تمرينٌ صباحيٌ على الحب – أخبار السعودية

تمرينٌ صباحيٌ على الحب – أخبار السعودية

[ad_1]

خارجاً من دمي وأديمي

من بقايا شحوبي

ومعطفِ ليلي الطويلْ

شاهقاً في سمائي البعيدةِ

أقطفُ هذي النجومَ /‏ الكرومَ التي نضِجت

في ائتلاقِ انتظاراتها

أعلِّقها نجمةً..

نجمةً

نياشينَ

في صدرِ هذا الصباحِ الجميلْ.

سابحاً دون أجنحةٍ

في مدى الملكوتِ السماويِّ.. كنتُ

يدايَ تضيئانِ في حُلكةِ الوقتِ

أبصرُ مِرقاةَ روحيَ صاعدةً

في الطريقِ إلى اللهِ..

أنسى وأُنسى

وأخلعُ قلبيَ

أُبصره محض لحمٍ ودمْ

يُذكِّرني ذلكَ القلبُ

بالموتِ يلمعُ كالنصلِ في عينِ قابيلَ

تجرحني دمعتان على خد آدمَ

صرخةُ حواءَ راحلةً في براري الفجيعةِ

حزنُ الغرابِ المحلق في أفقِ روحي

وها أنذا خالعاً عارَ قلبي الملطخِ

بالذكريات

سأغسلهُ بندى الدمعِ والشمعِ

أتركهُ ناصعاً في يديهِ

وأمضي لأقطعَ آخر أُحجيةٍ

خلفَ هذا المدى.. عائداً

ربما بالهباتْ.

راقصتني خطايَ هناكَ..

وراقصتُها

والجهاتُ التي راقبتنا على خجلٍ

رقصَتْ

حين أشرقتِ الشمسُ في داخلي

بجلالِ الموسيقى

وعيناكَ تفرشُ لي كلَّ هذي الدروبِ البعيدةِ

ألحانَ هاطلةً من أعالي الفراديسِ

حتى أخفّف باللحنِ إيقاعَ خطوي

وألقاكَ في داخلي مُترَفاً

بأغاني العصافيرِ في الصبحِ

وهي تمرِّنُ قلبي على الحُبِّ

ها أنذا عدتُ منِّي إليَّ

ولم أحتمل غيرَ صوتكَ في خاطري

لا أحابيلَ أنسجها للعيونِ التي اتقدت

في انتظاري بجمرِ الحقيقةِ

مِن سفري وعُروجي أعودُ إليَّ بلا ضجةٍ

لا كراماتَ تصحبني في الطريقِ

ولا معجزات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply