بلجيكا تستعرض قوتها وتوجه إنذاراً لمنافسيها… والدنمارك تكتب قصة تأهل خيالية

بلجيكا تستعرض قوتها وتوجه إنذاراً لمنافسيها… والدنمارك تكتب قصة تأهل خيالية

[ad_1]

استعرضت بلجيكا قوتها وأثبتت أنها مرشحة للمنافسة على لقب كأس أوروبا بتصدرها المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة إثر انتصارها على فنلندا 2 – صفر، فيما كتبت الدنمارك قصة خيالية بخطف بطاقة التأهل الثانية لثمن النهائي بفوز كبير على روسيا 4 – 1 بعد أن كانت في طريقها لوداع البطولة.

وواصلت بلجيكا سجلها الرائع بتحقيق فوزها 13 على التوالي في كل من تصفيات ونهائيات البطولة الأوروبية لتتصدر المجموعة الثانية بتسع نقاط كاملة من 3 مباريات ووضعت آمال فنلندا في مهب الريح. واحتاجت بلجيكا، صاحبة المركز الأول في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) التي كانت قد ضمنت سابقاً بلوغ الأدوار الإقصائية بعد الفوز في أولى جولتين، إلى الانتظار حتى الدقيقة 74 لتكسر صمود منافسها الفنلندي.

لكن رغم واقع إهدار العديد من الفرص السهلة، وإلغاء هدف للمهاجم روميلو لوكاكو بسبب التسلل بفارق ضئيل، فإن المنتخب الذي بلغ قبل نهائي كأس العالم 2018 حافظ على تماسكه وهدوئه وتألق صانع ألعابه كيفن دي بروين بمحاولاته الكثيرة اختراق دفاع فنلندا.

وفي مباراة تعد الأهم في تاريخ فنلندا، لجأ الفريق إلى الدفاع في محاولة لاحتواء هجمات بلجيكا لكنه انهار تحت الضغط في النهاية لتستقبل شباكه هدفين.

واحتاجت بلجيكا إلى بعض الحظ في افتتاح التسجيل حيث ارتدت محاولة بضربة رأس من توماس فرمالين من إطار المرمى نحو لوكاس هراديسكي حارس فنلندا الذي فشل في التقاط الكرة لتسقط من يديه إلى داخل شباكه في الدقيقة 74، وبعد سبع دقائق أضاف لوكاكو الهدف الثاني. واحتاج لوكاكو، الذي أحرز 21 هدفاً في آخر 17 مباراة رسمية مع بلجيكا، إلى سبع تسديدات لتسجيل أهدافه الثلاثة في البطولة حتى الآن. لكن جائزة أفضل لاعب في المباراة ذهبت إلى دي بروين مع نجاح بلجيكا، التي بلغت نهائي بطولة أوروبا 1980، في الفوز بمبارياتها الثلاث في دور المجموعات بالمسابقة لأول مرة، لترسل تحذيرا لكل المنافسين بجديتها في الصعود لمنصة التتويج.

وفي المباراة الأخرى بالمجموعة وبعد أن كانت في طريقها لوداع البطولة حولت الدنمارك ما أحاط بها من إحباط وظروف صعبة إلى احتفالات صاخبة بانتصار مذهل على روسيا 4 – 1 لتضمن العبور لثمن النهائي بثلاث نقاط فقط وفي نهاية مثيرة لمباريات المجموعة.

وكانت الدنمارك تعرضت لصدمة خلال الدقائق الأولى لمباراتها الافتتاحية إثر سقوط قائدها كريستيان إريكسن متعرضاً لأزمة قلبية ونجا من الموت بأعجوبة، وأثر ذلك على الفريق ليخسر أمام فنلندا صفر – 1، ثم أمام بلجيكا 1 – 2، لكن أمام روسيا سارت كل الأمور في مصلحته لينتزع بطاقة التأهل في نهاية خيالية لم يكن الشاعر الراحل هانس كريستيان أندرسن يتوقعها.

وتقدمت الدنمارك 2 – صفر أمام روسيا، وهي النتيجة الكافية لاحتلال المركز الثاني في المجموعة حال فوز بلجيكا على فنلندا، لكن أرتيم جيوبا قلص الفارق لروسيا من ركلة جزاء، ليصبح الحلم مهددا. لكن بفضل الروح القتالية سجلت الدنمارك مرة جديدة بتسديدة قوية من المدافع أندرياس كريستنسن في الدقيقة 79، ثم جاء الهدف الرابع من يواكيم مايله قبل النهاية ليشعل جنون المشجعين في ملعب كوبنهاغن. وخلال الاحتفال بالهدف، أشار مايله إلى الرقم 10 الخاص بزميله إريكسن الذي يتعافى الآن في منزله بعد خروجه من المستشفى. وجاءت صفارة النهاية بفوز الدنمارك 4 – 1، في وقت كانت مباراة فنلندا وبلجيكا لا تزال مستمرة، ليلتف لاعبو الدنمارك والجهاز التدريبي في منتصف الملعب يتابعون على جهاز موبايل ما يحدث، وفجأة انفجر الجمهور محتفلاً بانتصار بلجيكا الذي كان سبباً في ضمان تأهل الدنمارك الخيالي إلى الدور التالي.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply