2.4 تريليون دولار خسائر متوقعة لقطاع السياحة هذا العام

2.4 تريليون دولار خسائر متوقعة لقطاع السياحة هذا العام

[ad_1]

30 يونيو 2021 – 20 ذو القعدة 1442
12:40 PM

توقعات ترجّح أن عودة الانتعاش لن تحدث قبل عام 2023

2.4 تريليون دولار خسائر متوقعة لقطاع السياحة هذا العام

كشفت دراسة للأمم المتحدة، اليوم، أن أعداد السائحين على المستوى العالم ستشهد ركوداً هذا العام باستثناء بعض الأسواق الغربية، ما يتسبّب في خسائر قد تصل إلى 2.4 تريليون دولار، مشيرة إلى أن القطاع ليس من المتوقع أن ينتعش بالكامل قبل 2023.

وأفادت نتائج الدراسة بأن التطعيم ضد مرض كوفيد-19، والحصول على شهادات بذلك أمر حيوي لاستعادة الثقة بالسياحة الخارجية التي توفر شريان حياة لعديد من الدول، خاصة الجزر الصغيرة التي تعتمد بدرجة كبيرة على قطاع السياحة في توفير فرص العمل.

وبحسب الدراسة التي أعدّها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”، بالاشتراك مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، فإن أعداد السائحين على مستوى العالم انخفضت في 2020 بنسبة 73 في المائة عن مستوياتها في 2019، قبل جائحة فيروس كورونا، ما تسبب في خسائر تقدر بنحو 2.4 تريليون دولار في قطاع السياحة والقطاعات المرتبطة به.

وقال رالف بيترز، من فرع التحليلات التجارية لدى أونكتاد، في مؤتمر صحفي: التوقعات لهذا العام لا تبدو أفضل كثيراً.

وأضاف وفق “رويترز”: هناك توقعات ببعض الانتعاش في النصف الثاني من العام، على الأقل في أمريكا الشمالية وأوروبا بدرجة معينة، ويرجع الفضل في ذلك للتطعيمات ضد الفيروس.

وتعرض الدراسة ثلاثة سيناريوهات لعام 2021 تظهر تراجع أعداد السياح بين 63 في المائة و75 في المائة عن مستوياتها قبل الجائحة، ما يتسبب في خسائر تراوح بين 1.7 و2.4 تريليون دولار.

وقالت ممثلة منظمة السياحة العالمية، زوريتسا أوروسيفيتش، ومقرها مدريد، في جنيف: السياحة العالمية عند مستوياتها قبل 30 عاماً، نحن فعلياً في الثمانينيات.. حياة الكثيرين باتت مهددة، وما نتطلع إليه في الأمد الطويل هو بلوغ مستويات 2019 بعد 2023.

من جهتها، قالت ساندرا كارفاو من منظمة السياحة العالمية: الانتعاش سيكون متبايناً للغاية يختلف من منطقة لأخرى ومن بلد لبلد.

وأضافت: شهادة كوفيد-19 الرقمية التي سيبدأ الاتحاد الأوروبي العمل بها يوم الخميس تمثل وسيلة التنسيق الإقليمي الوحيدة حتى الآن.

وأردفت: نرى على سبيل المثال، أن منطقة آسيا والمحيط الهادي ما زالت واحدة من أكثر المناطق انغلاقاً في العالم في الوقت الراهن، فأغلب الحدود بين البلدان إما مغلقة تماما أو تفرض عليها قيود صارمة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply