[ad_1]
01 يوليو 2021 – 21 ذو القعدة 1442
05:07 PM
من خلال مهرجان الملك عبد العزيز للإبل
“التويجري”: رؤية المملكة تعمل على إحياء التراث الوطني بين حضارات العالم
قال عضو اللجنة الاقتصادية بنادي الإبل، مالك المنقيات أحمد بن عبد الله التويجري: إن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى نموّ كل القطاعات دون استثناء.
وأضاف أن الثروة الحيوانية، والإبل على وجه الخصوص، في مقدمة اهتمام الجهات المختصة، وأن هذا الموروث يلقى اهتمامًا وعناية خاصة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله.
وأضاف: رؤية المملكة 2030 تعمل على إحياء التراث الوطني من خلال مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، بوصفه شاهدًا حيًّا على إرثنا المتجذر في القدم، وعلى دورنا وموقعنا البارز على خارطة الحضارات الإنسانية.
وأكد أن للقطاعين العام والخاص دورًا في تحسين الخدمات؛ كالإقامة والضيافة؛ مما فتح لجمهور الإبل في المملكة والزائرين من خارجها، الاطلاع والاستمتاع بهذا الموروث الأصيل من خلال مهرجان الملك عبد العزيز؛ مما يجدد التأكيد على الريادة السعودية في كل المجالات.
ولفت إلى أن هذا الحراك بلا شك له مردوده الإيجابي على نمو وازدهار هذا التراث وهذه الثروة الغالية على قلوب الجميع، كما أن تبنّي إنشاء المنظمة الدولية للإبل فضل ومردود إيجابي يحسب للمملكة.
وقال مالك الإبل “التويجري”: الاهتمام بالسلالات مرتكز أساسي في خطط نادي الإبل، كإحدى الجهات الفاعلة، وذات الأثر الكبير في دعم أصحاب الإبل، سواء من حيث تقديم الاستشارات، أو سنّ التشريعات التي تساعد على حفظ السلالات العربية الأصيلة، وكذلك في تنمية هذه الثروة من خلال الحفاظ على أصولها من أن يخالطها ما يفسد أصالتها.
وتابع: حقق النادي بقيادة الشيخ فهد بن حثلين، الكثير من الإنجازات المهمة التي تصبّ في خدمة تنمية ثروة الإبل، ولعل اللجنة الاقتصادية التي شُكلت من بعض ملاك الإبل والاقتصاديين وتشرفت برئاسة الأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد بن عبد العزيز، تساهم في الرقي بمفهوم الاستثمار الأمثل في هذا المجال.
وأضاف: كما تعلمون أن سمو ولي العهد يولي هذا المهرجان عناية خاصة، وقد أكد سموه في أكثر من تصريح على فخره واعتزازه بهذا المهرجان الذي يحمل اسمًا كبيرًا ألا وهو مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز – رحمه الله -.
وقال: سمو ولي العهد طموحه لا حدود له؛ ولذا فإننا ما زلنا نطمح ونطمع إلى المزيد والمزيد، ومما لا شك فيه أن المشاركات سواء من داخل المملكة أو من خارجها كل عام في ازدياد؛ مما حتم على إدارة المهرجان أن تواكب هذا الإقبال الكبير بالكثير من المخرجات الجاذبة، وهذا ما نلحظه من النادي بقيادة الشيخ فهد بن حثلين وفريق العمل معه؛ ولذا فكل يوم هناك جديد لديهم.
وعن ظاهرة اتجاه بعض رجال الأعمال إلى امتلاك الإبل؛ قال “التويجري”: لا شك أنه كان في البداية مجرد هواية، ولكن مع مرور الزمن وتطور التعاطي مع هذا الموروث الأصيل، بل والاهتمام الكبير من الدولة بذلك؛ جعل رجال الأعمال يتعاطون مع ذلك من منطلق استثماري؛ كونه أصبح يحقق مردودًا ماديًّا مغريًا، إضافة إلى المتعة لإشباع الهواية، والفضل بعد الله، يعود إلى مهرجان الملك عبد العزيز.
وعن مزاين المناطق قال: إنه سيكون مهمًّا للغاية كرافد للمهرجان، ولذا من وجهة نظري سيحقق إضافة مهمة؛ كون ملاك الإبل هدفهم الكبير والمهم مهرجان الملك عبد العزيز؛ لما يحمله من قيمة معنوية كبيرة لرعايته الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله – لذا سيكون مزاين المناطق هو المحطة الأولى باتجاه المهرجان.
أما عن تعدد منقياته فقال “التويجري”: بفضل الله حقّقنا حضورًا كبيرًا للإنتاج محليًّا وإقليميًّا، وما ذلك بعد توفيق الله إلا نتيجة الاهتمام بالسلالات وتنوعها والاهتمام بالجانب العلمي، وبالذات إيجاد الإدارة الطبية المستقلة لمنقياتنا، وهذا بحمد الله ساعد على العناية والمتابعة رغم تعدد المنقيات، وبفضل الله حققنا حضورًا مميزًا في هذا المجال؛ لأننا نتعامل معها كشركة مستقلة لها ميزانيتها وإدارتها.
وقال “التويجري”: جميع ما نملك تحت تصرف أهل الإبل وهم أهل الفضل بذلك، ولله الحمد، ومعدل الضراب للآخرين يفوق الستمائة ناقة سنويًّا على جميع الزمول، وهذا منة وفضل من الله علينا.
وأضاف: أغلب الصفقات لا يُعلن عن قيمتها، وأما الذي يعلن قيمته فأكثره في محيط المعقول، وهناك نسبة بسيطة قد ينطبق عليها: ليس كل ما يقال صحيح، فهناك بلا شك مبالغات وهي محدودة جدًّا، مثلها مثل جميع الأنشطة الأخرى، لكن هذا لا ينفي وجود صفقات سواء لفحول أو بكار بأرقام كبيرة وبمبالغ عالية حقيقية.
وتابع “التويجري”: ولله الحمد نؤمن بمبدأ: من لا يتقدم يتقادم، ولذلك نسعى للتطوير دائمًا، وخصوصًا تنويع سلالات الفحول.
كما رأى أن بقاء الوسم والقسم ضرورة، مع وجود التقنية الحديثة، فهذا لا يمنع من ذلك، وفيها مزيد من الحماس وإثبات الجدية.
وأضاف: “في رأيي المتواضع لا أرى أن الاستعارة أو الاستئجار سيساهم بازدهار اقتصاديات الإبل لدى منتجيها ومشتريها، وسيؤثر سلبًا على مبيعات إبل المزاين وأسواقها عمومًا؛ كونه سيفقد هذا الموروث الكثير من قيمته، ويفقد المهرجان الكثير من وهجه، وخصوصًا أن ملاكًا كونوا منقياتهم واشتروها بمبالغ طائلة، فليس من الإنصاف أن ينافسهم من كونها بالاستعارة أو بالاستئجار بمبلغ بسيط لا يعادل 10% من قيمة من كونها شراءً، ولكن يمكن أن تقاس التجربة إذا كان يُرى لها هدف إيجابي من خلال إقامة شوط مستقلّ للإبل المستأجرة أو المستعارة، بخلاف البعير وإنتاجه الذي يمكن لصاحب الفحل استعارة إنتاج بعيره الذي لدى الآخرين فهذا ليس عليه غبار”.
ولفت إلى أن الإبل مستقبل مبشّر بالخير؛ كون هذه الثروة تجاوزت مسألة المزاين، إلى بعد اقتصادي آخر، واللجنة الاقتصادية برئاسة الأمير عبد الرحمن والإخوة الأعضاء تعمل على خلق الكثير من الفرص ذات المردود المالي الكبير، ولما فيه صالح مربي الإبل، بحول الله.
وقال “التويجري”: المهرجان بمخرجاته المتنوعة أصبح جاذبًا لرجال الأعمال والثقافة والإعلام، بسبب خطوات النادي التي تذكر فتشكر في نشر هذه الثقافة على جميع شرائح المجتمع وإيجاد الدافع المعنوي الكبير لذلك.
[ad_2]
Source link