قتل 7 عناصر من مليشيات موالية لإيران في ضربات جوية أمريكية على الحدود العراقية – السورية، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الإثنين). وكشفت مليشيا الحشد الشعبي مقتل عدد من مسلحيها بالغارات الأمريكية. كما أكد تحالف الفتح العراقي وقوع قتلى نتيجة الغارات على مواقع مليشياته في القائم.

وقد وسعت وزارة الدفاع العراقية من دائر حماية مقار القوات الأمريكية، فيما بدأ سلاح الجو بطلعات استكشاف في محيط هذه المعسكرات تحسبا لأي هجوم قد تتعرض له في أعقاب الغارات الأمريكية على معسكرات مليشيا حزب الله العراقي وكتاب سيد الشهداء.

ورغم إدانة المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الهجوم الجوي الأمريكي، إلا أن وزارة الدفاع العراقية تقوم بواجبها في حماية المصالح الأمريكية في العراق وفقا لما تنص عليه مذكرات التفاهم بين بغداد وواشنطن. وأصدرت ما تعرف بـ«تنسيقية المقاومة العراقية» أمس بياناً أعلنت الذهاب مع القوات الأمريكية إلى «الحرب المفتوحة».

من جهته، نفى مسؤول كبير في البنتاغون أن تكون هناك مخاوف من ردود أفعال بعد الضربة العسكرية لفصائل مدعومة من إيران. وقال لشبكة «فوكس نيوز»: «إن طائرات F-15 وF-16 التابعة للقوات الجوية الأمريكية نفذت عمليات القصف وعادت لقواعدها». وأضاف المسؤول أن منشأة واحدة على الأقل تستخدمها المليشيات الإيرانية لإطلاق الطائرات المسيرة تم تدميرها. وأفاد بأنه جرى استخدام ذخائر دقيقة التوجيه لضرب المليشيات الإيرانية في سورية والعراق، مضيفا أن المواقع المستهدفة كانت تتمتع بقدرات القيادة والتحكم.