الإبل أعجز خلق الله في أرضه.. وهذه جهود المملكة في تطوير

الإبل أعجز خلق الله في أرضه.. وهذه جهود المملكة في تطوير

[ad_1]

22 يونيو 2021 – 12 ذو القعدة 1442
03:41 PM

قال في يومها العالمي إنها ساهمت في تقديم الثقافة السعودية

التركي: الإبل أعجز خلق الله في أرضه.. وهذه جهود المملكة في تطوير هذا الموروث

قال عضو مجلس إدارة نادي الإبل سابقاً، الدكتور خالد التركي، إن الدعم السخي والبرامج التراثية غير المسبوقة التي قدمتها وتقدمها المملكة للإبل محلياً وعالمياً ومهرجانات وكرنفالات الإبل دولياً، وتنظيمها الملتقيات والندوات والمؤتمرات العلمية، ساهمت في تقديم الثقافة السعودية.

وأضاف “التركي” بمناسبة اليوم العالمي للإبل والذي يحل اليوم 22 يونيو: إن مثل هذا اليوم من كل عام يحل على الدنيا ضيفاً عزيزاً اختاره العالم أجمع وسماه اليوم العالمي للإبل بمباركة ومشاركة المنظمة الدولية للإبل.

وأضاف أن الإبل من أعجز خلق الله في أرضه، حيث طلب الله سبحانه وتعالى من الإنسان التفكر فيها قبل التفكر في خلق السماء والجبال والأرض. وأن هذا المخلوق مهما أعطي من اهتمام ودعم وتشخيص ودراسة سيبقى معطاءً يتناسب مع كل عصر، وكل ثقافة مهما بلغت من التقدم والرقي.

وتابع: أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، قد أولاها الاهتمام وجند لها السبل الكفيلة بأن تبقى ولا تنتهي، وأن تتطور ولا تتأخر، حينما أمر بإنشاء المنظمة الدولية للإبل ومقرها الرياض.

وأردف “التركي” أن المنظمة الدولية للإبل برئاسة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، من خلال ما تقدمه من دعم سخي وبرامج تراثية غير مسبوقة، ورعايتها مهرجانات وكرنفالات الإبل دولياً، وتنظيمها الملتقيات والندوات والمؤتمرات العلمية، ساهمت في تقديم الثقافة السعودية.

وأشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، ومنظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة لهيئة الأمم المتحدة، تقدمان جهوداً كبيرة في المحافظة على الإبل ورعايتها، وذلك من خلال الدراسات والبحوث، ودعم كل ما يتعلق باقتصاديات الإبل ومنتجاتها.

وتابع: اليوم العالمي للإبل هذا العام مختلف جذرياً عما سبق، وذلك لأن المنظمة الدولية للإبل تشرف عليه، وتتشارك فيه أكثر من 105 دول من دول العالم.

وأضاف أن شعار هذا اليوم العالمي هو (مستقبليات الإبل) وأنه اختير هذا اليوم عالمياً لأنه أطول نهار يوم على مدار السنة في العالم دلالة على صبر وجلد وقوة الإبل على اجتياز جميع التحديات والمشكلات البيئية.

وقال إن العالم والبروفيسور عبدالرزاق كاكار، من باكستان، هو أول من اختار هذا اليوم العالمي، وأن المنظمة الدولية للإبل بهذه المناسبة ترعى الندوة العلمية الثالثة ويشارك فيها العالم عبدالرزاق، والبروفيسور تارون كومار قاهلوت، جراح الإبل الهندي، بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عند الساعة السابعة مساء عبر المنصة الإلكترونية للمكتبة.

وتابع أن المنظمة الدولية للإبل قامت بنشر كل ما يتعلق بهذا اليوم العالمي وأهميته في استقرار الوضع الاقتصادي والمساهمة في محاربة الفقر وتحقيق تطلعات العالم فيما يتعلق بالتنمية المستدامة، والتبادل والتكامل الثقافي.

واختتم بأن المنظمة الدولية للإبل بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ستقوم بتوزيع كتيب (قصة قعود عند الأطفال) باللغة الإنجليزية، وسوف يتم إهداؤها لجميع أطفال العالم، مما يساهم في غرس حب الموروث الشعبي لديهم، علماً أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تشارك بالمكتبة المتحركة عبر باص سيتواجد في حي السفارات تحتوي على 200 كتاب عربي وإنجليزي عن الإبل، وسيتم توزيع 2000 نسخة من كتيب قصة قعود المخصص للأطفال بهذه المناسبة العالمية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply