[ad_1]
01 يوليو 2021 – 21 ذو القعدة 1442
01:53 PM
حين يتجلى الشرف العظيم الذي لا يعادله شرف بين المكان والزمان والخدمة
“رفع ثوب الكعبة”.. ماذا قال المشاركون في العادة السنوية واختصاصهم بها؟
الجمع بين شرف المكان والزمان والخدمة، هذا ما أكده عدد من منسوبي مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، خلال مشاركتهم في رفع ثوب الكعبة المشرفة، وفق ما جرت عليه العادة السنوية والتي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداً لاستقبال موسم حج عام 1442هـ.
ويشارك في أعمال رفع الثوب (40) فنياً بجانب عدد من مختصي الجودة والصحة والمشرفين والمراقبين، ورجال الأمن والسلامة؛ حيث تحدث عن الدور الذي يقوم به، والواجبات المنوطة به، رئيس قسم النسيج الآلي سلمان اللقماني والذي يعمل في مجال صناعة ثوب كسوة الكعبة المشرفة لأكثر من (40) عاماً حصل خلالها على عدة دورات في مجال عمله.
وقال “اللقماني”: “عملي هذا شرف لي، ومن فضل الله علي أن كنت أحد العاملين في خدمة المسجد الحرام، فالواجب علينا في هذا المكان الطاهر العظيم أن نؤدي أعمالنا بما يرضي الله -عز وجل- خاصة في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- فهم القدوة لنا في خدمة الحرمين الشريفين”.
ودعا جميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى الجد والإخلاص في أعمالهم؛ لأنهم ينالون شرفاً عظيماً، ودعماً لا محدود، من قبل القيادة الرشيدة والمسؤولين بالرئاسة.
من جانبه، عبّر مدير إدارة العلاقات العامة بالمجمع رائد اللحياني والذي خدم بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد لأكثر من (20)عاماً: “أكرمني الله -عز وجل- وشرفني بمكان الميلاد والنشأة والعمل، وأن أكون أحد أبناء هذا الوطن الغالي، الذي يتشرف قادته بأنهم خدام للحرمين الشريفين، وما أنا إلا فرد من أبناء هذا الوطن فالحمد لله على هذا التشريف والتكريم”.
كما أكد “اللحياني” حرص الرئاسة العامة على تطوير الشباب وحثها لمنسوبيها ومنسوباتها على التأهيل والتميز خاصة في الجانب التقني والعلمي، وأن جميع الإمكانيات التقنية والعلمية متوفرة، في ظل الهمة العالية لدى شباب وشابات الوطن الغالي.
وقال فادي محمد السالمي: “أعمل كفني صيدلي تخرجت في المعهد الفني الصحي، وأعمل في الوحدة الصحية بالمجمع منذ (7) سنوات، وحصلت على عدة دورات في مجال تخصصي أبرزها دورات في الإسعافات الأولية، والإنعاش القلبي الرئوي، وخلال هذه الفترة حضرت عدة دورات في الإجراءات الاحترازية الصحية”.
وأكد أنه سعيد جداً بعمله بالرئاسة العامة وخدمته للحرمين الشريفين، ومرافقته الميدانية لزملائه منسوبي المجمع خلال عملهم في رفع ثوب الكعبة المشرفة، ومراقبته لوضعهم الصحي والتأكد من سلامتهم ومتابعته لتطبيق الإجراءات الاحترازية الصحية.
وذكر “السالمي” أن جميع العاملين في صيانة الثوب يمتلكون مهارة عالية، ويطبقون جميع الإجراءات الاحترازية الصحية، وإجراءات السلامة ولم يتعرضوا لأي عارض صحي ولله الحمد.
وقال مدير إدارة الإنتاج في المجمع المهندس علي حسن معاش، والذي يعمل بالرئاسة العامة منذ 18 عاماً: لا نجد أي معوقات تذكر خاصة وأن جميع العاملين مؤهلين تأهيلا عاليا ومدربين، ويمتلكون خبرات ممتازة، ويوفر لهم جميع الإمكانيات والتقنيات وهذا يساعدهم على أداء أعمالهم بكفاءة عالية.
كما ذكر “معاش” أن جميع الأعمال تتم بمتابعة من قبل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ووكلاء الرئيس العام.
واختتم قائلاً: “شرف كبير أن نعمل في خدمة بيت الله، وأن نكون أبناء هذا الوطن، فالواجب علينا عظيم تجاه ديننا ومليكنا وطننا، وعلينا أن نكون مخلصين محبين لعملنا، وأن نحقق تطلعات القيادة الرشيدة، ونقدم أرقى وأفضل الخدمات لزوار وقاصدي الحرمين الشريفين”.
[ad_2]
Source link