[ad_1]
02 يوليو 2021 – 22 ذو القعدة 1442
02:06 AM
اشتعلت فكرته أثناء زيارة الملك خالد إلى مصر
قبل 37 عامًا خرج النشيد السعودي إلى النور.. فكرة وتعثر ثم أمر ملكي وهذه قصته
قبل 37 عامًا، وتحديدًا في الأول من شهر يوليو 1984م، الموافق 3 شوال 1404هـ، صدر أمر سامٍ يقضي بالموافقة على كلمات النشيد الوطني السعودي، ليخرج “سارعي للمجد والعلياء.. مجدي لخالق السماء” إلى النور، وما انفك يردده أبناء السعودية منذ ذلك الحين.
وذكرت دارة الملك عبدالعزيز عبر حسابها الرسمي على “تويتر” المغردين بذكرى ميلاد النشيد الوطني من خلال تغريدة “حدث في مثل هذا اليوم”.. وفي السطور التالية نتعرف على قصة ميلاده.
زيارة وإعجاب
كان الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز (رحمه الله) في إحدى زياراته إلى العاصمة المصرية القاهرة، وأثناء استقبال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات له عُزف النشيد الوطني المصري، فأعجب الملك به بشدة، واشتعلت فكرة أن يكون للمملكة نشيد مثله في رأسه، فما كان منه إلا أن سأل وزير الإعلام محمد عبده اليماني آنذاك: “لماذا لا يصاحب السلام الملكي نشيدًا وطنيًا؟”.
واستجابة لطلب الملك، خاطب وزير الإعلام كبار الشعراء في المملكة طالبًا منهم كتابة نشيد وطني يتوافق في وزنه ولحنه مع السلام الملكي، وباقتراح من الأمير عبدالله الفيصل وقع الاختيار على الشاعر المكي إبراهيم خفاجي، ليكون له شرف كتابة كلمات النشيد الوطني.
ولم يكن للمملكة في تلك الفترة نشيد وطني معتمد، فقد كانت تعتمد على السلام الملكي الذي وجه فاروق الأول ملك مصر آنذاك الملحن المصري عبدالرحمن الخطيب بتلحينه؛ كهدية بمناسبة زيارة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه) لمصر عام 1947م، ومنذ ذلك الوقت، وحتى عام 1984م كانت تلك المقطوعة الموسيقية هي ما يُعزف في المناسبات الرسمية والمحافل الدولية كرمزية للدولة السعودية.
تعثر وأمر ملكي
وتعثرت الفكرة لأعوام، وتوقف العمل على النشيد السعودي، إلا أن الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) بث فيه الحياة من جديد، وذلك بإعلانه رغبته في أن يخرج العمل إلى النور أخيرًا إلا أنه اشترط خلو النشيد من اسم الملك وألا يخرج عن العادات والتقاليد.
يقول الشاعر الراحل إبراهيم خفاجي في حديثٍ تلفزيوني سابق موثق لما دار وقتها، إنه: “مكث ستة أشهر في إعداد نص النشيد، ثم سلم النص للموسيقار السعودي سراج عمر الذي كلف بتركيب نص النشيد وتوزيعه على موسيقى السلام الملكي”.
وهو ما أكده الصحافي الفني الشهير “على فقندش”؛ الذي صاحب الفنان الراحل “سراج عمر”، في تصريحٍ سابق لـ “سبق”؛ بقوله: “في عهد الملك فهد في بداية الثمانينيات اختاروا سراج عمر؛ لتطويع كلام إبراهيم خفاجي؛ للسلام الملكي الذي ألفه الموسيقار المصري عبدالرحمن الخطيب، ومن حب الملك فهد؛ لهذه الخطوة كان يتابع سراج؛ وهو في القاهرة مع زكريا عامر؛ ومهتم بكل خطوات إعداد السلام الملكي، إلى أن انتهى العمل، وقُدِّم للملك”.
وأعجب الملك فهد بشدة بالعمل الفني، وقرر منح خفاجي شهادة البراءة ووسام الملك عبدالعزيز؛ تقديرًا لصنيعه، وأصدر أمر سامٍ بالموافقة على كلماته، وأمر بتوزيعه على سفارات المملكة بالخارج والجهات الرسمية.. ومنذ ذلك الحين والنشيد يعزف والراية خفاقة.
[ad_2]
Source link