[ad_1]
29 يونيو 2021 – 19 ذو القعدة 1442
04:37 PM
“السليمان” يؤيد إعفاء المطعمين من الكمامة.. وهذه رسالة “نسيب” لرافضي اللقاح
“السديري”: يروي حكاية “القصيمي” الذي رد كيد اليهودي.. و”اليمني” الذي خدع الإنجليز
يؤيد كاتب صحفي إعفاء المطعمين بلقاحات فيروس كورونا، من وضع الكمامة في الأماكن العامة، خاصة بعد تلقي٧٠٪ من السكان البالغين بالمملكة، جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات، فيما يقدم كاتب آخر رسالة هامة لمن يرفضون تلقي اللقاح المضاد لكورونا، وأخيرًا من خداع رجل يمني للإنجليز، والرد الصادم لمزارع قصيمي على يهودي أراد خداعه، يرصد كاتب ثالث ذكاء الحضارمة وأهل القصيم.
إعفاء المطعمين من الكمامة
وفي مقاله “إعفاء المطعمين من الكمامة!” بصحيفة “عكاظ”، يقول الكاتب الصحفي خالد السليمان: “السؤال الذي يطرح: هل يسمح للمطعمين بعدم لبس الكمامة كما فعلت بعض الدول ومنها إسبانيا وأمريكا؟!.. بعض المسؤولين بوزارة الصحة لديهم قناعة بأهمية الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية، ومنها لبس الكمامة دون استثناء المطعمين الذين تلقوا جرعات اللقاح، حيث تؤكد الحالات التي أصيب فيها مطعمون مرة أخرى بالعدوى من وجهة نظرهم الحاجة للحذر والاستمرار في التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية لقطع الشوط الأخير من السباق مع الجائحة!”.
ويعلق “السليمان” قائلاً: “هل هي قناعة صحيحة أم فيها مبالغة تجاه المطعمين، الجواب يحتمل الجدل، وشخصيًا أؤيد أن يعفى المطعمون من وضع الكمامة خاصة أن جميع الأماكن العامة أصبحت اليوم محصورة بالمحصنين، كما أن سلطات دول متمرسة في التعامل مع الجائحة فعلت ذلك، لكن يبدو أن لسان حال الصحة: الشر ساعة والعوافي دوم!”.
رسالة لمن يرفضون اللقاح
في مقاله “أكثر من 17 مليون متطعم!” بصحيفة “المدينة”، يقول الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب: “تعجبت شيئًا ما من أولئك الذين يتحدثون عن اللقاح ويصرون على نشر الشائعات والهرطقات والرفض غير المبرر للتلقيح من خلال أدوات التواصل وكأنهم يحملون في أجسادهم جينات مختلفة وكيمياء نادرة (لا) علاقة لها بالعلم والعالم الذي وصل إلى قناعة تامة بضرورة أخذ اللقاح للخروج من دوائر التعب والعذاب الذي أحدثته كورونا”.
ويضيف “نسيب” قائلاً: “نصيحة من القلب لكل الذين يقفون بالمرصاد ضد أخذ اللقاح بالذهاب فورًا لمراكز التطعيم التي وفرتها بلادنا ولله الحمد للجميع حتى (لا) يفاجئهم المرض من حيث (لا) يتوقعون لأنه وباء ووجوده ما يزال مستمرًا و(لا) أحد يستطيع أن يرى أين يختبئ الفيروس وأين يجلس، ومن أجل ذلك أتمنى من كل الذين ما زالوا يشككون ويحاولون نشر الهلس على مواقع التواصل التوقف عن ذلك وإقناع أنفسهم بأن العلماء يتعبون من أجل الحياة الثمينة وأن جهودهم المضنية هي ليست من أجل المال فقط كما يعتقد البعض وأن من حقهم التكسب والربح الذي يستحقونه بجدارة خاصة حين ترى غيرهم من الفارغين يكسبون ملايين الدولارات من اللعب والرقص والغناء والذي قيمته أمام الصحة صفرين أو أكثر!! فهل وصلت الرسالة..؟!”.
اليمني الذي خدع الإنجليز
في مقاله “على مين تلعبها؟!” بصحيفة “الشرق الأوسط”، يقول الكاتب الصحفي مشعل السديري: “لا شك أن إخواننا الحضارمة يتمتعون بالذكاء واستغلال الفرص، لهذا برعوا في التجارة وإدارة الأعمال، ولكي أدلل لكم على ذلك، سوف أروي لكم حادثة حصلت عندما كانت بريطانيا مسيطرة على الجنوب اليمني، فبعد أن انتهت الحرب العالمية الثانية بانتصار الحلفاء، بحثوا عن رجل يمني يتقن الإنجليزية لكي يترجم لهم جملة: (النصر للحلفاء وبريطانيا)، فوقع اختيارهم على تاجر يقال له (عمر باهبري)، فوافق وعقدوا معه الصفقة، وكتب لهم ما أرادوا، فطبعوها في منشورات وبثوها بالطائرات في طول البلاد وعرضها.
وبعد مدة حضر رجل إنجليزي يتقن اللغة العربية، فصعق عندما قرأ فحوى المنشورات، وذهب للقادة قائلاً لهم ما معناه: يا أغبياء أنتم منحتم التاجر أكبر دعاية مجّانية لا يحلم بها، فقد خدعكم التاجر الذكي لأنه كتب في المنشورات جملة واحدة وهي: اشتروا أجود أنواع الشاي من عند عمر باهبري، وفعلاً ارتفعت مبيعاته إلى درجة خرافية، وتناقلت هذه الحادثة المضحكة جميع الصحف الإنجليزية، بل إن محطة BBC أذاعتها باللغة العربية في أحد برامجها.
مزارع قصيمي رد كيد اليهودي
وفي حكاية أخرى يقول “السديري”: “لا يقل عن إخواننا الحضارمة في هذه الصفة أو الموهبة، هم أهلنا (القصمان)، ففي أواسط القرن التاسع عشر، كان هناك بعض أفراد اليهود يتجولون في قرى الجزيرة العربية، ويستغلون الفرص للمتاجرة.
وفي حادثة موثقة أن هناك يهودياً اشترى بئراً من أحد المزارعين بقصد التربّح بها لا بقصد الزراعة، وفعلاً باعها لمزارع آخر بثمن مجزٍ، وأخذ ذلك المزارع القصيمي يروي زروعه من مائها.
وبعد أيام مرّ عليه اليهودي، وحاول أن يضحك عليه وقال له: اسمع… أنا بعتك البئر فعلاً حسب العقد الذي بيني وبينك ولكني لم أبعك الماء، ولازم عليك الآن أن تدفع ثمنه كلما أردت أن تروي.
فأجابه القصيمي: عداك العيب، هل تصدق أنني كنت عاقد العزم لكي آتي إليك وأحدثك في نفس الموضوع؟!، وأنا معترف أنك قد بعتني البئر وحدها وتركت الماء الذي هو حقك، ولكنني أطلب منك طلباً بسيطاً وأنت تقدر عليه، وأخيّرك بين أمرين:
إما أن تفضي الماء من بئري تماماً، أو تدفع إيجار الماء الذي فيه؟!، فشده اليهودي وأسقط بيده ولم يجد جواباً، ويقال إنه أسلم بعد ذلك، وفي رواية أخرى أكثر صدقاً يقال إنه (هجّ) وترك الجمل بما حمل، ولسان حاله يقول: الفكّة من جحا غنيمة”.
وينهي “السديري” قائلاً: “يحق لي الآن أن أغني قائلاً: على مين تلعبها، على مين يا بن الناس؟!”.
[ad_2]
Source link