رد الفعل العاصف يعبر عن قلق المواط

رد الفعل العاصف يعبر عن قلق المواط

[ad_1]

28 يونيو 2021 – 18 ذو القعدة 1442
04:34 PM

نصح بالعقلانية وقال: من حق الناس أن تتساءل وتتلقى الإجابات

عن تصريح التقاعد.. “السليمان”: رد الفعل العاصف يعبر عن قلق المواطن

يرى الكاتب الصحفي خالد السليمان أن ردة الفعل العاصفة على تصريح “التقاعد المبكر” للأستاذ نادر الوهيبي، جاء تعبيرًا عن قلق المواطنين من تأثير هذه القرارات على حياتهم! مؤكدًا أن من حق الناس أن يتساءلوا بشأن قرارات التخصيص والتقاعد، ومن واجب أصحاب القرار أن يقدموا الإجابات ويبثوا الطمأنينة! أما وسائل الإعلام فيجب أن يكون تناولها للقضية عقلانيًا دون استفزاز أو إساءة.

الصعب كان ينتظر “الوهيبي”

وفي مقاله “عاصفة المتقاعدين” بصحيفة “عكاظ”، يقول السليمان: “جمعتني الصدفة بالأخ نادر الوهيبي قبل دخوله إلى الأستديو ليحاوره الزميل خالد العقيلي حول قرار دمج مؤسستي التقاعد والتأمينات، وعادت لتجمعني به عند خروجه من الأستديو ليشير مازحًا إلى أنه خاض حوارًا صعبًا مع العقيلي، لكن الصعب في الحقيقة كان ينتظره خارج مبنى التلفزيون السعودي!”.

يجب أن تعلن القرارات واضحة

ويضيف الكاتب: “قبل دخوله ناقشنا مقالًا كنت نشرته قبل أيام أنبه فيه بعد صدور قراري التخصيص ودمج التقاعد والتأمينات إلى أهمية أن تعلن القرارات واضحة ومكتملة البيانات حتى لا يقع المجتمع في حالة ارتباك ويضطر صاحب القرار إلى إصدار بيانات إلحاقية لتفسيرها وسد ثغرات لبسها!”.

قلق الناس

وفي لهجة تحذير يقول “السليمان”: “القرارات التي تمس معيشة الناس وخططهم المالية طويلة الأمد لا تحتمل المغامرات أو الاجتهادات أو اللبس، كما أن تناولها في وسائل الإعلام يجب أن يكون تناولاً عقلانيًا دون استفزاز أو إساءة، وفي حالة تصريح الوهيبي ربما كانت ردة الفعل العاصفة تعبيرًا عن قلق العقل الباطن لكثير من الناس تجاه تأثير هذه القرارات على حياتهم!.. وعلى الجانب الآخر يتحمل أهل الاختصاص في وسائل الإعلام مسؤولية الإدلاء بآرائهم بعيدًا عن الطرح العاطفي لتعزيز وعي المجتمع وقطع الطريق على أي سوء فهم يتعلق بقرارات مصيرية تمس المعيشة ومصدر الرزق ومستقبل التقاعد وخطط الادخار!”.

من حق الناس

وينهي “السليمان” قائلاً: “باختصار.. من حق الناس أن يطرحوا الأسئلة بشأن قرارات التخصيص والتقاعد؛ لأنها قرارات تتعلق باستقرار الحياة وتأمين المعيشة، ومن واجب أصحاب القرار أن يقدموا الإجابات ويبثوا الطمأنينة!”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply