[ad_1]
اكتشاف فيروس نادر في بوليفيا ينتقل بين البشر… وتسجيل 3 وفيات
فيروس شاباري انتقل إلى عاملين صحيين في لاباز
الثلاثاء – 1 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 17 نوفمبر 2020 مـ
عامل بمجال الرعاية الصحية يقف الى جانب سيارة إسعاف أمام مستشفى في بوليفيا (أ.ب)
لاباز: «الشرق الأوسط أونلاين»
اكتشف باحثون من المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها انتقال فيروس نادر من إنسان إلى آخر في بوليفيا ينتمي إلى عائلة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب الحمى النزفية، مثل الإيبولا، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وهذه الأخبار هي تذكير بأن العلماء يعملون على تحديد التهديدات الفيروسية الجديدة للبشرية، حتى في الوقت الذي تكافح فيه البلدان في جميع أنحاء العالم موجة جديدة من تفشي وباء فيروس «كورونا».
وقال العلماء إنه في عام 2019، نقل مريضان الفيروس إلى ثلاثة من العاملين في مجال الرعاية الصحية في العاصمة الفعلية لبوليفيا، لاباز. وتوفي أحد المرضى واثنان من العاملين الطبيين في وقت لاحق. تم توثيق اندلاع صغير واحد فقط للفيروس في منطقة شاباري على بعد 370 ميلاً شرق لاباز في عام 2004.
وقالت كايتلين كوسابوم، عالمة الأوبئة بمراكز السيطرة على الأمراض: «أكد عملنا أن طبيباً مقيماً شاباً ومسعفاً في سيارة الإسعاف وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي قد أصيبوا جميعاً بالفيروس بعد مواجهة مرضى مصابين… وتوفي اثنان من العاملين في مجال الرعاية الصحية في وقت لاحق. نعتقد الآن أن العديد من سوائل الجسم يمكن أن تحمل الفيروس».
ويُعتقد أن الفيروس يحمله الجرذان، التي بدورها قد تكون نقلته إلى البشر. بشكل عام، الفيروسات التي تنتشر عبر سوائل الجسم أسهل في الاحتواء من فيروسات الجهاز التنفسي مثل «كوفيد – 19».
وقالت كوسابوم إن المرضى يعانون من الحمى وآلام البطن والقيء ونزيف اللثة وطفح جلدي وألم خلف العينين. ونظراً لعدم وجود أدوية محددة لهذا المرض، لا يتلقى المرضى سوى الرعاية الداعمة مثل السوائل الوريدية.
وقالت ماريا موراليس بيتول، أخصائية علم الأمراض في مراكز السيطرة على الأمراض: «لقد عزلنا الفيروس، وكنا نتوقع العثور على مرض أكثر شيوعاً، لكن بيانات التسلسل أشارت إلى فيروس شاباري… لقد فوجئنا حقاً».
وتم عرض النتائج يوم الاثنين في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للطب الاستوائي والنظافة. يُنظر إليها على أنها مهمة، لأن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر يمكن أن يشير إلى احتمالية تفشي المرض في المستقبل.
وأوضح الباحثون أيضاً أنه من الممكن أن يكون الفيروس قد انتشر لعدة سنوات دون أن يتم اكتشافه، لأنه يمكن بسهولة تشخيصه بشكل خاطئ على أنه حمى الضنك، وهو فيروس له أعراض مماثلة. وقال العلماء إنهم بحاجة إلى مواصلة دراسة الفيروس لفهم قدرته على التسبب في تفشي المرض.
وتمكن العلماء من تحديد الفيروس واحتوائه وتطويره بسرعة، بسبب التعاون الدولي الوثيق بين السلطات الصحية الأميركية على الأرض، والسلطات الصحية البوليفية، والعلماء مع فرع منظمة الصحة للبلدان الأميركية التابع لمنظمة الصحة العالمية.
وقال رئيس جمعية الطب الاستوائي والنظافة، الدكتور جويل بريمان: «على الرغم من أنه لا يزال هناك كثير من المعلومات المجهولة حول فيروس شاباري، فإنه من الجدير ذكر مدى سرعة تمكن هذا الفريق من تطوير اختبار تشخيصي، وتأكيد انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، وكشف أدلة أولية على وجود الفيروس في القوارض».
وتابع: «إنه درس قيم أن مشاركة الفرق العلمية الدولية، المجهزة بأحدث الأدوات، رؤاها بحرية، هي أفضل خط دفاع لنا ضد التهديدات التخريبية للأمراض المعدية الفتاكة».
بوليفيا
بوليفيا
الطب البشري
الصحة
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link