[ad_1]
المنظمات العملاقة تطبِّق منهجية التدوير الوظيفي، وتقوم بكثير من التغييرات التي تصبُّ في مصلحة المنظمة وكل أصحاب المصلحة الذين تربطهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بها. هناك عمليات دمج للأقسام والإدارات، وهناك إلغاء لبعض القطاعات، واستحداث لقطاعات جديدة. بعض المسميات الوظيفية تطلب مهارات جديدة، تتوافق مع العصر الحالي والمستجدات الحديثة.
كل تلك التغييرات والتحسينات يصاحبها تغيير لبعض مديري الأقسام، وأحيانًا قد يتطلب الأمر نقلهم لمواقع أخرى. والمفاجأة هي تذمُّر البعض وغضبه من تلك القرارات، ومحاولة نشر ثقافة الشكوى وعدم الارتياح بين أفراد العمل؛ والسبب الحقيقي لهذا الأمر هو مرض التعلق بالمنصب الوظيفي الذي يعاني منه البعض.
يحارب بعض أفراد المنظمات على مسمى مدير إدارة، أو رئيس قسم، أو مشرف قطاع، أو أمين عام، أو وكيل.. ولا يرتاح لأي مسمى آخر تم استحداثه في الهيكل التنظيمي الجديد؛ وسبب ذلك مرتبط بالمسمى الوظيفي الذي كان يعطي له مكانة، ويُشبع احتياجه غير المبرر.
الإنسان الطبيعي والعاقل إذا التحق بوظيفة، وتدرج فيها إلى أعلى المناصب، يجب أن يعلم أن لكل شيء نهاية، ولكل زمان دولة ورجالاً، فإذا تغيَّر المسمى، أو تم تحويله لقسم آخر، فعليه فعل الخطوات الآتية:
١- أن يحمد الله على الوضع الجديد والمسمى الوظيفي المعطى له دون تذمُّر أو شكوى.
٢- يجب أن يعلم أن المنظمة ومصلحتها العامة مقدَّمتان على حظوظ النفس والمصالح الشخصية والمنافع الذاتية.
٣- سلِّم ما لديك للشخص الذي سيكون مكانك، واشرح له كل شيء في جلسة رسمية واحدة، ثم قدِّم له الدعوة الطيبة، واترك رقم جوالك عنده إذا احتاج إلى أي استشارة.
٤- عليه أن يؤمن بأن الحياة لن تتوقف بعد مغادرته المنصب الوظيفي. الأعمال ستستمر، وربما أفضل، وعجلة الحياة تسير للمستقبل.
٥- جميل أن يتوقف الراحل عن المنصب الوظيفي عن زيارة المدير الجديد الذي تم تكليفه. لا يوجد أكثر إزعاجًا من مدير سابق يريد أن يقود المدير الجديد حسب ما يعتقد بأنه صحيح.
٦- كن مصدرًا لنشر الطاقة الجميلة والمحفزة للآخرين على العمل بجودة عالية وإتقان، وتوقف عن ترديد عبارة (الله يرحم أيام أول والعمل الصح!!) وعبارة (ضاعت الإدارة وتدهور كل شيء!!). ثق بأن من حولك لن يحترمك مع كل عبارة سلبية تحاول إسقاطها على الإدارة الجديدة.
٧- إذا صاحب مغادرتك المنصب الوظيفي تقاعد من عملك استمتع، واجعل حياتك القادمة مليئة بأنشطة جديدة وفعاليات محببة لنفسك، وتذكَّر كل ما يعجبك من هوايات تناسب عمرك، ثم افعلها، وتذكر قول الشاعر (إن عشت يا راسي كسيتك عمامة** وإن مت يا راسي فدتك العمايم).
نصائح للراحلين عن المناصب الوظيفية
حسن آل عمير
سبق
2021-06-27
المنظمات العملاقة تطبِّق منهجية التدوير الوظيفي، وتقوم بكثير من التغييرات التي تصبُّ في مصلحة المنظمة وكل أصحاب المصلحة الذين تربطهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بها. هناك عمليات دمج للأقسام والإدارات، وهناك إلغاء لبعض القطاعات، واستحداث لقطاعات جديدة. بعض المسميات الوظيفية تطلب مهارات جديدة، تتوافق مع العصر الحالي والمستجدات الحديثة.
كل تلك التغييرات والتحسينات يصاحبها تغيير لبعض مديري الأقسام، وأحيانًا قد يتطلب الأمر نقلهم لمواقع أخرى. والمفاجأة هي تذمُّر البعض وغضبه من تلك القرارات، ومحاولة نشر ثقافة الشكوى وعدم الارتياح بين أفراد العمل؛ والسبب الحقيقي لهذا الأمر هو مرض التعلق بالمنصب الوظيفي الذي يعاني منه البعض.
يحارب بعض أفراد المنظمات على مسمى مدير إدارة، أو رئيس قسم، أو مشرف قطاع، أو أمين عام، أو وكيل.. ولا يرتاح لأي مسمى آخر تم استحداثه في الهيكل التنظيمي الجديد؛ وسبب ذلك مرتبط بالمسمى الوظيفي الذي كان يعطي له مكانة، ويُشبع احتياجه غير المبرر.
الإنسان الطبيعي والعاقل إذا التحق بوظيفة، وتدرج فيها إلى أعلى المناصب، يجب أن يعلم أن لكل شيء نهاية، ولكل زمان دولة ورجالاً، فإذا تغيَّر المسمى، أو تم تحويله لقسم آخر، فعليه فعل الخطوات الآتية:
١- أن يحمد الله على الوضع الجديد والمسمى الوظيفي المعطى له دون تذمُّر أو شكوى.
٢- يجب أن يعلم أن المنظمة ومصلحتها العامة مقدَّمتان على حظوظ النفس والمصالح الشخصية والمنافع الذاتية.
٣- سلِّم ما لديك للشخص الذي سيكون مكانك، واشرح له كل شيء في جلسة رسمية واحدة، ثم قدِّم له الدعوة الطيبة، واترك رقم جوالك عنده إذا احتاج إلى أي استشارة.
٤- عليه أن يؤمن بأن الحياة لن تتوقف بعد مغادرته المنصب الوظيفي. الأعمال ستستمر، وربما أفضل، وعجلة الحياة تسير للمستقبل.
٥- جميل أن يتوقف الراحل عن المنصب الوظيفي عن زيارة المدير الجديد الذي تم تكليفه. لا يوجد أكثر إزعاجًا من مدير سابق يريد أن يقود المدير الجديد حسب ما يعتقد بأنه صحيح.
٦- كن مصدرًا لنشر الطاقة الجميلة والمحفزة للآخرين على العمل بجودة عالية وإتقان، وتوقف عن ترديد عبارة (الله يرحم أيام أول والعمل الصح!!) وعبارة (ضاعت الإدارة وتدهور كل شيء!!). ثق بأن من حولك لن يحترمك مع كل عبارة سلبية تحاول إسقاطها على الإدارة الجديدة.
٧- إذا صاحب مغادرتك المنصب الوظيفي تقاعد من عملك استمتع، واجعل حياتك القادمة مليئة بأنشطة جديدة وفعاليات محببة لنفسك، وتذكَّر كل ما يعجبك من هوايات تناسب عمرك، ثم افعلها، وتذكر قول الشاعر (إن عشت يا راسي كسيتك عمامة** وإن مت يا راسي فدتك العمايم).
27 يونيو 2021 – 17 ذو القعدة 1442
10:13 PM
نصائح للراحلين عن المناصب الوظيفية
المنظمات العملاقة تطبِّق منهجية التدوير الوظيفي، وتقوم بكثير من التغييرات التي تصبُّ في مصلحة المنظمة وكل أصحاب المصلحة الذين تربطهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بها. هناك عمليات دمج للأقسام والإدارات، وهناك إلغاء لبعض القطاعات، واستحداث لقطاعات جديدة. بعض المسميات الوظيفية تطلب مهارات جديدة، تتوافق مع العصر الحالي والمستجدات الحديثة.
كل تلك التغييرات والتحسينات يصاحبها تغيير لبعض مديري الأقسام، وأحيانًا قد يتطلب الأمر نقلهم لمواقع أخرى. والمفاجأة هي تذمُّر البعض وغضبه من تلك القرارات، ومحاولة نشر ثقافة الشكوى وعدم الارتياح بين أفراد العمل؛ والسبب الحقيقي لهذا الأمر هو مرض التعلق بالمنصب الوظيفي الذي يعاني منه البعض.
يحارب بعض أفراد المنظمات على مسمى مدير إدارة، أو رئيس قسم، أو مشرف قطاع، أو أمين عام، أو وكيل.. ولا يرتاح لأي مسمى آخر تم استحداثه في الهيكل التنظيمي الجديد؛ وسبب ذلك مرتبط بالمسمى الوظيفي الذي كان يعطي له مكانة، ويُشبع احتياجه غير المبرر.
الإنسان الطبيعي والعاقل إذا التحق بوظيفة، وتدرج فيها إلى أعلى المناصب، يجب أن يعلم أن لكل شيء نهاية، ولكل زمان دولة ورجالاً، فإذا تغيَّر المسمى، أو تم تحويله لقسم آخر، فعليه فعل الخطوات الآتية:
١- أن يحمد الله على الوضع الجديد والمسمى الوظيفي المعطى له دون تذمُّر أو شكوى.
٢- يجب أن يعلم أن المنظمة ومصلحتها العامة مقدَّمتان على حظوظ النفس والمصالح الشخصية والمنافع الذاتية.
٣- سلِّم ما لديك للشخص الذي سيكون مكانك، واشرح له كل شيء في جلسة رسمية واحدة، ثم قدِّم له الدعوة الطيبة، واترك رقم جوالك عنده إذا احتاج إلى أي استشارة.
٤- عليه أن يؤمن بأن الحياة لن تتوقف بعد مغادرته المنصب الوظيفي. الأعمال ستستمر، وربما أفضل، وعجلة الحياة تسير للمستقبل.
٥- جميل أن يتوقف الراحل عن المنصب الوظيفي عن زيارة المدير الجديد الذي تم تكليفه. لا يوجد أكثر إزعاجًا من مدير سابق يريد أن يقود المدير الجديد حسب ما يعتقد بأنه صحيح.
٦- كن مصدرًا لنشر الطاقة الجميلة والمحفزة للآخرين على العمل بجودة عالية وإتقان، وتوقف عن ترديد عبارة (الله يرحم أيام أول والعمل الصح!!) وعبارة (ضاعت الإدارة وتدهور كل شيء!!). ثق بأن من حولك لن يحترمك مع كل عبارة سلبية تحاول إسقاطها على الإدارة الجديدة.
٧- إذا صاحب مغادرتك المنصب الوظيفي تقاعد من عملك استمتع، واجعل حياتك القادمة مليئة بأنشطة جديدة وفعاليات محببة لنفسك، وتذكَّر كل ما يعجبك من هوايات تناسب عمرك، ثم افعلها، وتذكر قول الشاعر (إن عشت يا راسي كسيتك عمامة** وإن مت يا راسي فدتك العمايم).
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link