[ad_1]
16 نوفمبر 2020 – 1 ربيع الآخر 1442
01:02 AM
أشار إلى أن أفضل وقت لها من وجهة نظره بعد صلاة التراويح
“المسند”: مقترح الدراسة عن بُعد في رمضان سيكون حلاً مثاليًّا لتجاوز الكثير من السلبيات
طرح الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية “تسميات”، مقترح الدراسة عن بُعد في رمضان.
وقال المسند في تغريدات من خلال حسابه بتويتر: “بعد تجربة الدراسة عن بُعد لفترة تجاوزت فصلاً دراسيًّا، وفي المستويات كافة، ولأن رمضان هذا العام وسنوات قادمة سيدخل في معمعة العام الدراسي، ولحل مشكلة بل مشاكل الدراسة في رمضان، أزعم أن #مقترح_الدراسة_عن_بُعد_في_رمضان القادم، وفي كل رمضان يتزامن مع العام الدراسي (لمدة 19 سنة تقريبًا)، سيكون حلاً مثاليًّا لتجاوز الكثير من سلبيات الدراسة في رمضان”.
وأضاف: “على أن تبدأ بعد صلاة التراويح بنصف ساعة، ولفترة 4 ساعات تقريبًا”. لافتًا إلى أن “جعل الدراسة بعد الفجر سيكون منهكًا، وجعلها بعد صلاة الظهر سيدخل في وقت النوم والطبخ لدى ربات البيوت؛ وعليه فأفضل وقت لها – من وجهة نظري – هو بعد صلاة التراويح؛ إذ تتزامن مع أفضل ساعات اليوم من حيث الاستيعاب. والرأي متاح للجميع. هذا والله أعلم”.
وكان المسند قد كتب سلسلة تغريدات عام 2019 بعنوان (فصول صح النوم)، أشار من خلالها إلى أن النتائج الميدانية التربوية أثبتت أن الدراسة خلال شهر رمضان، خاصة في الشهور الحارة، إنتاجيتها متدنية من جهة الطلاب والمعلمين والإداريين؛ وما ذاك إلا لظروف و3 عوامل، هي: طبيعية، اجتماعية وصحية.
واقترح حينها أن “يظل رمضان خارج العام الدراسي؛ وتتوقف الدراسة فيه، ليس كسلاً وتقاعسًا وخمولاً ونومًا كما يظن بعضكم، ولا يعني بالضرورة استسلامًا لعادة اجتماعية (السهر)؛ بل استجابة لظروف طبيعية بالدرجة الأولى. وأزعم أن تعطيل الدراسة في شهر رمضان هو تفاعل إيجابي مع النتائج الضعيفة”.
وأشار إلى أن رمضان شهر عبادة وطاعة، له خصائص ومميزات لا تتكرر في بقية الأشهر؛ فلِمَ المزاحمة عليه؟ والوقت فيه يمضي ولا يُعوَّض بينما الشهر في التعليم يُعوَّض بشهر آخر، بل يزيد. وعندما نعطل في رمضان فنحن أدينا حقه بالعبادة أولاً، وثانيًا أنقذنا العملية التعليمية من العبث والضعف والتدني.
[ad_2]
Source link