تعزيزًا لثقافة المشي ورفع وعي المجتمع بأهميته

“لأجلهم” تنظم فعالية “معًا نمشي” لذوي الإعاقة كل أربعاء

نظمت جمعية “لأجلهم” لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، مساء أمس الأربعاء، المبادرة الرياضية “يوم المشي”، تحت شعار “معًا نمشي” على ممشى حي الملقا، بمشاركة 125 مشاركًا من جميع الفئات.

جاء ذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة نوف بنت عبد الرحمن بن ناصر آل سعود، والرئيس التنفيذي للجمعية الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن ناصر آل سعود، وبحضور خاص من الفنان يوسف الجراح.

وقالت رئيس مجلس الإدارة الأميرة نوف بنت عبد الرحمن: إن مبادرة “معًا نمشي”، تعزز الوعي المجتمعي بأهمية رياضة المشي؛ لما لها من فوائد تعود على الجسم بالنفع، وتسهم في رفع وعي المجتمع وتحفيز أفراده على اتباع سلوك صحي، وجعله عادة في حياتهم اليومية، وتحفيز فئات المجتمع وتحسين جودة حياتهم لمجتمع حيوي صحي لتحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأكد الرئيس التنفيذي للجمعية الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن ناصر، أن المبادرة تؤكد على دمج وتمكين ذوي الإعاقة في مجتمع حيوي صحي، وتجسيد لتطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الأًصعدة؛ كونهم عناصر فعّالة ومنتجة أثبتوا جدارتهم وحققوا طموحاتهم في مختلف المجالات.

وأوضحت مديرة لجنة الرياضة والترفيه الأميرة هدى بنت فهد آل سعود، أن هذه المبادرة نسعى من خلالها لتعزيز مبدأ الاندماج المجتمعي لذوي الإعاقة، ونشر ثقافة رياضة المشي لدى هذه الفئة، وتوضيح الفائدة منها لهم، معبرة عن تقديرها لكل من عمل وساهم وشارك وتطوع في إنجاح هذه المبادرة التي يتم تنفيذها مساء كل أربعاء.

وأضافت أن تنظيم هذه الفعاليات لدعم برنامج “جودة الحياة” أحد أهم برامج رؤية 2030، وأهميتها تكمن في لعب دور فعال في تحقيق أهداف جمعية لأجلهم لتعزيز الرفاهية الصحية، وتشجيع أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة صحي، ونشر ثقافة المشي للأشخاص ذوي الإعاقة لتحسين جودة حياتهم بمجتمع حيوي صحي مثالي.

وذكر الناشط خالد الحربي، من جمعية “كفيف” أن رياضة المشي تعد من أقل الأنشطة البدنية تكلفة وأكثرها سهولة في التطبيق، كما أنها لا تتطلب أي معدات أو مهارات خاصة، ويمكن ممارستها في أي وقت وفي أي مكان بالحدائق والأسواق والطرقات العامة وعلى شاطئ البحر وغيرها.