[ad_1]
وفي ختام المؤتمر الثاني رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب في الدول الأعضاء، ركز فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (OCT)، على أربعة من التحديات الاستراتيجية التي تواجه العالم اليوم.
وشدد على الحاجة إلى “مناهج شاملة وتطلعية وقائمة على الأدلة لبناء القدرة على الصمود” في مواجهة إرث داعش في العراق وسوريا؛ والتهديدات الإرهابية في أفريقيا؛ والتصدي للمخاطر عبر الوطنية الناجمة عن مختلف أشكال التعصب؛ والحاجة إلى تحديث التكنولوجيا والمعرفة لمواجهة هذه الآفة.
الاستعداد للغد
وقال السيد فورونكوف إن المداولات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية أكدت على رؤية الأمين العام “لتعزيز استجابة عالمية شبكية لمكافحة الإرهاب”.
ومع ذلك، أضاف أنه أثناء الاستعداد لتهديدات الغد، نحتاج أيضا إلى تغيير التكتيكات التقليدية.
وأشار إلى أن خطاب الكراهية أصبح “منتشرا ويعزز نفسه من خلال الخوارزميات وغرف الصدى عبر الإنترنت”، وقال إن مكافحة انتشار المحتوى الإرهابي على الإنترنت “لا تزال على رأس جدول الأعمال”.
القانون وحقوق الإنسان
وقال فورونكوف إن التمسك بسيادة القانون وحقوق الإنسان أمر حتمي لنجاح جهود مكافحة الإرهاب.
وشدد وكيل الأمين العام على أنه “ينبغي الحفاظ على هذه القيم الأساسية ومبادئ التشغيل والدفاع عنها بينما نعمل معا لمنع جهود الإرهابيين لزعزعة استقرار حكوماتنا ومجتمعاتنا”، قائلاً إن مكتبه سيدمج سياسات النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان في جميع برامجه.
كما أكد على الحاجة إلى مواصلة الجهود لتقديم تدابير ملائمة وفعالة من حيث التكلفة لبناء القدرات من أجل الحفاظ على التأثير، بما في ذلك من خلال برامج الأمم المتحدة الميدانية.
التضامن يخدم الجميع
مع استمرار العديد من الدول الأعضاء في مواجهة تحديات القدرات الشديدة في مكافحة الإرهاب، أشار السيد فورونكوف إلى أن التقنيات الجديدة “تزيد الأمور تعقيدا”.
وأكد أن التضامن يخدم المصلحة المشتركة للجميع وأن المجتمع الدولي لا يمكنه تحمل أن يتخلف أي بلد عن الركب.
“من الواضح أن ملاذا آمنا للإرهابيين في أي مكان يمثل تهديدا في كل مكان”، كما أوضح رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
نتائج “كسر المسار”
في الوقت الذي تستعد فيه المنظمة للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب لتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، قال المسؤول الأممي: “يجب أن نشعر بالارتياح لأن أسبوع مكافحة الإرهاب هذا قد أعاد تنشيط دعم التعددية”.
واستعرض بعض النتائج “الرائدة” التي سيتم تضمينها في قرار قادم، بما في ذلك مكافحة استخدام التقنيات الجديدة لأغراض إرهابية؛ التصدي للهجمات القائمة على العنصرية وأشكال التعصب الأخرى؛ وإعادة توطين وإعادة دمج وإعادة تأهيل الأطفال الذين لهم صلات بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب.
في الختام، أكد السيد فورونكوف للدول الأعضاء على “قيادة الأمم المتحدة ودعمها”. وأعرب عن تطلعه إلى المؤتمر العالمي الأول لضحايا الإرهاب المقرر عقده في كانون الأول/ديسمبر المقبل، وأسبوع الأمم المتحدة الثالث لمكافحة الإرهاب في تموز/يونيو 2023.
[ad_2]
Source link