[ad_1]
أسوأ أزمة منذ 100 عام
أكد الدكتور أشيش جها عميد كلية الصحة العامة بجامعة براون الأمريكية خلال افتتاح معرض الصحة العربي 2021، أن الغالبية العظمى من الناس في جميع أنحاء العالم ليسوا محصّنين ضد فيروس كوفيد-19 حتى نستطيع التغلب على هذه الجائحة والخروج منها بأسرع وقت ممكن. وذلك خلال حديثه في مؤتمر الصحة العامة في الجلسة التي سلطت الضوء على التأهب للطوارئ والاستجابة والتعافي؛ حيث أكد الدكتور “جها” أنه قد تم تطعيم 10 إلى 15٪ من السكان فقط؛ أي حوالى ملياري شخص على مستوى العالم؛ وهو ما يضعنا حاليًا في منتصف الطريق للتغلب على الجائحة على مستوى العالم.
ولفت “جها” إلى أننا في الحقيقة ما زلنا حتى الآن في منتصف الطريق لأسوأ أزمة صحية قد مرت على العالم منذ قرن، والتحديات والصعوبات الناجمة عن الجائحة متنوعة، ويختلف شكل الوباء بشكل كبير بناء على مكانك في أي لحظة.
وأضاف “جها” قائلًا: إن أرقام الإصابات تنخفض؛ لأن معظم البلدان في حالة استعداد وربما إغلاق، تستخدم تدابير احترازية وإجراءات وقائية للصحة العامة؛ لذا فإننا نرى تقدمًا حقيقيًّا في بعض البلدان الأكثر تضررًا مثل الهند؛ ومع ذلك فإننا لن نتغلب بشكل نهائي على هذا الوباء حتى يحصل غالبية الناس على التلقيح الكامل ضد الفيروس، ونحن لسنا قريبين من ذلك بعد.
وبيّن “جها” أن التحديات التي تواجه إطلاق اللقاح بما في ذلك المساواة في توزيع اللقاح على الرغم من الالتزامات العالمية المتعلقة بالإنصاف في توزيع اللقاحات؛ فإن اللقاح لا يزال غير قادر على الوصول إلى معظم بلدان العالم وخاصة بلدان القارة الإفريقية وأجزاء من بلدان قارة آسيا.
وأردف “جها” قائلًا: إن خلاصة الحديث هي أن معظم البلدان لا تستطيع الوصول إلى اللقاحات حتى هذه اللحظة؛ على الرغم من كل الحديث العالمي عن المساواة في اللقاحات فقد أعطت الدول الأولوية في تلقي اللقاح لمواطنيها وإذا تركنا الوضع الراهن يستمر فمن المحتمل أن يستغرق الأمر عامين إلى ثلاثة أعوام لتطعيم الجميع؛ لذا علينا أن نفعل ما هو أفضل بكثير من ذلك”.
كما تم تسليط الضوء -خلال الجلسة- على المزيد من التعاون الوثيق والشراكات بين القطاع الخاص والحكومة لمعالجة النقص في المواد الخام التي تمنع الشركات من صنع اللقاحات، كما تم تحديد نقل التكنولوجيا والحاجة لشركات مثل: جونسون آند جونسون، وموديرنا، وفايزر، وأسترازنيكا؛ لبذل المزيد من الجهود لنقل ومشاركة التكنولوجيا مع الشركات القادرة على إنتاج اللقاحات كمسار عمل محتمل لتحقيق أهداف اللقاحات العالمية.
وقال “روس ويليامز” مدير معرض ومؤتمر الصحة العربي “آراب هيلث”: “إن الصحة العامة أصبحت في طليعة المناقشات من خلال النظر في الاستراتيجية والسياسة بالتزامن مع تفشي فيروس كوفيد-19 عالميًّا.
ومع استمرار تأثير الجائحة على مليارات الأشخاص حول العالم؛ فإن من المهم بالنسبة لنا إنشاء منصة تركز على المفاهيم الأساسية والعواقب والوقاية من جائحة كوفيد-19 ومكافحتها؛ فضلًا عن مجالات الصحة العامة الأخرى المتأثرة بالوباء مثل العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
يُذكر أن معرض ومؤتمر الصحة العربي 2021 أقيم في دبي تحت شعار “بالأعمال نتحد ودفع الصناعة إلى الأمام”، وحضره أكثر من 20 ألف شخص على أرض مركز دبي التجاري العالمي، وتستمر فعالياته حتى 24 يونيو الجاري، بحضور 1500 شركة عارضة من 62 دولة للحدث الحضوري من المعرض.
