[ad_1]
وقالت يونيسف في بيانها إن الصراع الدائر في منطقة ناغورنو كاراباخ وخارجها يلحق خسائر مروعة وغير مقبولة بالأطفال.
ودعت إلى حماية الأطفال والأسر والمرافق المدنية التي يعتمدون عليها، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وشددت على أن “الوقف الكامل للأعمال العدائية في مصلحة جميع الأطفال”.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أفادت مطلع هذا الأسبوع بتضاعف عدد حالات الإصابة بمرض كـوفيد-19، المبلغ عنها في أرمينيا خلال الأيام 14 الماضية، مشيرة أيضا إلى ارتفاع عدد الحالات الجديدة في أذربيجان، بحوالي 80% خلال الأسبوع الماضي.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف عُقد يوم الثلاثاء الموافق 13 من تشرين الأول/أكتوبر، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياسرفيتش، إن استمرار الأعمال العدائية بين الدولتين من شأنه أن يتسبب في تعطيل مباشر للرعاية الصحية وأن يزيد العبء على الأنظمة الصحية المثقلة أصلا بسبب جائحة كوفيد-19.
وحذر ياسرفيتش من أن “التصعيد في القتال العسكري من شأنه أن يخلق بيئة لانتشار الفيروس”، مشيرا إلى أن حشد القوات للمشاركة في النزاع، وما يرتبط به من نزوح للسكان، يساعد الفيروس على الانتشار.
وشددت المنظمة على أنها ستواصل دعم الاستجابة لكوفيد-19 في أرمينيا وأذربيجان، وتوسيع نطاق عملياتها للاستجابة للاحتياجات الصحية المتزايدة.
[ad_2]
Source link