عبث الميليشيا بالتعليم يتواصل.. محاضرات عبدالملك الحوثي إجبارية ب

عبث الميليشيا بالتعليم يتواصل.. محاضرات عبدالملك الحوثي إجبارية ب

[ad_1]

الطلاب قالوا إنهم يستمعون إليها خوفاً من العقاب وحرمانهم من مواصلة تعليمهم

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية العبث بمناهج التعليم، منذ بداية الانقلاب قبل سنوات وحتى اليوم، حيث تشكل محاضرات حسين الحوثي المعروف بأنه الشخصية المقربة من زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي، الجزء الأكبر من المناهج التي تستخدمها لتلقين أتباعها وطلاب المدارس والجامعات، عادت اليوم بأوامر جديدة.

وتفصيلاً، كشف طلاب في جامعة صنعاء أنهم باتوا يتلقون إجبارياً محاضرات مسجلة لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي في قاعات الدراسة، حسب العربية نت.

ونقلت وسائل إعلام محلية، الأحد، عن طلاب في جامعة صنعاء، إنهم في بعض مواعيد محاضراتهم الدراسية يتفاجؤون بدخول أحد عناصر ميليشيا الحوثي الذي يباشر تلقينهم محاضرات.

أضافوا أن الميليشيا جندت طلاباً للتجسس على زملائهم، ورفع أسماء الطلاب الذين يغادرون قاعات الدراسة أثناء بث تسجيلات محاضرات عبدالملك الحوثي، ما اضطر الطلاب للاستماع لها خوفاً من عقاب الميليشيا وحرمانهم من مواصلة تعليمهم الجامعي.

وأوضحوا أن المحاضرات تحمل في مضمونها فكر الميليشيا الطائفي، وتجسّد كلام مؤسسها.

وجاءت هذه المعلومات في وقت أكد فيه تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الميليشيا تستخدم نظاماً تعليمياً يحرض على العنف ويعلم أيديولوجيتها من خلال محاضرات خاصة داخل المرافق التعليمية الرسمية لملء الطلاب بأفكار متطرفة وتشجيعهم على الانضمام إلى القتال لدعم الأعمال العسكرية للميليشيا.

يذكر أن هذه الأفعال ليست جديدة على الميليشيا، فقبل فترة بدأت بالفصل بين الطلاب والطالبات في قاعات الدراسة بالجامعات الحكومية الواقعة بالعاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، بجدران أسمنتية، وذلك في واقعة غير مسبوقة.

وتداول حينها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صور لإحدى القاعات الجامعية وقد تم تشييد جدران أسمنتية للفصل بين الطلاب والطالبات، ضمن قيود تعسفية جديدة تضاف إلى سلسلة انتهاكات حوثية واسعة لحقوق الإنسان.

وكانت الحكومة اليمنية قد حذّرت مراراً من المخاطر المستقبلية المترتبة على عبث ميليشيات الحوثي بالعملية التعليمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يتحدث المجتمع الدولي عن ضرورة وقف الحرب والعمل على إحلال السلام في اليمن، تكثف ‎الميليشيات من أنشطتها التخريبية والتحريضية في المدارس الواقعة في مناطق سيطرتها بهدف غسل عقول الأطفال وتزييف هويتهم وقيمهم ومعتقداتهم وتحويلهم لمعاول هدم لحاضر ومستقبل اليمنيين.

عبث الميليشيا بالتعليم يتواصل.. محاضرات عبدالملك الحوثي إجبارية بجامعة صنعاء


سبق

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية العبث بمناهج التعليم، منذ بداية الانقلاب قبل سنوات وحتى اليوم، حيث تشكل محاضرات حسين الحوثي المعروف بأنه الشخصية المقربة من زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي، الجزء الأكبر من المناهج التي تستخدمها لتلقين أتباعها وطلاب المدارس والجامعات، عادت اليوم بأوامر جديدة.

وتفصيلاً، كشف طلاب في جامعة صنعاء أنهم باتوا يتلقون إجبارياً محاضرات مسجلة لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي في قاعات الدراسة، حسب العربية نت.

ونقلت وسائل إعلام محلية، الأحد، عن طلاب في جامعة صنعاء، إنهم في بعض مواعيد محاضراتهم الدراسية يتفاجؤون بدخول أحد عناصر ميليشيا الحوثي الذي يباشر تلقينهم محاضرات.

أضافوا أن الميليشيا جندت طلاباً للتجسس على زملائهم، ورفع أسماء الطلاب الذين يغادرون قاعات الدراسة أثناء بث تسجيلات محاضرات عبدالملك الحوثي، ما اضطر الطلاب للاستماع لها خوفاً من عقاب الميليشيا وحرمانهم من مواصلة تعليمهم الجامعي.

وأوضحوا أن المحاضرات تحمل في مضمونها فكر الميليشيا الطائفي، وتجسّد كلام مؤسسها.