خبير دولي: 2 مليار شخص في العالم تم تلقيحهم والخطر من إفريقيا وآسيا وهذا هو الحل
خالد خليل
سبق
2021-06-23
أكد الدكتور أشيش جها عميد كلية الصحة العامة بجامعة براون الأمريكية خلال افتتاح معرض الصحة العربي 2021، أن الغالبية العظمى من الناس في جميع أنحاء العالم ليسوا محصّنين ضد فيروس كوفيد-19 حتى نستطيع التغلب على هذه الجائحة والخروج منها بأسرع وقت ممكن. وذلك خلال حديثه في مؤتمر الصحة العامة في الجلسة التي سلطت الضوء على التأهب للطوارئ والاستجابة والتعافي؛ حيث أكد الدكتور “جها” أنه قد تم تطعيم 10 إلى 15٪ من السكان فقط؛ أي حوالى ملياري شخص على مستوى العالم؛ وهو ما يضعنا حاليًا في منتصف الطريق للتغلب على الجائحة على مستوى العالم.
ولفت “جها” إلى أننا في الحقيقة ما زلنا حتى الآن في منتصف الطريق لأسوأ أزمة صحية قد مرت على العالم منذ قرن، والتحديات والصعوبات الناجمة عن الجائحة متنوعة، ويختلف شكل الوباء بشكل كبير بناء على مكانك في أي لحظة.
وأضاف “جها” قائلًا: إن أرقام الإصابات تنخفض؛ لأن معظم البلدان في حالة استعداد وربما إغلاق، تستخدم تدابير احترازية وإجراءات وقائية للصحة العامة؛ لذا فإننا نرى تقدمًا حقيقيًّا في بعض البلدان الأكثر تضررًا مثل الهند؛ ومع ذلك فإننا لن نتغلب بشكل نهائي على هذا الوباء حتى يحصل غالبية الناس على التلقيح الكامل ضد الفيروس، ونحن لسنا قريبين من ذلك بعد.
وبيّن “جها” أن التحديات التي تواجه إطلاق اللقاح بما في ذلك المساواة في توزيع اللقاح على الرغم من الالتزامات العالمية المتعلقة بالإنصاف في توزيع اللقاحات؛ فإن اللقاح لا يزال غير قادر على الوصول إلى معظم بلدان العالم وخاصة بلدان القارة الإفريقية وأجزاء من بلدان قارة آسيا.
وأردف “جها” قائلًا: إن خلاصة الحديث هي أن معظم البلدان لا تستطيع الوصول إلى اللقاحات حتى هذه اللحظة؛ على الرغم من كل الحديث العالمي عن المساواة في اللقاحات فقد أعطت الدول الأولوية في تلقي اللقاح لمواطنيها وإذا تركنا الوضع الراهن يستمر فمن المحتمل أن يستغرق الأمر عامين إلى ثلاثة أعوام لتطعيم الجميع؛ لذا علينا أن نفعل ما هو أفضل بكثير من ذلك”.
كما تم تسليط الضوء -خلال الجلسة- على المزيد من التعاون الوثيق والشراكات بين القطاع الخاص والحكومة لمعالجة النقص في المواد الخام التي تمنع الشركات من صنع اللقاحات، كما تم تحديد نقل التكنولوجيا والحاجة لشركات مثل: جونسون آند جونسون، وموديرنا، وفايزر، وأسترازنيكا؛ لبذل المزيد من الجهود لنقل ومشاركة التكنولوجيا مع الشركات القادرة على إنتاج اللقاحات كمسار عمل محتمل لتحقيق أهداف اللقاحات العالمية.
وقال “روس ويليامز” مدير معرض ومؤتمر الصحة العربي “آراب هيلث”: “إن الصحة العامة أصبحت في طليعة المناقشات من خلال النظر في الاستراتيجية والسياسة بالتزامن مع تفشي فيروس كوفيد-19 عالميًّا.
ومع استمرار تأثير الجائحة على مليارات الأشخاص حول العالم؛ فإن من المهم بالنسبة لنا إنشاء منصة تركز على المفاهيم الأساسية والعواقب والوقاية من جائحة كوفيد-19 ومكافحتها؛ فضلًا عن مجالات الصحة العامة الأخرى المتأثرة بالوباء مثل العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
يُذكر أن معرض ومؤتمر الصحة العربي 2021 أقيم في دبي تحت شعار “بالأعمال نتحد ودفع الصناعة إلى الأمام”، وحضره أكثر من 20 ألف شخص على أرض مركز دبي التجاري العالمي، وتستمر فعالياته حتى 24 يونيو الجاري، بحضور 1500 شركة عارضة من 62 دولة للحدث الحضوري من المعرض.
