[ad_1]
03 يوليو 2021 – 23 ذو القعدة 1442
11:20 AM
تعملان كحاجز واقٍ ضد الالتهابات البكتيرية.. ودخول الفيروس للرئة حتمي
طبيبة: مَن تم استئصال اللوزتين لديه يعاني بشكل أقوى من أعراض “كورونا”
تعد اللوزتان عضوا مهماً في جهاز المناعة في جسم الإنسان، وتعملان كحاجز دفاع واقٍ ضد الالتهابات، لذلك فإن مَن تم استئصال اللوزتين لديه، يعاني بشكل أشد وأقوى عند إصابته بعدوى فيروس كورونا.
وقالت الطبيبة لودميلا لابا، إن اللوزتين تحميان الإنسان في المقام الأول من الالتهابات البكتيرية، وكما هو معروف- الفيروس التاجي هو عدوى فيروسية.
وأضافت وفق “روسيا اليوم”: “قد تظهر العدوى البكتيرية على السطح، لكن من النادر أن تتسرّب إلى داخل الجسم، إذا كان جهاز المناعة قوياً. ولكن إذا ضعف جهاز المناعة، وبالذات الجهاز اللمفاوي، فستتسلل العدوى إلى هناك. وبما أن الفيروس أقل حجماً بكثير، فهو يتمكّن دائما من دخول الجهاز اللمفاوي، ولذلك يعد اعتلال العقد اللمفاوية بمثابة علامة على وجود أي مرض فيروسي. وطبعاً عند استئصال اللوزتين، فسيتمكّن الفيروس من اختراق الجسم بشكل أعمق، ومن ثم ستتأثر الأعضاء الأخرى، وهو ما سنلاحظه حتماً.
وشددت لودميلا لابا، على أن الشخص الذي تم استئصال لوزتيه، سيعاني المرض بشكل أشد، وستصاب على الفور في جسمه القصبات الهوائية والرئتان وكل ما يتعلق بها. وقالت: “يفقد المرء الحماية فعلاً، بعد استئصال اللوزتين”.
[ad_2]
Source link