[ad_1]
وكان ترمب أقر لأول مرة بفوز بايدن لكنه ربطَ الأمر بالتزوير. وقال عبر «تويتر»: «لقد فاز بايدن، لأن الانتخابات كانت مزورة، ولم يتم السماح بدخول المراقبين». وأضاف أن «اليسار المتطرف، هيمن على الانتخابات، عبر شركاته سيئة السمعة، والأجهزة الفاسدة، إضافة إلى وسائل الإعلام الكاذبة أو الصامتة».إلا أنه عاد وأتبعها بتغريدتين جديدتين رفض فيهما الإذعان لفوز بايدن، مؤكداً أنه «فاز بعيون وسائل الإعلام المزيفة.. لم أعترف بالنتيجة». ولفت في تغريدة أخرى إلى أن «الانتخابات مزيفة والطريق طويل لنقطعه.. سوف نفوز».
وفي وقت سابق قال ترمب، في تغريدة، إن الأمريكيين لن يقبلوا سرقة الانتخابات من قبل شركة «دومينيون» المملوكة لليسار الراديكالي وغيرها، بحسب وصفه على حسابه في «تويتر».
ومع عدم اعتراف الرئيس ترمب حتى الآن بخسارته للانتخابات، ظهرت أصوات من الحزب الجمهوري تطالبه بنقل السلطة إلى جو بايدن، من بين المسؤولين أعضاء في مجلس الشيوخ وحكام ولايات ومسؤولون سابقون.
وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوكلاهوما جيمس لانكفورد: «الوصول إلى التقارير الاستخباراتية اليومية الرئاسية أحد حقوق المرشح الرئاسي بعد فوزه في الانتخابات، ويجب أن يتلقاها بايدن». فيما اعتبر حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين، أن من الواضح استناداً إلى ما نعرفه الآن، أن جو بايدن هو الرئيس المنتخب، ومن المهم أن يبدأ الانتقال الطبيعي للسلطة.
وأضاف حاكم ولاية أركنساس آسا هاتشينس: «من المهم جداً أن يتمكن بايدن من الوصول إلى التقارير الاستخباراتية للتأكد من استعداده.. وخلال أوقات الانتقال تتاح الفرصة لأعدائنا للاستفادة، ونريد التأكد من وجود انتقال سلس للسلطة».
[ad_2]
Source link