الشيخ “الصقر” إلى رحمة الله والصلاة عليه بعد ظهر اليوم بجامع البا

الشيخ “الصقر” إلى رحمة الله والصلاة عليه بعد ظهر اليوم بجامع البا

[ad_1]

عُيّن مستشارًا بالأمانة العامة بمجلس الوزراء بمرتبة وزير بمرسوم ملكي عام 1430

انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ محمد بن ناصر الصقر “أبو عبدالسلام”، وسيصلى عليه بعد صلاة ظهر اليوم السبت في جامع البابطين بالرياض، والدفن بمقبرة شمال الرياض، غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته.

كان الشيخ محمد بن ناصر الصقر -رحمه الله- قد عُيّن مستشارًا بالأمانة العامة بمجلس الوزراء بمرتبة وزير بمرسوم ملكي صدر بتاريخ 28/ 2/ 1430هـ، وقد هنّأه الشاعر والأديب والدبلوماسي والوزير الدكتور غازي القصيبي يرحمه الله بقصيدة أهداها إلى زميله في العمل تعبر عن مشاعر الأخوة والزمالة وأحاسيس مرهفة ورقيقة، ومما زاد من جمالها أنْ وقّع عليها عدد من أصحاب المعالي إقرارًا بتفرد الشيخ محمد بن ناصر الصقر رحمه الله بهذه الثقة الغالية:

إنه صقر جسور

في الذرى الشم يطير

وهو في اللجنة صقر

حوله نحن طيور

نحن في اللجنة قوم

حيثما سار.. نسير

وإذا سُر ابتسمنا

وتولانا السرور

وإذا قطّب يومًا

فبربي نستجير

وإذا نغم قلنا

إنه أمر عسير

وإذا بالغ في التنغيم

فالأمر خطير

أيها الصقر! التهاني

لك تهدي.. والحبور

مستشارًا كنت

واليوم معاليك وزير

إنما من قبل هذا

أنت في القلب أمير.

وتدرّج رحمه الله بالقيادة ليصل إلى مستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بمرتبة وزير في 28/ 2/ 1430هـ لتقديم العون والمشورة ومساندة المواقف الخيرة بالحوار والمناقشة.

وكان يتميز بقدرات ومواهب لا حدود لها، وتبين هذه القصيدة ما احتوته شخصيته من صفات القيادة الذي يظهر بجلاء في هذا البيت:

وإذا سرّ ابتسمنا

وتولانا السرور

فهي دليل وشهادة للشيخ رحمه الله.

وكان رحمه الله له في التعامل مع القضايا التي يكلف بها منهجٌ يتفرد به، فعلى الرغم من قيادته التي تحتم عليه التميز بالصرامة إلا أنه حسن التعامل مع من عرفه عن قرب، يتعامل بخلق وورع ولكنه جبلٌ لا يتضعضع في الشدائد والمتتبع لسيرته يستشفّ رفعته وحكمته في اتخاذ القرار.

لقد أعطى الشيخ محمد، يرحمه الله، ميزة فاق فيها أقرانه: لديه همة شماء وشخصية قيادية لم تأت اعتباطًا، بل جاءت نتيجة تفرد حقيقي اعترف له بهذا التخصص كل من عرفه، فلا أدل على ذلك من إقرار أصحاب المعالي وتأييدًا لقصيدة الدكتور غازي القصيبي يرحمه الله، وكذلك ما ذكره الدكتور عبد العزيز بن عبدالله الخويطر في كتابه “وسم على أديم الزمن” الجزء الحادي والعشرين، ص 244 -245، وهو يصف اللجنة عندما تولاها: “وأخذت تتطور عندما تعين لها أمينًا عامًّا هو الأخ الكفء أبو عبدالسلام محمد الصقر، الذي كان نعم العضد للجنة العامة وحسن قراراتها وصوابها، وهو حلقة متميزة بين اللجنة العامة وهيئة الخبراء، العنصر المهم في مجرى المعاملات، وتهيئة الرأي السديد بعد معرفة آراء مندوبي من يخصهم الأمر في معاملة ما، مع صياغة قانونية متقنة.

كان رحمه الله دائمًا يقف شامخًا، يتصرّف بهدوء في الأزمات التي يتصدى لها صلدًا أمامها. شعاره: حزم بلا شدة، ولين بلا تراخ؛ جعل تعامله الراقي مثالًا يحتذي به الآخرون وينطبق عليه المثل القائل: “شدة من غير عنف، ورقة فى غير ضعف”، كان الشيخ رحمه الله قائدًا فذًّا عرف الإدارة وسبرها؛ فهو من بيت قيادة حيث يقول أبو العلاء المعري:

ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل

عفاف وإقدام وحزم ونائل.

فقد عُرف بالهمة؛ حيث علا ذكره وارتفع قدره وأضاف إلى عائلته سمعة على سمعتها وجدد تاريخ عائلته، وكذلك أخوه الدكتور عبد العزيز بن ناصر الصقر -رحمه الله- المتوفى عام 1413هـ، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي عام 1398هـ، والذي كان يشغل مدير عام مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية “1400-1410هـ “، وأخوه الشيخ عبدالله بن ناصر الصقر بمجلس الوزراء، أحيل إلى التقاعد بالمرتبة الخامسة عشرة، وأخوه الشيخ سعد في مجلس الوزراء، وتقاعد على المرتبة الخامسة عشرة، وتم التعاقد معه لما يحمله من جده في هذا المجال، فقد عرفوا بالولاء والإخلاص لدولتنا حرسها الله، ومعظم أسرته الكريمة عرفوا بالإباء والشمم، ولهم ذكرٌ محمودٌ وفعلٌ مشهود. وليس هذا بمستغرب؛ حيث إنهم من حمولة آل يحيى آل حنيحن من البدارين أمراء البير منذ نشأتها، منهم جده أمير البير حمد الصقر، عرفوا بمواقفهم المخلصة للدولة السعودية في أدوارها الثلاثة.

وتم التمديد له في تاريخ 27/ 2/ 1434هـ لمدة أربع سنوات؛ لما عرف عنه من إخلاص وتفان بعمله.

وكان رحمه الله صاحب مروءة ونجدة وإحسان، لا يكلّ في استقبال أصحاب الحاجات؛ هذا يتوسط له، وهذا يعينه بما يستطيعه، يخف مسرعًا لداعي النجدة، ويستجيب ،لندائها حتى عرف بالهمة العليا والأخلاق المرضية، تغمده الله بالرحمة الواسعة وأنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.

الشيخ “الصقر” إلى رحمة الله والصلاة عليه بعد ظهر اليوم بجامع البابطين بالرياض


سبق

انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ محمد بن ناصر الصقر “أبو عبدالسلام”، وسيصلى عليه بعد صلاة ظهر اليوم السبت في جامع البابطين بالرياض، والدفن بمقبرة شمال الرياض، غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته.

كان الشيخ محمد بن ناصر الصقر -رحمه الله- قد عُيّن مستشارًا بالأمانة العامة بمجلس الوزراء بمرتبة وزير بمرسوم ملكي صدر بتاريخ 28/ 2/ 1430هـ، وقد هنّأه الشاعر والأديب والدبلوماسي والوزير الدكتور غازي القصيبي يرحمه الله بقصيدة أهداها إلى زميله في العمل تعبر عن مشاعر الأخوة والزمالة وأحاسيس مرهفة ورقيقة، ومما زاد من جمالها أنْ وقّع عليها عدد من أصحاب المعالي إقرارًا بتفرد الشيخ محمد بن ناصر الصقر رحمه الله بهذه الثقة الغالية:

إنه صقر جسور

في الذرى الشم يطير

وهو في اللجنة صقر

حوله نحن طيور

نحن في اللجنة قوم

حيثما سار.. نسير

وإذا سُر ابتسمنا

وتولانا السرور

وإذا قطّب يومًا

فبربي نستجير

وإذا نغم قلنا

إنه أمر عسير

وإذا بالغ في التنغيم

فالأمر خطير

أيها الصقر! التهاني

لك تهدي.. والحبور

مستشارًا كنت

واليوم معاليك وزير

إنما من قبل هذا

أنت في القلب أمير.

وتدرّج رحمه الله بالقيادة ليصل إلى مستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بمرتبة وزير في 28/ 2/ 1430هـ لتقديم العون والمشورة ومساندة المواقف الخيرة بالحوار والمناقشة.

وكان يتميز بقدرات ومواهب لا حدود لها، وتبين هذه القصيدة ما احتوته شخصيته من صفات القيادة الذي يظهر بجلاء في هذا البيت:

وإذا سرّ ابتسمنا

وتولانا السرور

فهي دليل وشهادة للشيخ رحمه الله.

وكان رحمه الله له في التعامل مع القضايا التي يكلف بها منهجٌ يتفرد به، فعلى الرغم من قيادته التي تحتم عليه التميز بالصرامة إلا أنه حسن التعامل مع من عرفه عن قرب، يتعامل بخلق وورع ولكنه جبلٌ لا يتضعضع في الشدائد والمتتبع لسيرته يستشفّ رفعته وحكمته في اتخاذ القرار.

لقد أعطى الشيخ محمد، يرحمه الله، ميزة فاق فيها أقرانه: لديه همة شماء وشخصية قيادية لم تأت اعتباطًا، بل جاءت نتيجة تفرد حقيقي اعترف له بهذا التخصص كل من عرفه، فلا أدل على ذلك من إقرار أصحاب المعالي وتأييدًا لقصيدة الدكتور غازي القصيبي يرحمه الله، وكذلك ما ذكره الدكتور عبد العزيز بن عبدالله الخويطر في كتابه “وسم على أديم الزمن” الجزء الحادي والعشرين، ص 244 -245، وهو يصف اللجنة عندما تولاها: “وأخذت تتطور عندما تعين لها أمينًا عامًّا هو الأخ الكفء أبو عبدالسلام محمد الصقر، الذي كان نعم العضد للجنة العامة وحسن قراراتها وصوابها، وهو حلقة متميزة بين اللجنة العامة وهيئة الخبراء، العنصر المهم في مجرى المعاملات، وتهيئة الرأي السديد بعد معرفة آراء مندوبي من يخصهم الأمر في معاملة ما، مع صياغة قانونية متقنة.

كان رحمه الله دائمًا يقف شامخًا، يتصرّف بهدوء في الأزمات التي يتصدى لها صلدًا أمامها. شعاره: حزم بلا شدة، ولين بلا تراخ؛ جعل تعامله الراقي مثالًا يحتذي به الآخرون وينطبق عليه المثل القائل: “شدة من غير عنف، ورقة فى غير ضعف”، كان الشيخ رحمه الله قائدًا فذًّا عرف الإدارة وسبرها؛ فهو من بيت قيادة حيث يقول أبو العلاء المعري:

ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل

عفاف وإقدام وحزم ونائل.

فقد عُرف بالهمة؛ حيث علا ذكره وارتفع قدره وأضاف إلى عائلته سمعة على سمعتها وجدد تاريخ عائلته، وكذلك أخوه الدكتور عبد العزيز بن ناصر الصقر -رحمه الله- المتوفى عام 1413هـ، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي عام 1398هـ، والذي كان يشغل مدير عام مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية “1400-1410هـ “، وأخوه الشيخ عبدالله بن ناصر الصقر بمجلس الوزراء، أحيل إلى التقاعد بالمرتبة الخامسة عشرة، وأخوه الشيخ سعد في مجلس الوزراء، وتقاعد على المرتبة الخامسة عشرة، وتم التعاقد معه لما يحمله من جده في هذا المجال، فقد عرفوا بالولاء والإخلاص لدولتنا حرسها الله، ومعظم أسرته الكريمة عرفوا بالإباء والشمم، ولهم ذكرٌ محمودٌ وفعلٌ مشهود. وليس هذا بمستغرب؛ حيث إنهم من حمولة آل يحيى آل حنيحن من البدارين أمراء البير منذ نشأتها، منهم جده أمير البير حمد الصقر، عرفوا بمواقفهم المخلصة للدولة السعودية في أدوارها الثلاثة.

وتم التمديد له في تاريخ 27/ 2/ 1434هـ لمدة أربع سنوات؛ لما عرف عنه من إخلاص وتفان بعمله.

وكان رحمه الله صاحب مروءة ونجدة وإحسان، لا يكلّ في استقبال أصحاب الحاجات؛ هذا يتوسط له، وهذا يعينه بما يستطيعه، يخف مسرعًا لداعي النجدة، ويستجيب ،لندائها حتى عرف بالهمة العليا والأخلاق المرضية، تغمده الله بالرحمة الواسعة وأنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.

26 يونيو 2021 – 16 ذو القعدة 1442

10:37 AM


عُيّن مستشارًا بالأمانة العامة بمجلس الوزراء بمرتبة وزير بمرسوم ملكي عام 1430

انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ محمد بن ناصر الصقر “أبو عبدالسلام”، وسيصلى عليه بعد صلاة ظهر اليوم السبت في جامع البابطين بالرياض، والدفن بمقبرة شمال الرياض، غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته.

كان الشيخ محمد بن ناصر الصقر -رحمه الله- قد عُيّن مستشارًا بالأمانة العامة بمجلس الوزراء بمرتبة وزير بمرسوم ملكي صدر بتاريخ 28/ 2/ 1430هـ، وقد هنّأه الشاعر والأديب والدبلوماسي والوزير الدكتور غازي القصيبي يرحمه الله بقصيدة أهداها إلى زميله في العمل تعبر عن مشاعر الأخوة والزمالة وأحاسيس مرهفة ورقيقة، ومما زاد من جمالها أنْ وقّع عليها عدد من أصحاب المعالي إقرارًا بتفرد الشيخ محمد بن ناصر الصقر رحمه الله بهذه الثقة الغالية:

إنه صقر جسور

في الذرى الشم يطير

وهو في اللجنة صقر

حوله نحن طيور

نحن في اللجنة قوم

حيثما سار.. نسير

وإذا سُر ابتسمنا

وتولانا السرور

وإذا قطّب يومًا

فبربي نستجير

وإذا نغم قلنا

إنه أمر عسير

وإذا بالغ في التنغيم

فالأمر خطير

أيها الصقر! التهاني

لك تهدي.. والحبور

مستشارًا كنت

واليوم معاليك وزير

إنما من قبل هذا

أنت في القلب أمير.

