إنجلترا المدعومة بجماهيرها لاستغلال تراجع مستوى الألمان وحجز بطاقة ربع النهائي

إنجلترا المدعومة بجماهيرها لاستغلال تراجع مستوى الألمان وحجز بطاقة ربع النهائي

[ad_1]

السويد تسعى لمواصلة مشوارها الرائع في كأس أوروبا على حساب أوكرانيا في الدور الثاني اليوم

يتطلع المنتخب الإنجليزي المدعوم من جماهيره لاستغلال حالة التراجع التي يمر بها غريمه الألماني عندما يلتقيه اليوم على ملعب «ويمبلي»، في لندن في دور ثمن النهائي لكأس أوروبا الذي يشهد لقاءً آخر بين السويد الساعية لمواصلة مشوارها الرائع في البطولة على حساب أوكرانيا على ملعب «هامبدن بارك» في غلاسغو.

(إنجلترا وألمانيا)

يدرك الفائز بين الغريمين ألمانيا وإنجلترا اليوم أن طريقه قد يكون سالكاً نحو النهائي بعد وقوعهما في مسار سهل. ولم يصل أي من المنتخبين بعد إلى قمة مستواه في هذه البطولة، لكن إنجلترا تبدو واثقة بتخطي ألمانيا للمرة الأولى في بطولة كبرى منذ عام 1966 أمام 45 ألف متفرج على ملعب ويمبلي.

صحيح أن الإنجليز توجوا بلقبهم الوحيد على الإطلاق، إن كان قارياً أو عالمياً، بفوزهم في نهائي مونديال 1966 على ألمانيا الغربية على نفس الملعب الذي سيجمع المنتخبين اليوم، إلا أن الألمان شكلوا عقدة تاريخية لمنتخب «الأسود الثلاثة» منذ ذلك النهائي المثير للجدل (4 – 2 بعد وقت إضافي). وودع الإنجليز نهائيات كأس العالم أعوام 1970 من ربع النهائي و1990 من نصف النهائي و2010 من ثمن النهائي على يد الألمان، كما ودعوا البطولة الأخيرة التي استضافوها على أرضهم عام 1996 في كأس أوروبا من نصف النهائي على يد الغريم التاريخي الذي توج لاحقاً بلقبه الثالث والأخير في البطولة القارية.

ولعب مدرب إنجلترا الحالي غاريث ساوثغيت دوراً في الخروج المرير لمنتخب بلاده بإهداره ركلة ترجيحية في تلك المباراة قبل 25 عاماً، ما يجعله متحفزاً تماماً لتحقيق ثأره اليوم على «ويمبلي» الذي استضاف مباريات إنجلترا في الدور الأول، كما سيكون مسرحاً لمباراتي نصف النهائي والمباراة النهائية لهذه النسخة الـ16 الموزعة مبارياتها على 11 بلداً.

لكن ساوثغيت كان واضحاً في رسالته للاعبيه قبل هذه المباراة ومشدّداً على ضرورة التركيز على الحاضر وعدم التفكير بالماضي. وشدد ساوثغيت على أن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ، وأن لاعبيه الشباب ولدوا في الألفية الجديدة، ولا يعرفون ما الذي فعله بيتر بونيتي في عام 1970 وما حدث في عام 1990 وما إلى ذلك. وقال: «بالطبع إنهم يشاهدون هذه الأشياء ويفهمونها قليلاً، لكن هذا ليس بالشيء الذي نتحدث معهم بشأنه. لقد قدم هذا الفريق الكثير من العروض التاريخية في العامين الماضيين، صنع تاريخاً خاصاً به، لديهم فرصة عظيمة ليكونوا أول فريق إنجليزي منذ عام 1996 يجتاز الأدوار الإقصائية». وتأهلت إنجلترا إلى ثمن النهائي من دون هزيمة لكنها لم ترتق إلى مستوى التطلعات من ناحية الأداء في الفوزين اللذين حققتهما على كرواتيا وصيفة بطلة العالم وتشيكيا وكلاهما بهدف وحيد، فيما أحرجت بالتعادل السلبي أمام جارتها المتواضعة اسكوتلندا.

ولم تكن حال الألمان الذين يأملون توديع مدربهم يواكيم لوف بأفضل طريقة والذهاب حتى النهائي لتكرار سيناريو 1996 أفضل، إذ خسروا أمام غريمتهم فرنسا بطلة العالم افتتاحاً (صفر – 1)، قبل أن يكشروا عن أنيابهم أمام البرتغال حاملة اللقب (4 – 2) وصولاً إلى مباراتهم المصيرية أمام المجر التي كادت تطيح بهم خارج البطولة لو لم يدرك ليون غوريتسكا التعادل 2 – 2 في الدقائق القاتلة. واستقبلت ألمانيا حتى الآن خمسة أهداف في دور المجموعات، فيما حافظت إنجلترا على نظافة شباكها.

ورغم المستوى المتأرجح الذي قدمه الألمان أبطال العالم أربع مرات، حذر ساوثغيت لاعبيه من مغبة التقليل من حجم فريق لوف، ومطالباً لاعبيه بأن يكونوا في قمة تركيزهم فنياً وذهنياً لكي يتمكنوا من الفوز على ألمانيا. وتابع: «أعتقد أنهم يملكون في صفوفهم أربعة لاعبين توجوا بكأس العالم، وعدداً لا يحصى من اللاعبين الفائزين بدوري أبطال أوروبا. ورغم أن الجميع استبعدهم (من السباق على اللقب)، فهم يملكون لاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة جداً في المباريات الكبرى».

