[ad_1]
28 يونيو 2021 – 18 ذو القعدة 1442
05:25 PM
من أكبر شركات الفنادق الأمريكية وتدير 420 فندقًا ومنتجعًا في 73 دولة
باسل طلال: “راديسون” تتصدر العلامات الفندقية بالسعودية ونراقب منافسينا جيدًا

تسعى الكثير من العلامات الفندقية في العالم للوصول إلى أكبر حصة سوقية في المملكة، ومنها مجموعة فنادق راديسون، وهي إحدى شركات الفندقة المتميزة حول العالم، حيث تدير 420 فندقًا ومنتجعًا في 73 دولة.
وقد أنشئ أول فندق راديسون في العالم في مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1909 وسمي باسم المكتشف الفرنسي بيير راديسون الذي عاش في القرن السابع عشر الميلادي.
وأعلنت مجموعة فنادق راديسون أن عام 2021 سيكون عامًا مختلفًا بالمملكة، حيث خصصت المجموعة أكثر من نصف المشروعات المستقبلية لتكون في المدن السعودية، في حين تدير الآن مجموعة راديسون أكثر من 23 فندقًا ومنتجعًا وشققًا فندقية تتضمن 3500 غرفة.
أكبر الأسواق
يكشف المدير الإقليمي لمجموعة فنادق راديسون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باسل طلال لـ”سبق” خطط المجموعة في المملكة والعديد من السياسات الجديدة لفنادق راديسون، حيث يشير طلال إلى التوسعات الجديدة في السعودية والتي بدأت منذ 5 سنوات، والسبب أن السوق السعودي يعد أقوى الأسواق في المنطقة، بل هو في الصدارة وركزنا على المدن الرئيسة، بالأخص الرياض كونها الأكثر سكانًا ولدينا فيها 5 فنادق ويضاف عليها 3 فنادق جديدة في العام الحالي، كما سيتم تحويل بعض الفنادق في الرياض إلى العمل تحت علامتنا المميزة “راديسون”.
يؤكد “طلال” أن فنادق راديسون تهدف إلى تعزيز مكانتها في ربوع المملكة وسنطلق أول فندقين للعلامة التجارية “بارك إن باي راديسون” في جدة والرياض مع أفخم فنادقنا في الرياض، وهو فندق مانسارد الرياض وراديسون كوليكشن وفندق راديسون بلو الرياض قرطبة وراديسون بلو مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بالإضافة إلى فندق راديسون القريات، وأخيراً فندق راديسون مكة وفندقين إضافيين للعلامة التجارية “بارك إن باي راديسون” في مكة لنصل إلى 40 فندقًا و10 آلاف غرفة.
فسر طلال الاهتمام بالسوق السعودي قائلاً إن المملكة من أكبر 20 اقتصادًا في العالم، كما أن النجاح السعودي في إدارة أزمة جائحة كورونا يعكس البنية التحتية القوية في المجال الطبي، وهو الأهم حاليًا لدعم القطاع السياحي الذي يدير الاقتصاد، بالإضافة إلى أن المملكة بها سوق داخلي قوي جدًا.
التعامل مع الجائحة
وعن جائحة كورونا وتعامل المجموعة مع الأزمة أشار طلال إلى اهتمام المجموعة الأول بالضيف وبث الاطمئنان والأمان الصحي وتطبيق أعلى معايير الاحترازات الطبية والتباعد والعزل بل وتعاقدنا مع أفضل الشركات المتخصصة في التعقيم والتطهير لكل فنادق المجموعة مع اعتماد قرارات وقائية صارمة لضمان صحة الضيوف والموظفين وتطبيق البروتوكولات الجديدة والوقائية، مثل تطبيقات الجوال لتوصيل طلبات النزلاء وتسهيل الوصول إلى منتجات المجموعة إلكترونيًا دون الحاجة إلى الاتصال المباشر.
وتابع: كما كانت مهمتنا المرونة مع العملاء وتحويل الخدمات الفندقية لدينا لتواكب المعايير الطبية الجديدة مع التزام جميع فنادقنا بالمعايير المنصوص عليها في السعودية وتدابير السلامة المطلوب تطبيقها بشكل احترافي.
المنافسة الشديدة
وأوضح “طلال” أنه مع استئناف الرحلات الخارجية في مايو الماضي وبعد عام كامل كانت فيه السياحة الداخلية هي الأساس للمواطنين والمقيمين في المملكة، الآن فتحت الأجواء وازدادت المنافسة الشديدة في القطاع الفندقي، ونحن نعتبرها شيئًا إيجابيًا لأنه يحفز ويدفعك لتقديم أفضل ما عندك، ونحن نفهم السوق السعودي جيدًا ونعرف المنافسين ولدينا علامات متعددة تحت محفظة “راديسون” نستطيع بها التنافس على كل المستويات من الفاخرة إلى الاقتصادية، ونمتلك القدرة للابتكار والخدمات التي تستطيع المنافسة.
التحديات
وعن أبرز التحديات أمام مجموعة راديسون بين “طلال” أن أهم التحديات هو إرضاء الضيوف، لأنها شهادة بالنجاح أو غيره، بالإضافة إلى توفير الأمن الصحي للزوار والضيوف والشركاء وتنفيذ إستراتيجية العودة لما قبل الجائحة واستعادة ثقة المسافرين.
ويلفت طلال إلى توفير مجموعة فنادق راديسون الكثير من فرص العمل الفندقية للشباب السعودي عن طريق توظيف السعوديين والسعوديات في مختلف فنادق المجموعة مع التدريب الاحترافي وبأفضل البرامج العالمية لإعداد جيل واعٍ من الشباب السعودي الذي يحقق طموحات وطنه تماشيًا مع تحقيق رؤية 2030.
[ad_2]
Source link