23 يونيو 2021 – 13 ذو القعدة 1442
01:14 PM
أسوأ أزمة منذ 100 عام
أكد الدكتور أشيش جها عميد كلية الصحة العامة بجامعة براون الأمريكية خلال افتتاح معرض الصحة العربي 2021، أن الغالبية العظمى من الناس في جميع أنحاء العالم ليسوا محصّنين ضد فيروس كوفيد-19 حتى نستطيع التغلب على هذه الجائحة والخروج منها بأسرع وقت ممكن. وذلك خلال حديثه في مؤتمر الصحة العامة في الجلسة التي سلطت الضوء على التأهب للطوارئ والاستجابة والتعافي؛ حيث أكد الدكتور “جها” أنه قد تم تطعيم 10 إلى 15٪ من السكان فقط؛ أي حوالى ملياري شخص على مستوى العالم؛ وهو ما يضعنا حاليًا في منتصف الطريق للتغلب على الجائحة على مستوى العالم.
ولفت “جها” إلى أننا في الحقيقة ما زلنا حتى الآن في منتصف الطريق لأسوأ أزمة صحية قد مرت على العالم منذ قرن، والتحديات والصعوبات الناجمة عن الجائحة متنوعة، ويختلف شكل الوباء بشكل كبير بناء على مكانك في أي لحظة.
وأضاف “جها” قائلًا: إن أرقام الإصابات تنخفض؛ لأن معظم البلدان في حالة استعداد وربما إغلاق، تستخدم تدابير احترازية وإجراءات وقائية للصحة العامة؛ لذا فإننا نرى تقدمًا حقيقيًّا في بعض البلدان الأكثر تضررًا مثل الهند؛ ومع ذلك فإننا لن نتغلب بشكل نهائي على هذا الوباء حتى يحصل غالبية الناس على التلقيح الكامل ضد الفيروس، ونحن لسنا قريبين من ذلك بعد.
وبيّن “جها” أن التحديات التي تواجه إطلاق اللقاح بما في ذلك المساواة في توزيع اللقاح على الرغم من الالتزامات العالمية المتعلقة بالإنصاف في توزيع اللقاحات؛ فإن اللقاح لا يزال غير قادر على الوصول إلى معظم بلدان العالم وخاصة بلدان القارة الإفريقية وأجزاء من بلدان قارة آسيا.
وأردف “جها” قائلًا: إن خلاصة الحديث هي أن معظم البلدان لا تستطيع الوصول إلى اللقاحات حتى هذه اللحظة؛ على الرغم من كل الحديث العالمي عن المساواة في اللقاحات فقد أعطت الدول الأولوية في تلقي اللقاح لمواطنيها وإذا تركنا الوضع الراهن يستمر فمن المحتمل أن يستغرق الأمر عامين إلى ثلاثة أعوام لتطعيم الجميع؛ لذا علينا أن نفعل ما هو أفضل بكثير من ذلك”.
كما تم تسليط الضوء -خلال الجلسة- على المزيد من التعاون الوثيق والشراكات بين القطاع الخاص والحكومة لمعالجة النقص في المواد الخام التي تمنع الشركات من صنع اللقاحات، كما تم تحديد نقل التكنولوجيا والحاجة لشركات مثل: جونسون آند جونسون، وموديرنا، وفايزر، وأسترازنيكا؛ لبذل المزيد من الجهود لنقل ومشاركة التكنولوجيا مع الشركات القادرة على إنتاج اللقاحات كمسار عمل محتمل لتحقيق أهداف اللقاحات العالمية.
وقال “روس ويليامز” مدير معرض ومؤتمر الصحة العربي “آراب هيلث”: “إن الصحة العامة أصبحت في طليعة المناقشات من خلال النظر في الاستراتيجية والسياسة بالتزامن مع تفشي فيروس كوفيد-19 عالميًّا.
ومع استمرار تأثير الجائحة على مليارات الأشخاص حول العالم؛ فإن من المهم بالنسبة لنا إنشاء منصة تركز على المفاهيم الأساسية والعواقب والوقاية من جائحة كوفيد-19 ومكافحتها؛ فضلًا عن مجالات الصحة العامة الأخرى المتأثرة بالوباء مثل العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
يُذكر أن معرض ومؤتمر الصحة العربي 2021 أقيم في دبي تحت شعار “بالأعمال نتحد ودفع الصناعة إلى الأمام”، وحضره أكثر من 20 ألف شخص على أرض مركز دبي التجاري العالمي، وتستمر فعالياته حتى 24 يونيو الجاري، بحضور 1500 شركة عارضة من 62 دولة للحدث الحضوري من المعرض.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link