ويعول الألمان في مباراة اليوم على خبرة الكثير من لاعبيهم في البطولة الإنجليزية، إذ تضم تشكيلة لوف ستة لاعبين يلعبون في الدوري الممتاز وبينهم أنطونيو روديغر وكاي هافيرتس المتوجان مع تشيلسي بدوري أبطال أوروبا، وإيلكاي غوندوغان المتوج مع مانشستر سيتي بلقب الدوري والذي يحوم الشك حول مشاركته اليوم بسبب الإصابة ما سيفتح المجال أمام البدء بليون غوريتسكا. وتحدث هافيرتس عما إذا كانت هناك أفضلية للألمان لمعرفتهم بالكرة الإنجليزية، قائلاً: «نحن نعرف الدوري الممتاز وأسلوب اللاعبين.

على الأرجح أن أسلوبهم مع المنتخب لا يختلف كثيراً عن فرقهم في الدوري، ما قد يساعدنا هذا الأمر بعض الشيء». ولن تكون أفضلية معرفة لاعبي الفريق المنافس امتيازاً للألمان فقط حيث يضم المنتخب الإنجليزي لاعبين يشاركان في الدوري الألماني هما الشابان جايدون سانشو وجود بيلينغهام (مع دورتموند).

(السويد وأوكرانيا)

تسعى السويد إلى مواصلة مشوارها الرائع في النهائيات عندما تلاقي أوكرانيا على ملعب «هامبدن بارك» في اسكوتلندا اليوم. وفاجأت السويد الجميع بصدارة المجموعة الخامسة برصيد سبع نقاط بفارق نقطتين أمام المرشحة الأبرز إسبانيا، بطلة 2008 و2012 وبطلة العالم 2010. وبفارق ست نقاط عن بولندا المرشحة الثانية والتي خرجت ونجمها هداف بايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي خاليي الوفاض. وصمدت السويد أمام إسبانيا في الجولة الأولى وفرضت التعادل السلبي قبل أن تتغلب على سلوفاكيا 1 – صفر وبولندا 3 – 2.

وأشاد مدرب السويد ياني أندرسون بإنجاز لاعبيه قائلاً: «حسم صدارة المجموعة أمر رائع مثلما فعلنا في كأس العالم 2018. اللاعبون محاربون، وإحساسهم بالتضحية يستحق الثناء».

وحذّر أندرسون لاعبيه من سيناريو الفوز المثير على بولندا 3 – 2 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات عندما كانت السويد في طريقها إلى تحقيق فوز سهل بتقدمها بثنائية مهاجم لايبزيغ الألماني إميل فورسبرغ، قبل أن تعود بولندا بثنائية ليفاندوفسكي، ولولا الهدف القاتل لفيكتور كلايسون، بديل فورسبرغ، في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لانتهى اللقاء بالتعادل.

وقال أندرسون: «شاهدنا بعض المباريات لأوكرانيا، ولن تكون مهمتنا سهلة، يجب استخلاص العبر من مواجهة بولندا إذا رغبنا في مواصلة المشوار في البطولة».

وتبقى أفضل نتيجة للسويد في كأس أوروبا الدور نصف النهائي عام 1992 على أرضها عندما خسرت أمام ألمانيا 2 – 3. فيما أفضل نتيجة لها في البطولات الكبرى المباراة النهائية لكأس العالم 1958 على أرضها حيث خسرت أمام البرازيل 2 – 5.

وستكون مباراة اليوم الخامسة بين المنتخبين السويدي والأوكراني، وفاز الأخير مرتين مقابل خسارة واحدة كانت في ثالث مواجهة بينهما 1 – صفر ودياً في خاركيف في العاشر من أغسطس (آب) 2011. لكن أوكرانيا ردت بعدها بأشهر قليلة عندما تغلبت على السويد في دور المجموعات لكأس أوروبا التي استضافتها وبولندا عام 2012 بثنائية لمدربها الحالي أندري شيفتشنكو مقابل هدف للعملاق زلاتان إبراهيموفيتش الغائب الأبرز عن تشكيلة المنتخب الإسكندينافي بسبب الإصابة. وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان منذ عام 2012.

وتمني أوكرانيا النفس بمواصلة مغامرتها في ثالث مشاركة لها في الكأس القارية والأولى التي تأهلت إليها مباشرة بعد التنظيم المشترك عام 2012 مع بولندا، والملحق عام 2016.

لكن أوكرانيا التي بلغت ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخها بعدما حجزت إحدى بطاقات أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، مطالبة بأن تظهر بوجه مخالف لمباراتها الأخيرة التي خسرتها أمام النمسا (صفر – 1) ودفعتها إلى الانتظار حتى الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة لمعرفة مصيرها.

وقال شيفتشنكو: «حالفنا الحظ بحجز مكان في ثمن النهائي، يشعر اللاعبون بالتعب بعد خوض ثلاث مباريات في مثل هذه الفترة القصيرة، لا أعرف ما الذي ينتظرنا، لكن علينا القتال وإظهار شخصيتنا».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply