]
Source link
