[ad_1]
22 يونيو 2021 – 12 ذو القعدة 1442
12:30 AM
وزير الإعلام اليمني قال إن تصعيد الميليشيا هجماتها يقوّض جهود التهدئة
“عبد الملك” يؤكد وقوف حكومته في المعركة الوطنية حتى إنهاء الانقلاب الحوثي
أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، أن الحكومة ومعها الشعب اليمني تقف بكل إمكاناتها مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في المعركة الوطنية المصيرية حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري المدعوم إيرانيًا.
وفي التفاصيل، شدد الدكتور “عبدالملك” على أن تصاعد الجرائم الإرهابية للميليشيات الحوثية واستهدافها المتكرر للنازحين والمدنيين في محافظتي مأرب والحديدة وغيرهما، ومواصلة الهجمات ضد الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية لن تمر دون عقاب أو محاسبة مهما كلف ذلك من ثمن، وأن الحكومة اليمنية لا يمكن لها القبول ببقاء الشعب اليمني رهينة لجرائم وانتهاكات هذه الميليشيات الإرهابية.
ولفت خلال اتصالات هاتفية أجراها مع وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، إلى أن حالة الغرور ووهم القوة التي تحاول الميليشيات الحوثي تضليل أتباعها بها لن تستمر طويلاً.
ونوه بالدعم الأخوي الصادق والمستمر من دول تحالف دعم الشرعية في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في معركة العرب جميعًا دفاعًا عن الهوية والانتماء.
وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن استمرار رفض الميليشيات الانقلابية وتعنّتها وإصرارها على مواصلة حربها الخاسرة ومتاجرتها بدماء وآلام ومعاناة اليمنيين وارتهانها لأجندة إيران الخارجية، يضع المجتمع الدولي أمام الحقيقة التي طالما أكدتها الحكومة اليمنية في أن قرار هذه العصابة لم يعد بيدها، كما شدد على الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي اتخاذ إجراءات رادعة ضد إيران التي تصر على إطالة أمد الحرب في اليمن بتزويد الميليشيات الانقلابية بالأسلحة والصواريخ التي تهدد أمن واستقرار وسلامة المنطقة والملاحة الدولية في مضيق باب المندب أحد أهم الممرات التجارية الدولية في العالم.
ومن جهة أخرى، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أخيرًا لعملياتها العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب، واستهدافها المتواصل للأحياء السكنية في المناطق المحررة، وهجماتها الإرهابية المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية يعد تقويضًا لجهود التهدئة ورفض صريح للحلول السلمية.
وقال الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) اليوم :”إن هذا التصعيد الهستيري والخطير يؤكد مضي الميليشيا في مخططها الانقلابي، وانقيادها الكامل خلف الأجندة الإيرانية وسياساتها التدميرية الرامية لنشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة، والاستهتار بالإجماع الدولي والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن”.
وأضاف الإرياني “إن التصعيد العسكري يتزامن مع تحركات حوثية على الأرض لفرض الانقلاب كأمر واقع عبر توسيع عمليات تجنيد 000 وغسل عقولهم عبر المراكز الصيفية، وتحريف المناهج الدراسية، والعبث بالهوية الوطنية، وتغيير التركيبة السكانية، واستهداف النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم العيش المشترك بين اليمنيين”.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بإدانة هذا التصعيد، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي؛ للانصياع لجهود التهدئة، ودعم الحكومة في معركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الأنشطة الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
[ad_2]
Source link