[ad_1]
17 أكتوبر 2020 – 30 صفر 1442
10:05 PM
خلال ندوة نظمها قسم السياسات التربوية
جامعة الملك سعود تستعرض بـ5 أوراق عمل إعداد “معلم الكبار” وأخلاقيات التعليم عن بعد
نظم قسم السياسات التربوية في كلية التربية ندوة عن بعد عن طريق تطبيق Zoom، بمشاركة عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود، فهد بن سليمان الشايع، تناولت عددًا من الأوراق، من ضمنها أخلاقيات المعلم في مواجهة الأزمة، وإعداد معلم تعليم الكبار بين الواقع والمأمول، وجهود اليونسكو في الجائحة وغيرها.
وأكد عميد كلية التربية، أن السعودية تعيش تحولاً تاريخيًا في التعليم من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد خلال هذه الفترة، بدعم من القيادة الحكيمة حفظها الله، وبجهود في جميع مجالات التعليم، تقدمها وزارة التعليم والدور الرئيس يقوم به المعلمون والمعلمات وفقهم الله، وبمتابعة من أولياء الأمور، موجهًا شكره للجميع على الجهود الرائعة.
وأضاف: أن “هذه الندوة تضمنت محتوى علميًا تربويًا وعروضًا وأوراقًا علمية متميزة تضيف الفائدة الحقيقية وتناسب فعلاً مناسبة اليوم العالمي للمعلم يشكر عليها قسم السياسات التربوية، رئيسًا وأعضاء وعضوات هيئة التدريس وطلابًا وطالبات، وكذلك المجلس الاستشاري الطلابي”.
وقال الدكتور عبد الله بن حمد العباد، رئيس قسم السياسات التربوية في جامعة الملك سعود، الذي أدار ندوة القسم الخاصة باليوم العالمي للمعلم، إننا “نقدم التهنئة للمعلمين والمعلمات”، مشددًا على جهودهم ودورهم في الرقي بوطنهم وبالعملية التعليمية، خصوصًا في ظل التعليم عن بعد أثناء جائحة كورونا.
واستعرض الأستاذ الدكتور مساعد النوح، ورقة بعنوان “أهم أخلاقيات المعلم في مواجهة الأزمات”، ثم تحدثت الدكتورة نورة القحطاني عن المعلم والتعليم عن بُعد في ظل أزمة كورونا من خلال وصف وتحليل للوضع الراهن.
واستعرضت الدكتورة إلهام الأحمري، أبرز الجهود الدولية المبذولة في تطوير المعلمين ومنظمة اليونسكو نموذجًا لذلك، وأخيرًا تناول الدكتور موسى الفيفي وبمشاركة باحثة الماجستير مي الناهض إعداد معلم الكبار بين الواقع والمأمول.
يُذكر أن قسم السياسات التربوية بجامعة الملك سعود، يعد من أقدم أقسام الكلية التي تكسب الطالب أصول مهنة التعليم ومهاراتها، حيث أنشئ القسم في عام ١٣٨٧هـ بمسمى قسم التربية، ويعد القسم من الأقسام التي تقدم خدماتها لكل تخصصات الكلية في إكساب الطلاب مهارات مهنة التعليم وأصولها في مستويات البكالوريوس والدراسات العليا.
[ad_2]
Source link