مساحته 366 كم2 بتقنية خلايا شمسية وطاقتها الإنتاجية ألف وخمسمائة ميجاوات

تقيم الغرفة التجارية بالمجمعة، الأربعاء القادم، ورشة عمل بعنوان “مدينة سدير للطاقة الشمسية.. فرصٌ بعشرات الملايين” بمقر الغرفة.

وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس طارق بن محمد الحيدري: إن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، يهتمون بالجانب الاقتصادي وما تمتلكه المملكة من مقومات عديدة بهذا الجانب، وقد أثبتت رؤية ٢٠٣٠ ذلك عبر تسليط الضوء على تميز مملكتنا اقتصاديًّا، وعبر اتجاهات ومواقع عديدة نافست بها المملكة على مستوى عال جدًّا.

وأضاف الحيدري: تعد مشاريع الطاقة من أحدث وأهم الفرص الاقتصادية التي حظيت بذات النصيب والاهتمام؛ فمؤخرًا رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة، مشروع محطة سكاكا للطاقة الشمسية الذي يعتبر باكورة مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة.

وتابع: نتلقى كل أنواع الدعم من محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، لاسيما إذا ما علمنا بأن مشروع مدينة سدير للطاقة الشمسية هو أحد المشاريع الصناعية الكبيرة؛ إذ يقع جنوب محافظة المجمعة على طريق الرياض السريع.

وأوضح الحيدري: تبلغ مساحته ستة وثلاثين كيلومترًا مربعًا بتقنية خلايا شمسية مع تتبع أحادي المحور، فيما لا تقل نسبة المحتوى المحلي التعاقدي لمرحلة الإنشاء عن ١٧٪، ويتوقع أن تبلغ طاقتها الإنتاجية ألفًا وخمسمائة ميجاوات، نصيب المرحلة الأولى سبعمائة وخمسون ميجاوات، والمرحلتين الثانية والثالثة كل مرحلة ثلثمائة وخمسة وسبعين ميجاوات.

وقال: ولكل مرحلة محطتا ربط بشبكة الكهرباء، علاوة على وجود الكميات الرئيسية مثل عشرين ألف كيلو متر كيابل، وسبعة وثلاثين ألف متتبع شمسي، وثلاثة ملايين لوح شمسي مع معدات لوجستية مختلفة.

واختتم بأن الموقع يمثّل فرصة استثمارية حقيقية للراغبين بالاستثمار؛ لكونه أحد أهم وأكبر مشاريع الطاقة الشمسية بالعالم.