يستعد المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون إلى تحريك المياه الراكدة في الأزمة السورية، والعمل على جولة دستورية جديدة في جنيف، بعد الحصول على التوافقات الإقليمية والدولية.

وقال المبعوث الأممي خلال إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي أمس (الجمعة)، حول مساعيه في التوصل إلى حل للأزمة السورية عبر مسار اللجنة الدستورية، إنه سيتوجه إلى العاصمة الروسية موسكو للدفع بجولة دستورية جديدة، بعد تصريحات لنائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، مطلع الشهر الجاري عن انتخابات رئاسية مبكرة في سورية.

وأضاف بيدرسون أنه كان على تواصل مستمر مع كبار المسؤولين من روسيا والولايات المتحدة قبل وخلال القمة التي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر في جنيف بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن.

وأعلن نيته السفر من جنيف إلى روما للتشاور مع وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع الوزاري بشأن سورية الذي تعقده إيطاليا والولايات المتحدة، «وآمل في زيارة موسكو قريبا والتشاور مع تركيا وإيران أيضا».

وتأتي محاولة بيدرسون لتحريك الأوراق الإقليمية والدولية في سياق التحضير إلى جولة للجنة الدستورية، بينما سيكون الملف السوري على طاولة اجتماع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الأمريكي المرتقب مطلع الشهر القادم.