سوريا: الأمم المتحدة تدعو إلى دعم النداء الإنساني وتمديد تفويض العمليات الإنسانية عبر الحدود

سوريا: الأمم المتحدة تدعو إلى دعم النداء الإنساني وتمديد تفويض العمليات الإنسانية عبر الحدود

[ad_1]

الأمين العام الذي كان يتحدث عبر تقنية الفيديو من بروكسل حيث يجري محادثات مع المفوضية الأوروبية، أكد أيضا لأعضاء المجلس على أهمية الحفاظ على الوصول إلى المتضررين وتوسيعه، بما في ذلك العمليات عبر الحدود وعبر الخطوط.

الوضع الإنساني أسوأ مما كان عليه في بداية الصراع

ومستعرضا الوضع الإنساني للعديد من السوريين، قال الأمين العام إن “الوضع اليوم أسوأ من أي وقت مضى منذ بدء الصراع”. إذ يحتاج 13.4 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، كما أن 12.4 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 60 في المائة منذ عام 2011. كما اختفت الوظائف، وارتفعت الأسعار بشدة، وندرت البضائع، بحسب السيد غوتيريش الذي أشار إلى أن “الناس يتأقلمون عن طريق تقليل حجم الوجبة أو التخلي عنها بالكامل”.

وذكر أن الأزمة الاقتصادية تفاقمت الآن بسبب الجفاف، مشيرا إلى أن النقص المائي في حوض الفرات هو الأسوأ، فيما ينتشر كوفيد-19 في جميع أنحاء البلاد، في ظل ارتفاع معدلات انتقال العدوى التي تلقي بثقلها على نظام صحي هش أصلا.

رفع مستوى المساعدة وبناء القدرة على الصمود

وبينما يستمر وقف إطلاق النار إلى حد كبير، إلا أن هناك انتهاكات مستمرة، بما في ذلك الهجوم المروع على مستشفى الشفاء في وقت سابق من هذا الشهر، بحسب الأمين العام الذي قال إن “استراتيجيات التكيف لدى الشعب السوري وصلت إلى حدها المطلق.”

وتعتبر عملية الأمم المتحدة الإنسانية في سوريا اليوم الأكبر في العالم.

وقد سعى نداء الأمم المتحدة الأخير الذي يهدف إلى مساعدة المتضررين في سوريا إلى الحصول على 4.2 مليار دولار لتخفيف محنة البلاد. كما يطلب 5.8 مليار دولار أخرى لدعم اللاجئين في المنطقة.

اعتبارا من اليوم، حصل النداء على 636 مليون دولار للاستجابة السورية، و600 مليون دولار فقط للاستجابة الإقليمية. “هذا جزء يسير مما هو مطلوب”، كما قال السيد غوتيريش مناشدا المانحين “زيادة المساعدة المنقذة للحياة والمساعدة في بناء القدرة على الصمود لمواجهة هذه التحديات الهائلة.”


في مدينة الطبقة في سوريا، يملأ الأولاد صفائحهم بالمياه القذرة (أيار 2017).

© UNICEF/UN066040/Souleiman

في مدينة الطبقة في سوريا، يملأ الأولاد صفائحهم بالمياه القذرة (أيار 2017).

العمليات الإنسانية عبر الحدود والخطوط

على الرغم من استجابة الأمم المتحدة الهائلة في سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة، فهي بحاجة إلى مزيد من الوصول لتوزيع المساعدة الإنسانية إلى أمس المحتاجين إليها.

“هذا هو السبب في أنني كنت أعرب بوضوح عن مدى أهمية الحفاظ على إمكانية الوصول وتوسيعها، بما في ذلك العمليات عبر الحدود والخطوط”، قال الأمين العام، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تناقش الأمر مع تركيا والمجموعات التي تسيطر على المنطقة، معربا عن أمله القوي في أنه سيكون من الممكن بدء عمليات عبر الخطوط قريبا.

لكنه أضاف: “لكن يجب أن ندرك أنهم لن يكونوا قادرين أبدا على استبدال المساعدة عبر الحدود في المستويات الحالية.”

عواقب وخيمة إذ فشل المجلس في تمديد تفويض العمليات الإنسانية عبر الحدود

وكلمته ناشد الأمين العام أعضاء المجلس “بقوة التوصل إلى توافق في الآراء بشأن السماح بالعمليات عبر الحدود كقناة حيوية للدعم لمدة عام آخر.”

وقال إن “الفشل في تمديد تفويض المجلس سيكون له عواقب وخيمة.”

وأضاف أن الشعب السوري في حاجة ماسة إلى المساعدات، “ومن الضروري حشد كل طاقاتنا على جميع القنوات.”

لكن الأمين العام ذكّر ب”أن حل المأساة السورية لا يمكن إلا أن يكون سياسيا.”

وقال: “يجب على السوريين أن يجتمعوا للاتفاق على مستقبلهم. حان الوقت لإنهاء هذا الكابوس الذي دام عقدا من الزمن.”

**نوافيكم بالمزيد عن جلسة مجلس الأمن بعد قليل…

[ad_2]

Source link

Leave a Reply