لا صفقة تُحْيِي “إتفاق إيران النووي” إلا التز

لا صفقة تُحْيِي “إتفاق إيران النووي” إلا التز

[ad_1]

قال: خلافات جوهرية قائمة.. وقنبلة نووية تعني أنها ستكون أخطر مما هي عليه

شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على أن إيران تدعم الإرهاب وتُخِلُّ باستقرار المنطقة.

وقال “بلينكن”، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي من باريس، اليوم الجمعة، إن خلافات جوهرية لا تزال قائمة مع إيران حول الاتفاق النووي المبرم عام 2015، كما أكد أن بلاده لن تتوصل لصفقة تعيد إحياء الاتفاق المتهاوي، منذ انسحاب الإدارة الأمريكية، إلا إذا أوفت السلطات الإيرانية بالتزاماتها النووية.

إلى ذلك، اعتبر “بلينكن” أن العودة إلى هذا الاتفاق ستكون صعبة للغاية إذا طالت المحادثات أكثر من اللازم، في إشارة إلى المفاوضات التي انطلقت منذ أبريل الماضي في العاصمة النمساوية فيينا؛ إلا أنه رأى أيضا أن “إيران بقنبلة نووية أو بإمكانية إنتاجها ستكون أخطر مما هي عليه الآن”، وفق تعبيره، وبحسب ما نقلت “العربية.نت”.

ننتظر قرارات نهائية
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن بلاده تنتظر أن تتخذ إيران قرارات لازمة لإحياء الاتفاق النووي، وقال: “ننتظر من السلطات الإيرانية أن تتخذ القرارات النهائية الصعبة لإتاحة السبيل أمام إحياء اتفاق 2015”.

يشار إلى أن الخارجية الأمريكية كانت أعلنت أمس أيضا عن وجود خلافات جدية وعميقة للغاية مع إيران حول النووي، يتعين تجاوزها خلال محادثات فيينا. ونبه مسؤول كبير في الخارجية في حديث للصحافيين، بشرط عدم الكشف عن اسمه، من عدم تجاوز تلك الخلافات في المستقبل القريب، ما قد يدفع بلاده إلى إعادة النظر في المسار التفاوضي برمته.

وكانت الدول المتبقية في الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، مع مشاركة غير مباشرة من أمريكا) بدأت في أبريل الماضي مفاوضات نووية مع إيران، إلا أن الجولات الست الماضية لم تتوصل حتى الآن لتوافق.

وكانت تلك الدول أبرمت مع إيران عام 2015 اتفاقية بشأن برنامج طهران النووي، قضت بتخفيف العقوبات الغربية والدولية مقابل التزام السلطات الإيرانية بعدم امتلاك أسلحة ذرية وتقليص برنامجها النووي ووضعه تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة.

لكن هذا الاتفاق نُسف لاحقاً على وقع الانتهاكات الإيرانية، وانسحاب الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب منه عام 2018، وإعادة فرض مئات العقوبات الأمريكية.

وزير خارجية أمريكا: لا صفقة تُحْيِي “إتفاق إيران النووي” إلا التزام طهران!


سبق

شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على أن إيران تدعم الإرهاب وتُخِلُّ باستقرار المنطقة.

وقال “بلينكن”، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي من باريس، اليوم الجمعة، إن خلافات جوهرية لا تزال قائمة مع إيران حول الاتفاق النووي المبرم عام 2015، كما أكد أن بلاده لن تتوصل لصفقة تعيد إحياء الاتفاق المتهاوي، منذ انسحاب الإدارة الأمريكية، إلا إذا أوفت السلطات الإيرانية بالتزاماتها النووية.

إلى ذلك، اعتبر “بلينكن” أن العودة إلى هذا الاتفاق ستكون صعبة للغاية إذا طالت المحادثات أكثر من اللازم، في إشارة إلى المفاوضات التي انطلقت منذ أبريل الماضي في العاصمة النمساوية فيينا؛ إلا أنه رأى أيضا أن “إيران بقنبلة نووية أو بإمكانية إنتاجها ستكون أخطر مما هي عليه الآن”، وفق تعبيره، وبحسب ما نقلت “العربية.نت”.

ننتظر قرارات نهائية
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن بلاده تنتظر أن تتخذ إيران قرارات لازمة لإحياء الاتفاق النووي، وقال: “ننتظر من السلطات الإيرانية أن تتخذ القرارات النهائية الصعبة لإتاحة السبيل أمام إحياء اتفاق 2015”.

يشار إلى أن الخارجية الأمريكية كانت أعلنت أمس أيضا عن وجود خلافات جدية وعميقة للغاية مع إيران حول النووي، يتعين تجاوزها خلال محادثات فيينا. ونبه مسؤول كبير في الخارجية في حديث للصحافيين، بشرط عدم الكشف عن اسمه، من عدم تجاوز تلك الخلافات في المستقبل القريب، ما قد يدفع بلاده إلى إعادة النظر في المسار التفاوضي برمته.

وكانت الدول المتبقية في الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، مع مشاركة غير مباشرة من أمريكا) بدأت في أبريل الماضي مفاوضات نووية مع إيران، إلا أن الجولات الست الماضية لم تتوصل حتى الآن لتوافق.

وكانت تلك الدول أبرمت مع إيران عام 2015 اتفاقية بشأن برنامج طهران النووي، قضت بتخفيف العقوبات الغربية والدولية مقابل التزام السلطات الإيرانية بعدم امتلاك أسلحة ذرية وتقليص برنامجها النووي ووضعه تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة.

لكن هذا الاتفاق نُسف لاحقاً على وقع الانتهاكات الإيرانية، وانسحاب الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب منه عام 2018، وإعادة فرض مئات العقوبات الأمريكية.

25 يونيو 2021 – 15 ذو القعدة 1442

06:17 PM


قال: خلافات جوهرية قائمة.. وقنبلة نووية تعني أنها ستكون أخطر مما هي عليه

شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على أن إيران تدعم الإرهاب وتُخِلُّ باستقرار المنطقة.

وقال “بلينكن”، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي من باريس، اليوم الجمعة، إن خلافات جوهرية لا تزال قائمة مع إيران حول الاتفاق النووي المبرم عام 2015، كما أكد أن بلاده لن تتوصل لصفقة تعيد إحياء الاتفاق المتهاوي، منذ انسحاب الإدارة الأمريكية، إلا إذا أوفت السلطات الإيرانية بالتزاماتها النووية.

إلى ذلك، اعتبر “بلينكن” أن العودة إلى هذا الاتفاق ستكون صعبة للغاية إذا طالت المحادثات أكثر من اللازم، في إشارة إلى المفاوضات التي انطلقت منذ أبريل الماضي في العاصمة النمساوية فيينا؛ إلا أنه رأى أيضا أن “إيران بقنبلة نووية أو بإمكانية إنتاجها ستكون أخطر مما هي عليه الآن”، وفق تعبيره، وبحسب ما نقلت “العربية.نت”.

ننتظر قرارات نهائية
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن بلاده تنتظر أن تتخذ إيران قرارات لازمة لإحياء الاتفاق النووي، وقال: “ننتظر من السلطات الإيرانية أن تتخذ القرارات النهائية الصعبة لإتاحة السبيل أمام إحياء اتفاق 2015”.

يشار إلى أن الخارجية الأمريكية كانت أعلنت أمس أيضا عن وجود خلافات جدية وعميقة للغاية مع إيران حول النووي، يتعين تجاوزها خلال محادثات فيينا. ونبه مسؤول كبير في الخارجية في حديث للصحافيين، بشرط عدم الكشف عن اسمه، من عدم تجاوز تلك الخلافات في المستقبل القريب، ما قد يدفع بلاده إلى إعادة النظر في المسار التفاوضي برمته.

وكانت الدول المتبقية في الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، مع مشاركة غير مباشرة من أمريكا) بدأت في أبريل الماضي مفاوضات نووية مع إيران، إلا أن الجولات الست الماضية لم تتوصل حتى الآن لتوافق.

وكانت تلك الدول أبرمت مع إيران عام 2015 اتفاقية بشأن برنامج طهران النووي، قضت بتخفيف العقوبات الغربية والدولية مقابل التزام السلطات الإيرانية بعدم امتلاك أسلحة ذرية وتقليص برنامجها النووي ووضعه تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة.

لكن هذا الاتفاق نُسف لاحقاً على وقع الانتهاكات الإيرانية، وانسحاب الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب منه عام 2018، وإعادة فرض مئات العقوبات الأمريكية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply