[ad_1]
يهتمّ بأدق التفاصيل ويمكنه التفرقة بين الأنواع السامة وغير السامة
شاب سعودي ترعرع في محافظة أضم بمنطقة مكة المكرمة، متنقلاً بين جبالها الشاهقة، لممارسة هوايته المفضلة “صيد الثعابين” وترويضها، بعد أن أصبح صديقاً لها.
التقت “سبق” الشاب نايف بن عويض المالكي “34 عاما”، وسألته عن هذه الهواية المحببة إليه والمخيفة بالنسبة لكثير من الناس فقال: بدأت هوايتي في ترويض الثعابين وأنا في عمر الرابعة عشر وكانت بداياتي على الأنواع غير السامة حيث كنت مهتماً بأدق تفاصيلها بعد اصطادها. وكنت انظر للأفاعي السامة عن بعد واتمعن في الفرق بين السام وغير السام من خلال تحركاتها وسلوكها وطريقة عيش كل نوع منها.
وأضاف: وجودي في القرية وقربي من الأودية والجبال جعل ممارستي لهوايتي أسهل لوجودي بالقرب من أماكن وجودها، حيث بدأت في جمع المعلومات ومعرفة طريقة عيش كل نوع وبدأت في الامساك بها وتربيتها، واطلاعي على بعض المراجع ومتابعة بعض الباحثين زادت حصيلتي وثقافتي عنها وجمعت كل المعلومات عن الأنواع والزواحف الموجودة في الجزيرة العربية.
وأوضح “المالكي” أن والده الراحل ووالدته، أطال الله عمرها، كانا يحذرانه من المخاطر وصيد بعض الأنواع السامة، لكنه في بعض الأحيان لا يخبرهما بما يصطاده، أما بقية إخوانه فكانوا يدعمونني في هوايتي.
وقال “المالكي”: هواية صيد الثعابين تكون صعبة للمبتدئ، حيث لا بد له من توفر المعلومات والخبرة الكافية، ومعرفة صفات كل نوع قبل اصطياده لخطورة الوضع؛ لأنه قد يفقد حياته في لحظات.
وأشار إلى أنه يستطيع الإمساك بجميع أنواع الثعابين واصطيادها، ومن أبرزها الكوبرا العربية والأسود الخبيث وأم جنيب المقرنة والسجاد الشرقي والأفعى النفاثة والصل الأسود وغيرها.
وكشف أن أصعبها الأسود الخبيث لسرعة حركته وانيابه المتحركة مما يجعل مسكه من الرأس غير ممكن نهائيا.
وأضاف “المالكي” أنه يفرق بين الثعبان السام وغير السام من خلال الرأس، فالرأس في بعض الأنواع السامة ذات الحراشف الخشنة يكون مثلثاً، أما غير السامة فيكون مخروطياً وموازياً للجسم، وكذلك من خلال بؤبؤ العين في الثعابين السامة يكون طولياً مثل القط، بينما غير السام يكون دائرياً، وكذلك من خلال الذيل في أغلب الأحيان قصير لدى الثعابين السامة والعكس لغير السامة يكون طويلاً. بالإضافة إلى الأصوات مثل الفحيح والجلجلة ونفث الهواء بقوة من الخياشيم يعتبر تحذيراً من قبل الأفاعي السامة.
وأردف: لقد اصطدت المئات من الثعابين، وأطلقت سراح الكثير منها قبل السبات الشتوي؛ لتمارس حياتها وتقوم بالتزاوج؛ فوجودها عندي يمنعها من بعض الممارسات اليومية الطبيعية لكثرة العدد.
وتابع: كل نوع أو فصيلة له أكل خاص، ويجب عزل كل نوع على حدة؛ لكيلا تقاتل بعضها، وكل نوع له عناية ورعاية خاصة تختلف من نوع لنوع، وكذلك تتغذى على كل ما يدب على وجه الأرض من ثدييات صغيرة وحشرات وطيور.
وقال “المالكي”: شاركت في بعض المهرجانات والفعاليات، ولكن بشكل محدود؛ لعدم توفر الوقت المتاح لديّ لمثل هذه الفعاليات.
وأشار إلى أنه تعرض لموقف طريف حدث له أثناء ترويض أحد الثعابين “الكوبرا” حيث تعرض للدغة في أنفه، وأصبح ينزف بالدماء والمعجبين يقفون بجانبه لأخذ الصور.
وكشف أن لديه مشروعاً يخص هذه الهواية، فبعد الخروج من هذه الهواية والمخاطرة، سوف يقوم بجمع المعلومات بمرجع “كتاب” يفيد المطلع ومن لديه الرغبة بالتعرف على الأنواع السامة وغير السامة وطرق التعامل معها والحفاظ على التوازن البيئي.
صائد ثعابين أضم لـ”سبق”: تجربتي في صيد الأفاعي جعلتني باحثاً ومرجعاً
عوض الفهمي
سبق
2020-10-17
شاب سعودي ترعرع في محافظة أضم بمنطقة مكة المكرمة، متنقلاً بين جبالها الشاهقة، لممارسة هوايته المفضلة “صيد الثعابين” وترويضها، بعد أن أصبح صديقاً لها.
التقت “سبق” الشاب نايف بن عويض المالكي “34 عاما”، وسألته عن هذه الهواية المحببة إليه والمخيفة بالنسبة لكثير من الناس فقال: بدأت هوايتي في ترويض الثعابين وأنا في عمر الرابعة عشر وكانت بداياتي على الأنواع غير السامة حيث كنت مهتماً بأدق تفاصيلها بعد اصطادها. وكنت انظر للأفاعي السامة عن بعد واتمعن في الفرق بين السام وغير السام من خلال تحركاتها وسلوكها وطريقة عيش كل نوع منها.
وأضاف: وجودي في القرية وقربي من الأودية والجبال جعل ممارستي لهوايتي أسهل لوجودي بالقرب من أماكن وجودها، حيث بدأت في جمع المعلومات ومعرفة طريقة عيش كل نوع وبدأت في الامساك بها وتربيتها، واطلاعي على بعض المراجع ومتابعة بعض الباحثين زادت حصيلتي وثقافتي عنها وجمعت كل المعلومات عن الأنواع والزواحف الموجودة في الجزيرة العربية.
وأوضح “المالكي” أن والده الراحل ووالدته، أطال الله عمرها، كانا يحذرانه من المخاطر وصيد بعض الأنواع السامة، لكنه في بعض الأحيان لا يخبرهما بما يصطاده، أما بقية إخوانه فكانوا يدعمونني في هوايتي.
وقال “المالكي”: هواية صيد الثعابين تكون صعبة للمبتدئ، حيث لا بد له من توفر المعلومات والخبرة الكافية، ومعرفة صفات كل نوع قبل اصطياده لخطورة الوضع؛ لأنه قد يفقد حياته في لحظات.
وأشار إلى أنه يستطيع الإمساك بجميع أنواع الثعابين واصطيادها، ومن أبرزها الكوبرا العربية والأسود الخبيث وأم جنيب المقرنة والسجاد الشرقي والأفعى النفاثة والصل الأسود وغيرها.
وكشف أن أصعبها الأسود الخبيث لسرعة حركته وانيابه المتحركة مما يجعل مسكه من الرأس غير ممكن نهائيا.
وأضاف “المالكي” أنه يفرق بين الثعبان السام وغير السام من خلال الرأس، فالرأس في بعض الأنواع السامة ذات الحراشف الخشنة يكون مثلثاً، أما غير السامة فيكون مخروطياً وموازياً للجسم، وكذلك من خلال بؤبؤ العين في الثعابين السامة يكون طولياً مثل القط، بينما غير السام يكون دائرياً، وكذلك من خلال الذيل في أغلب الأحيان قصير لدى الثعابين السامة والعكس لغير السامة يكون طويلاً. بالإضافة إلى الأصوات مثل الفحيح والجلجلة ونفث الهواء بقوة من الخياشيم يعتبر تحذيراً من قبل الأفاعي السامة.
وأردف: لقد اصطدت المئات من الثعابين، وأطلقت سراح الكثير منها قبل السبات الشتوي؛ لتمارس حياتها وتقوم بالتزاوج؛ فوجودها عندي يمنعها من بعض الممارسات اليومية الطبيعية لكثرة العدد.
وتابع: كل نوع أو فصيلة له أكل خاص، ويجب عزل كل نوع على حدة؛ لكيلا تقاتل بعضها، وكل نوع له عناية ورعاية خاصة تختلف من نوع لنوع، وكذلك تتغذى على كل ما يدب على وجه الأرض من ثدييات صغيرة وحشرات وطيور.
وقال “المالكي”: شاركت في بعض المهرجانات والفعاليات، ولكن بشكل محدود؛ لعدم توفر الوقت المتاح لديّ لمثل هذه الفعاليات.
وأشار إلى أنه تعرض لموقف طريف حدث له أثناء ترويض أحد الثعابين “الكوبرا” حيث تعرض للدغة في أنفه، وأصبح ينزف بالدماء والمعجبين يقفون بجانبه لأخذ الصور.
وكشف أن لديه مشروعاً يخص هذه الهواية، فبعد الخروج من هذه الهواية والمخاطرة، سوف يقوم بجمع المعلومات بمرجع “كتاب” يفيد المطلع ومن لديه الرغبة بالتعرف على الأنواع السامة وغير السامة وطرق التعامل معها والحفاظ على التوازن البيئي.
17 أكتوبر 2020 – 30 صفر 1442
05:12 PM
يهتمّ بأدق التفاصيل ويمكنه التفرقة بين الأنواع السامة وغير السامة
شاب سعودي ترعرع في محافظة أضم بمنطقة مكة المكرمة، متنقلاً بين جبالها الشاهقة، لممارسة هوايته المفضلة “صيد الثعابين” وترويضها، بعد أن أصبح صديقاً لها.
التقت “سبق” الشاب نايف بن عويض المالكي “34 عاما”، وسألته عن هذه الهواية المحببة إليه والمخيفة بالنسبة لكثير من الناس فقال: بدأت هوايتي في ترويض الثعابين وأنا في عمر الرابعة عشر وكانت بداياتي على الأنواع غير السامة حيث كنت مهتماً بأدق تفاصيلها بعد اصطادها. وكنت انظر للأفاعي السامة عن بعد واتمعن في الفرق بين السام وغير السام من خلال تحركاتها وسلوكها وطريقة عيش كل نوع منها.
وأضاف: وجودي في القرية وقربي من الأودية والجبال جعل ممارستي لهوايتي أسهل لوجودي بالقرب من أماكن وجودها، حيث بدأت في جمع المعلومات ومعرفة طريقة عيش كل نوع وبدأت في الامساك بها وتربيتها، واطلاعي على بعض المراجع ومتابعة بعض الباحثين زادت حصيلتي وثقافتي عنها وجمعت كل المعلومات عن الأنواع والزواحف الموجودة في الجزيرة العربية.
وأوضح “المالكي” أن والده الراحل ووالدته، أطال الله عمرها، كانا يحذرانه من المخاطر وصيد بعض الأنواع السامة، لكنه في بعض الأحيان لا يخبرهما بما يصطاده، أما بقية إخوانه فكانوا يدعمونني في هوايتي.
وقال “المالكي”: هواية صيد الثعابين تكون صعبة للمبتدئ، حيث لا بد له من توفر المعلومات والخبرة الكافية، ومعرفة صفات كل نوع قبل اصطياده لخطورة الوضع؛ لأنه قد يفقد حياته في لحظات.
وأشار إلى أنه يستطيع الإمساك بجميع أنواع الثعابين واصطيادها، ومن أبرزها الكوبرا العربية والأسود الخبيث وأم جنيب المقرنة والسجاد الشرقي والأفعى النفاثة والصل الأسود وغيرها.
وكشف أن أصعبها الأسود الخبيث لسرعة حركته وانيابه المتحركة مما يجعل مسكه من الرأس غير ممكن نهائيا.
وأضاف “المالكي” أنه يفرق بين الثعبان السام وغير السام من خلال الرأس، فالرأس في بعض الأنواع السامة ذات الحراشف الخشنة يكون مثلثاً، أما غير السامة فيكون مخروطياً وموازياً للجسم، وكذلك من خلال بؤبؤ العين في الثعابين السامة يكون طولياً مثل القط، بينما غير السام يكون دائرياً، وكذلك من خلال الذيل في أغلب الأحيان قصير لدى الثعابين السامة والعكس لغير السامة يكون طويلاً. بالإضافة إلى الأصوات مثل الفحيح والجلجلة ونفث الهواء بقوة من الخياشيم يعتبر تحذيراً من قبل الأفاعي السامة.
وأردف: لقد اصطدت المئات من الثعابين، وأطلقت سراح الكثير منها قبل السبات الشتوي؛ لتمارس حياتها وتقوم بالتزاوج؛ فوجودها عندي يمنعها من بعض الممارسات اليومية الطبيعية لكثرة العدد.
وتابع: كل نوع أو فصيلة له أكل خاص، ويجب عزل كل نوع على حدة؛ لكيلا تقاتل بعضها، وكل نوع له عناية ورعاية خاصة تختلف من نوع لنوع، وكذلك تتغذى على كل ما يدب على وجه الأرض من ثدييات صغيرة وحشرات وطيور.
وقال “المالكي”: شاركت في بعض المهرجانات والفعاليات، ولكن بشكل محدود؛ لعدم توفر الوقت المتاح لديّ لمثل هذه الفعاليات.
وأشار إلى أنه تعرض لموقف طريف حدث له أثناء ترويض أحد الثعابين “الكوبرا” حيث تعرض للدغة في أنفه، وأصبح ينزف بالدماء والمعجبين يقفون بجانبه لأخذ الصور.
وكشف أن لديه مشروعاً يخص هذه الهواية، فبعد الخروج من هذه الهواية والمخاطرة، سوف يقوم بجمع المعلومات بمرجع “كتاب” يفيد المطلع ومن لديه الرغبة بالتعرف على الأنواع السامة وغير السامة وطرق التعامل معها والحفاظ على التوازن البيئي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link