[ad_1]
03 يوليو 2021 – 23 ذو القعدة 1442
03:56 PM
للاستمتاع بالتنوع الطبيعي والمقومات السياحية عبر منصة “روح السعودية”
11 وجهة تقدم أكثر من 500 تجربة سياحية.. بشعار “صيفنا على جوك”
أطلقت الهيئة السعودية للسياحة يوم الخميس ٢٤ يونيو الماضي، برنامج صيف السعودية 2021م، تحت شعار “صيفنا على جوك” والمستمر حتى نهاية شهر سبتمبر، من خلال منصة “روح السعودية” في 11 وجهة؛ للاستمتاع بالتنوع الطبيعي والمقومات السياحية من خلال ما يزيد على 500 تجربة سياحية، عبر أكثر من 250 شريكًا من القطاع الخاص.
وانطلقت الهيئة في بناء برنامجها الحيوي من شعار يتضمن زوايا عدة: الأولى أن الباقات والوجهات السياحية مختارة بعناية لتكون انعكاسًا لمفهوم العثور على تجربة سياحية وفق مزاج السائح.
وأكدت أنه مهما اختلفت الشخصيات وتنوعت الرغبات؛ فإن هناك مساحة تلبي الرغبة وتقدم رحلة مكونها الرئيسي الذائقة، وهو ما يعنيه أن يكون “صيفنا على جوك”.
وقدمت الهيئة في برنامجها دلالة ملموسة على أن الوجهات السياحية باختلاف مناخها وتضاريسها والأنشطة والفعاليات؛ فإن العنصر الأهم هو الإنسان بما يفكر فيه ويريده ويتمنى الحصول عليه، مستهدفة المكان وتفاعل السائح، عبر تسهيل الوصول وتهيئة الباقات والخيارات المناسبة نصف المهمة، النصف المكمل والمؤثر هو ما يعيشه السائح خلال زيارته لواحدة من الوجهات الـ١١، ليكون “صيفنا على جوك” قصة الإنسان مع المكان.
ومع تغير الأجواء وتفاوت درجات الحرارة؛ يحلم الكثير بالسفر والعيش لعدة أيام خارج الروتين، والبقاء بعيدًا عن الروتين اليومي.. وأكثر ما يدفع لاختيار وجهة السفر، وفرة الخيارات التي تصادفه وتعدد الوجهات.
وتتميز كل منطقة جغرافية بمناخها سواء كان معتدلًا أو مائلًا للبرودة؛ حيث إن هناك المناطق الساحلية المحاذية للبحر التي تنتشر فيها رائحة الملوحة المنعشة والمناطق الجبلية الممزوجة برائحة الطبيعة الجذابة؛ ولذلك تبقى رغبة كل شخص هي القرار الأخير في اختيار الوجهة الأكثر ملاءمة وجدوى.
ولجعل مهمة الاختيار مرنة؛ حددت الهيئة من خلال برنامج “صيفنا على جوك” ١١ وجهة سياحية تتفاوت ما بين صعود الجبال والتحليق عاليًا وما بين السكون والاستجمام بجانب البحر؛ فحيث ما كانت رغبتك ستجد الوجهة المناسبة.
وستلاحظ تنوع فعاليات برنامج “صيفنا على جوك” في طرح مختلف الأنشطة والفعاليات فهناك الوجهات البحرية بمختلف نشاطاتها الترفيهية، والوجهات التاريخية لمحبي الآثار والحضارات القديمة والقصص الخالدة، والوجهات الطبيعية التي تناسب عشاق الغابات والتخييم ومراقبة النجوم ليلًا.
وفي كل وجهة من خلال البرنامج هناك الكثير من الفعاليات والأنشطة، وحددت لكل وجهة ما يتناسب مع أجوائها؛ فهناك الوجهات البحرية على ساحل البحر الأحمر التي تتميز بالأجواء المعتدلة؛ منها شواطئ: (جدة، وينبع، وأملج، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية)، وحتى برودة الطقس في مرتفعات: (الطائف، والباحة، وعسير)، والمناطق التاريخية والتراثية في: (العلا، والأحساء، وتبوك)، وإلى قلب المملكة النابض في “الرياض”.
وصنعت “الهيئة” عملية دمج للبرامج والأنشطة التي تتناغم مع كل وجهة من تلك الوجهات، وتركت للسائح قرار اختيار ما يناسبه في منطقة جغرافية وخلال رحلة واحدة، وقسّمتها إلى: مدن ساحلية وجبلية، ومناطق تاريخية ومتطورة، وأجواء باردة وحارة.
واستنادًا إلى ما سبق، أصبح بمقدور السائح قضاء يوم كامل على ساحل المنطقة الغربية بفعاليات شاطئية مثيرة، وفي اليوم التالي يكون في أعلى قمم المملكة الباردة بنشاطات مختلفة تمامًا، أو في قرى تاريخية عمرها يمتد لآلاف السنين تحتوي على كنوز ومعالم ثمينة.
ويُعد هذا التنوع، الذي يفرد خيارات لا تنتهي أمام السائح، تجربة تتناسب مع طقوس ورغبات الجميع وداخل وطن واحد.
[ad_2]
Source link