وجاءت هذه المعلومات في وقت أكد فيه تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الميليشيا تستخدم نظاماً تعليمياً يحرض على العنف ويعلم أيديولوجيتها من خلال محاضرات خاصة داخل المرافق التعليمية الرسمية لملء الطلاب بأفكار متطرفة وتشجيعهم على الانضمام إلى القتال لدعم الأعمال العسكرية للميليشيا.

يذكر أن هذه الأفعال ليست جديدة على الميليشيا، فقبل فترة بدأت بالفصل بين الطلاب والطالبات في قاعات الدراسة بالجامعات الحكومية الواقعة بالعاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، بجدران أسمنتية، وذلك في واقعة غير مسبوقة.

وتداول حينها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صور لإحدى القاعات الجامعية وقد تم تشييد جدران أسمنتية للفصل بين الطلاب والطالبات، ضمن قيود تعسفية جديدة تضاف إلى سلسلة انتهاكات حوثية واسعة لحقوق الإنسان.

وكانت الحكومة اليمنية قد حذّرت مراراً من المخاطر المستقبلية المترتبة على عبث ميليشيات الحوثي بالعملية التعليمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يتحدث المجتمع الدولي عن ضرورة وقف الحرب والعمل على إحلال السلام في اليمن، تكثف ‎الميليشيات من أنشطتها التخريبية والتحريضية في المدارس الواقعة في مناطق سيطرتها بهدف غسل عقول الأطفال وتزييف هويتهم وقيمهم ومعتقداتهم وتحويلهم لمعاول هدم لحاضر ومستقبل اليمنيين.

21 يونيو 2021 – 11 ذو القعدة 1442

12:03 AM


الطلاب قالوا إنهم يستمعون إليها خوفاً من العقاب وحرمانهم من مواصلة تعليمهم

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية العبث بمناهج التعليم، منذ بداية الانقلاب قبل سنوات وحتى اليوم، حيث تشكل محاضرات حسين الحوثي المعروف بأنه الشخصية المقربة من زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي، الجزء الأكبر من المناهج التي تستخدمها لتلقين أتباعها وطلاب المدارس والجامعات، عادت اليوم بأوامر جديدة.

وتفصيلاً، كشف طلاب في جامعة صنعاء أنهم باتوا يتلقون إجبارياً محاضرات مسجلة لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي في قاعات الدراسة، حسب العربية نت.

ونقلت وسائل إعلام محلية، الأحد، عن طلاب في جامعة صنعاء، إنهم في بعض مواعيد محاضراتهم الدراسية يتفاجؤون بدخول أحد عناصر ميليشيا الحوثي الذي يباشر تلقينهم محاضرات.

أضافوا أن الميليشيا جندت طلاباً للتجسس على زملائهم، ورفع أسماء الطلاب الذين يغادرون قاعات الدراسة أثناء بث تسجيلات محاضرات عبدالملك الحوثي، ما اضطر الطلاب للاستماع لها خوفاً من عقاب الميليشيا وحرمانهم من مواصلة تعليمهم الجامعي.

وأوضحوا أن المحاضرات تحمل في مضمونها فكر الميليشيا الطائفي، وتجسّد كلام مؤسسها.

وجاءت هذه المعلومات في وقت أكد فيه تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الميليشيا تستخدم نظاماً تعليمياً يحرض على العنف ويعلم أيديولوجيتها من خلال محاضرات خاصة داخل المرافق التعليمية الرسمية لملء الطلاب بأفكار متطرفة وتشجيعهم على الانضمام إلى القتال لدعم الأعمال العسكرية للميليشيا.

يذكر أن هذه الأفعال ليست جديدة على الميليشيا، فقبل فترة بدأت بالفصل بين الطلاب والطالبات في قاعات الدراسة بالجامعات الحكومية الواقعة بالعاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، بجدران أسمنتية، وذلك في واقعة غير مسبوقة.

وتداول حينها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صور لإحدى القاعات الجامعية وقد تم تشييد جدران أسمنتية للفصل بين الطلاب والطالبات، ضمن قيود تعسفية جديدة تضاف إلى سلسلة انتهاكات حوثية واسعة لحقوق الإنسان.

وكانت الحكومة اليمنية قد حذّرت مراراً من المخاطر المستقبلية المترتبة على عبث ميليشيات الحوثي بالعملية التعليمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يتحدث المجتمع الدولي عن ضرورة وقف الحرب والعمل على إحلال السلام في اليمن، تكثف ‎الميليشيات من أنشطتها التخريبية والتحريضية في المدارس الواقعة في مناطق سيطرتها بهدف غسل عقول الأطفال وتزييف هويتهم وقيمهم ومعتقداتهم وتحويلهم لمعاول هدم لحاضر ومستقبل اليمنيين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply