[ad_1]
وقالت السيدة محمد قالت يوم الخميس، في محاضرة بعنوان “استخدام اتفاقيات وقف إطلاق النار لتجنب تصعيد النزاعات المسلحة” ألقتها أمام طلاب يدرسون القانون في جامعة بايز، في العاصمة النيجيرية، أبوجا، إن الوقاية ستساعدنا على “تسوية منحنى” الصراع، وبالتالي خلق مساحة لأدواتنا المتعلقة بإدارة الصراع، والتي غالبا ما تكون غارقة في الوقت الحالي”.
وكانت نائبة الأمين العام ضيفة محاضرة في سلسلة محاضرات كلية الحقوق بالجامعة.
التدخل المبكر
ووفقا للسيدة أمينة محمد، فإن جوهر هذا النهج هو الحاجة إلى الانخراط في وقت مبكر وبشكل استباقي مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة، ولا سيما المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية والمجتمع المدني، في ظل الاستمرار في القيام باستثمارات سياسية كبيرة في صنع السلام وحل النزاعات في جميع أنحاء العالم.
وقالت إنه “لا يوجد مكان يتجلى فيه هذا الأمر أكثر من أفريقيا، حيث أقامت الأمم المتحدة شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأفريقي (AU) واللجنة الاقتصادية الإقليمية للأمم المتحدة (UNECA). وقد ركزت الأمم المتحدة أيضا على المساعدة في تعزيز القدرات الوطنية لمنع النزاعات، على أساس أن الوقاية تكون أكثر فعالية عندما تقودها جهات فاعلة وطنية أو محلية.”
وأوضحت السيدة محمد أن الأمم المتحدة قد وضعت إدراج وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة وإشراك الشباب، في قلب جميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن.
إعطاء الأولوية للمساواة بين الجنسين
وفي سياق ترسيخ دور المساواة بين الجنسين في حل النزاعات وبناء السلام، شددت السيدة محمد على أنه يجب إعطاء الأولوية للمساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن المجتمعات التي تهمش نصف سكانها عن الحياة السياسية والاقتصادية والقيادة وصنع القرار، ستكون دائما عرضة للنزاع.
وأضافت نائبة الأمين العام أنه “من المرجح أن يكون للجهود التي تستجيب للاحتياجات والحقوق المحددة للنساء والفتيات تأثير أكبر وأن تسهم بشكل أفضل في السلام المستدام.”
وعند وصولها إلى الجامعة، استقبلها نائب رئيس الجامعة البروفيسور طاهر ممان (OON، SAN)؛ ووزير النقل النيجيري، السيد شيبويكي روتيمي أمايتشي؛ وعميد كلية الحقوق الدكتور علي أحمد وغيره من أعضاء الإدارة العليا بالجامعة.
[ad_2]
Source link