وتدرّج رحمه الله بالقيادة ليصل إلى مستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بمرتبة وزير في 28/ 2/ 1430هـ لتقديم العون والمشورة ومساندة المواقف الخيرة بالحوار والمناقشة.

وكان يتميز بقدرات ومواهب لا حدود لها، وتبين هذه القصيدة ما احتوته شخصيته من صفات القيادة الذي يظهر بجلاء في هذا البيت:

وإذا سرّ ابتسمنا

وتولانا السرور

فهي دليل وشهادة للشيخ رحمه الله.

وكان رحمه الله له في التعامل مع القضايا التي يكلف بها منهجٌ يتفرد به، فعلى الرغم من قيادته التي تحتم عليه التميز بالصرامة إلا أنه حسن التعامل مع من عرفه عن قرب، يتعامل بخلق وورع ولكنه جبلٌ لا يتضعضع في الشدائد والمتتبع لسيرته يستشفّ رفعته وحكمته في اتخاذ القرار.

لقد أعطى الشيخ محمد، يرحمه الله، ميزة فاق فيها أقرانه: لديه همة شماء وشخصية قيادية لم تأت اعتباطًا، بل جاءت نتيجة تفرد حقيقي اعترف له بهذا التخصص كل من عرفه، فلا أدل على ذلك من إقرار أصحاب المعالي وتأييدًا لقصيدة الدكتور غازي القصيبي يرحمه الله، وكذلك ما ذكره الدكتور عبد العزيز بن عبدالله الخويطر في كتابه “وسم على أديم الزمن” الجزء الحادي والعشرين، ص 244 -245، وهو يصف اللجنة عندما تولاها: “وأخذت تتطور عندما تعين لها أمينًا عامًّا هو الأخ الكفء أبو عبدالسلام محمد الصقر، الذي كان نعم العضد للجنة العامة وحسن قراراتها وصوابها، وهو حلقة متميزة بين اللجنة العامة وهيئة الخبراء، العنصر المهم في مجرى المعاملات، وتهيئة الرأي السديد بعد معرفة آراء مندوبي من يخصهم الأمر في معاملة ما، مع صياغة قانونية متقنة.

كان رحمه الله دائمًا يقف شامخًا، يتصرّف بهدوء في الأزمات التي يتصدى لها صلدًا أمامها. شعاره: حزم بلا شدة، ولين بلا تراخ؛ جعل تعامله الراقي مثالًا يحتذي به الآخرون وينطبق عليه المثل القائل: “شدة من غير عنف، ورقة فى غير ضعف”، كان الشيخ رحمه الله قائدًا فذًّا عرف الإدارة وسبرها؛ فهو من بيت قيادة حيث يقول أبو العلاء المعري:

ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل

عفاف وإقدام وحزم ونائل.

فقد عُرف بالهمة؛ حيث علا ذكره وارتفع قدره وأضاف إلى عائلته سمعة على سمعتها وجدد تاريخ عائلته، وكذلك أخوه الدكتور عبد العزيز بن ناصر الصقر -رحمه الله- المتوفى عام 1413هـ، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي عام 1398هـ، والذي كان يشغل مدير عام مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية “1400-1410هـ “، وأخوه الشيخ عبدالله بن ناصر الصقر بمجلس الوزراء، أحيل إلى التقاعد بالمرتبة الخامسة عشرة، وأخوه الشيخ سعد في مجلس الوزراء، وتقاعد على المرتبة الخامسة عشرة، وتم التعاقد معه لما يحمله من جده في هذا المجال، فقد عرفوا بالولاء والإخلاص لدولتنا حرسها الله، ومعظم أسرته الكريمة عرفوا بالإباء والشمم، ولهم ذكرٌ محمودٌ وفعلٌ مشهود. وليس هذا بمستغرب؛ حيث إنهم من حمولة آل يحيى آل حنيحن من البدارين أمراء البير منذ نشأتها، منهم جده أمير البير حمد الصقر، عرفوا بمواقفهم المخلصة للدولة السعودية في أدوارها الثلاثة.

وتم التمديد له في تاريخ 27/ 2/ 1434هـ لمدة أربع سنوات؛ لما عرف عنه من إخلاص وتفان بعمله.

وكان رحمه الله صاحب مروءة ونجدة وإحسان، لا يكلّ في استقبال أصحاب الحاجات؛ هذا يتوسط له، وهذا يعينه بما يستطيعه، يخف مسرعًا لداعي النجدة، ويستجيب ،لندائها حتى عرف بالهمة العليا والأخلاق المرضية، تغمده الله بالرحمة الواسعة وأنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply