هل تحل «الخوذات» محل الكمامة في التصدي لـ«كورونا»؟

هل تحل «الخوذات» محل الكمامة في التصدي لـ«كورونا»؟

[ad_1]

هل تحل «الخوذات» محل الكمامة في التصدي لـ«كورونا»؟


الاثنين – 30 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 16 نوفمبر 2020 مـ


خوذة «BioVYZR» التي طورها يزين القيسي (بي بي سي)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

عقب تفشي فيروس «كورونا» المستجد، أكد خبراء الصحة حول العالم ضرورة ارتداء الكمامات، في محاولة لمنع انتقال العدوى بين شخص وآخر.
ومع مرور الوقت، حاول عدد من المبتكرين حول العالم تطوير كمامات من نوع خاص تكون أشد تأثيراً في منع انتشار الفيروس؛ خصوصاً مع عدم توفر لقاح ضده بعد.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد ذهب تركيز بعض أولئك المبتكرين إلى أبعد من ابتكار مجرد كمامة تغطي الأنف والفم، إلى تطوير «خوذات» تغطي كامل الوجه؛ بل تمتد للرقبة والصدر في بعض الحالات.
وكانت بداية هذا النوع من الابتكارات في شهر يوليو (تموز) الماضي، حين أعلن المخترع يزين القيسي الذي يعيش في كندا عن اختراعه لخوذة ضخمة تحمل اسم «BioVYZR»، وتشبه زي رائد الفضاء، لها زجاج شفاف وجهاز داخلي لتنقية الهواء الذي يتم امتصاصه، وتدوم بطاريتها حتى 12 ساعة.
وأكد القيسي (32 عاماً) أنه باع آلافاً من خوذته منذ إعلانه عنها.
ومن جهته، طور كريس إلينغر (35 عاماً)، وهو جندي سابق في البحرية الأميركية خوذة أخرى تسمى «NE-1»، وتشبه خوذة دراجة نارية.
وبالإضافة إلى نظام تنقية الهواء الذي يعمل بالطاقة، فإن خوذة إلينغر تحتوي على ميكروفونات ومكبرات صوت داخلية وخارجية، بحيث يمكن لمرتديها التحدث بسهولة إلى الأشخاص من حوله.
كما تحتوي الخوذة على جهاز بلوتوث مدمج، بحيث يتمكن الشخص من إجراء مكالمة هاتفية أو الاستماع إلى الموسيقى أثناء ارتدائها.
ومن جهتها، أعلنت شركة «هول لابز» التي يرأسها مايكل هول ومقرها ولاية يوتا الأميركية، أنها باعت 3000 نسخة من خوذتها التي طورتها في سبتمبر (أيلول) الماضي، والتي تحتوي على نافذة أمامية شفافة، وغطاء رأس ورقبة خلفي مصنوع من القماش قابل للغسل. وتحتوي الخوذة على نظام تهوية مدمج يقوم بتنقية الهواء الداخل للفرد.
ويعتقد هول (44 عاماً)، أنه حتى في حال تطوير لقاح لـ«كورونا»، والسيطرة على الفيروس بشكل كبير، فإن الخوذة ستحظى بشعبية على المدى الطويل مع الأشخاص القلقين بشأن جودة الهواء السيئة.
ومن جهتها، تقول ناتاشا دوين التي تملك شركة متخصصة في صناعة الكمامات بفلوريدا: «تتمتع الخوذات بميزة أنها تظهر وجوه الناس. يمكنك رؤية وجوههم وتعبيراتهم بسهولة، ومن ثم فإنها تدعم التواصل بين البشر أفضل من الكمامات العادية».
وتضيف ناتاشا: «ومع ذلك، هناك مشكلة كبيرة تتمثل في اعتماد هذه الخوذات على أنظمة لترشيح الهواء وبطاريات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية التي يمكن أن تتعطل في أي وقت، الأمر الذي يجعلها بلا فائدة».
كما أكدت ناتاشا ضرورة تنظيف هذه الخوذات جيداً قبل كل استخدام.
وتتراوح تكلفة الخوذات المذكورة أعلاه بين 149 دولاراً و379 دولاراً.
وتقول الدكتورة سوزان فام، المديرة الطبية لفريق الاستجابة لـ«كورونا» في مستشفى «ويس ميموريال» في شيكاغو: «ينبغي أن نتأكد جيداً من مدى فعالية هذه الخوذات في التصدي لـ(كورونا)؛ حيث لا توجد حالياً أبحاث كافية تؤكد ذلك».
كما لفتت فام إلى أنها تشعر بالقلق من أن هذه الخوذات يمكن أن تؤدي إلى انقسام مجتمعي.
وأوضحت قائلة: «سيخلق ذلك انقساماً في المجتمع بين أولئك الذين يستطيعون شراء شيء يبدو أنه قد يحميهم أكثر، وأولئك الذين لا يستطيعون».
يذكر أن هناك عدداً من الدراسات السابقة، أكد أن الكمامات تقلل من خطر نقل الفيروس أو التقاطه بأكثر من 70 في المائة.
وأصاب فيروس «كورونا» ما يقرب من 4.‏54 مليون شخص حول العالم حتى صباح اليوم (الاثنين)، وأودى بحياة مليون و317 ألف حالة.


العالم


فيروس كورونا الجديد



[ad_2]

Source link

Leave a Reply