زيارة أردوغان لمنتجع فاروشا استفزازية وغير قانو

زيارة أردوغان لمنتجع فاروشا استفزازية وغير قانو

[ad_1]

أكدت أن ذلك يقوّض جهود الأمم المتحدة للدعوة إلى حوار يجمع أطراف القضية

وصفت الرئاسةُ القبرصية، اليوم الأحد، زيارةَ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمنتجع فاروشا شمال قبرص بـ”الأمرِ الاستفزازي وغير القانوني”، حسب العربية نت.

وتفصيلاً، أوضحت الرئاسة القبرصية، أن الإجراءات التركية تقوّض الجهودَ الأممية لحل المشكلة القبرصية، وتوقعت أن يناقش المجلس الأوروبي هذا الملف في ديسمبر واتخاذ قرارات بشأن مستقبل العلاقة مع تركيا.

وقال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس إن الزيارة “تقوّض جهود الأمين العام للأمم المتحدة للدعوة إلى حوار خماسيّ غير رسمي” بين القبارصة اليونانيين والأتراك وأثينا وأنقرة، ولندن القوة المستعمرة سابقاً في الجزيرة.

وتابع أناستاسيادس في بيانه أن تحركات كهذه “لا تساهم في خلق مناخ ملائم وإيجابي لاستئناف محادثات الوصول إلى حلّ” للمسألة القبرصية.

بدورها، دانت وزارة الخارجية اليونانية “استفزاز” أردوغان. وقالت في بيان شديد اللهجة إن “زيارة الرئيس التركي المقررة إلى فاروشا المحتلة برفقة فريق حكومي.. استفزاز غير مسبوق” ينتهك قرارات الأمم المتحدة.

وتظاهر مئات الأشخاص الثلاثاء في الشطر الشمالي من قبرص للتنديد بزيارة أردوغان ورددوا هتافات مثل “لا نزهة على ألم الآخرين” و”لا تدخل” و”في قبرص، الكلمة للقبارصة”.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال زيارة استفزازية مثيرة للجدل إلى الشطر الشمالي من قبرص الذي تحتله أنقرة، أن المحادثات حول الجزيرة المقسومة يجب أن يكون هدفها التوصل إلى تسوية على أساس “دولتين منفصلتين”. وقال “هناك شعبان ودولتان منفصلتان في قبرص، ويجب إجراء محادثات على أساس دولتين منفصلتين”.

وجاءت زيارة أردوغان في ذكرى إعلان “جمهورية شمال قبرص التركية” تم من جانب واحد في 15 نوفمبر 1983، ولا تترف بها سوى أنقرة، فيما تتضاءل الآمال بإعادة توحيد الجزيرة مع وصول تتار المؤيد لحل “دولتين”، إلى السلطة.

وحسب وكالة الأنباء التركية الرسمية (الأناضول)، تأتي زيارة أردوغان وسط أجواء توتر شديد في الجزيرة وقد نددت بها جمهورية قبرص باعتبارها “استفزازاً غير مسبوق”.

وفي المقابل، جدد الرئيس التركي تأكيده على “مواصلة أنشطة المسح والتنقيب شرقي المتوسط حتى يتم التوصل إلى إتفاق عادل”.

وقال أردوغان: “الاستقرار تحقق في الجزيرة بفضل عملية السلام العسكرية التي نفذتها تركيا عام 1974 بعد أن كثف الجانب الرومي مجازره وهجماته، إلا أن المشاكل السياسية لا تزال قائمة”.

وبيّن أن الجانب التركي “أظهر إرادة قوية جداً في هذا الصدد منذ البداية، وطرح أفكاراً بناءة وبذل جهوداً صادقة لكن الحل لا يمكن تحقيقه بجهود طرف واحد”.

وأكد أردوغان أن “الاتحاد الأوروبي لم يف بوعوده حيال الوضع في الجزيرة، ولم يقدم الدعم الإداري والمالي لشمال قبرص، وهو يواصل الكذب حتى اليوم”.

الرئاسة القبرصية: زيارة أردوغان لمنتجع فاروشا استفزازية وغير قانونية


سبق

وصفت الرئاسةُ القبرصية، اليوم الأحد، زيارةَ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمنتجع فاروشا شمال قبرص بـ”الأمرِ الاستفزازي وغير القانوني”، حسب العربية نت.

وتفصيلاً، أوضحت الرئاسة القبرصية، أن الإجراءات التركية تقوّض الجهودَ الأممية لحل المشكلة القبرصية، وتوقعت أن يناقش المجلس الأوروبي هذا الملف في ديسمبر واتخاذ قرارات بشأن مستقبل العلاقة مع تركيا.

وقال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس إن الزيارة “تقوّض جهود الأمين العام للأمم المتحدة للدعوة إلى حوار خماسيّ غير رسمي” بين القبارصة اليونانيين والأتراك وأثينا وأنقرة، ولندن القوة المستعمرة سابقاً في الجزيرة.

وتابع أناستاسيادس في بيانه أن تحركات كهذه “لا تساهم في خلق مناخ ملائم وإيجابي لاستئناف محادثات الوصول إلى حلّ” للمسألة القبرصية.

بدورها، دانت وزارة الخارجية اليونانية “استفزاز” أردوغان. وقالت في بيان شديد اللهجة إن “زيارة الرئيس التركي المقررة إلى فاروشا المحتلة برفقة فريق حكومي.. استفزاز غير مسبوق” ينتهك قرارات الأمم المتحدة.

وتظاهر مئات الأشخاص الثلاثاء في الشطر الشمالي من قبرص للتنديد بزيارة أردوغان ورددوا هتافات مثل “لا نزهة على ألم الآخرين” و”لا تدخل” و”في قبرص، الكلمة للقبارصة”.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال زيارة استفزازية مثيرة للجدل إلى الشطر الشمالي من قبرص الذي تحتله أنقرة، أن المحادثات حول الجزيرة المقسومة يجب أن يكون هدفها التوصل إلى تسوية على أساس “دولتين منفصلتين”. وقال “هناك شعبان ودولتان منفصلتان في قبرص، ويجب إجراء محادثات على أساس دولتين منفصلتين”.

وجاءت زيارة أردوغان في ذكرى إعلان “جمهورية شمال قبرص التركية” تم من جانب واحد في 15 نوفمبر 1983، ولا تترف بها سوى أنقرة، فيما تتضاءل الآمال بإعادة توحيد الجزيرة مع وصول تتار المؤيد لحل “دولتين”، إلى السلطة.

وحسب وكالة الأنباء التركية الرسمية (الأناضول)، تأتي زيارة أردوغان وسط أجواء توتر شديد في الجزيرة وقد نددت بها جمهورية قبرص باعتبارها “استفزازاً غير مسبوق”.

وفي المقابل، جدد الرئيس التركي تأكيده على “مواصلة أنشطة المسح والتنقيب شرقي المتوسط حتى يتم التوصل إلى إتفاق عادل”.

وقال أردوغان: “الاستقرار تحقق في الجزيرة بفضل عملية السلام العسكرية التي نفذتها تركيا عام 1974 بعد أن كثف الجانب الرومي مجازره وهجماته، إلا أن المشاكل السياسية لا تزال قائمة”.

وبيّن أن الجانب التركي “أظهر إرادة قوية جداً في هذا الصدد منذ البداية، وطرح أفكاراً بناءة وبذل جهوداً صادقة لكن الحل لا يمكن تحقيقه بجهود طرف واحد”.

وأكد أردوغان أن “الاتحاد الأوروبي لم يف بوعوده حيال الوضع في الجزيرة، ولم يقدم الدعم الإداري والمالي لشمال قبرص، وهو يواصل الكذب حتى اليوم”.

15 نوفمبر 2020 – 29 ربيع الأول 1442

11:55 PM


أكدت أن ذلك يقوّض جهود الأمم المتحدة للدعوة إلى حوار يجمع أطراف القضية

وصفت الرئاسةُ القبرصية، اليوم الأحد، زيارةَ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمنتجع فاروشا شمال قبرص بـ”الأمرِ الاستفزازي وغير القانوني”، حسب العربية نت.

وتفصيلاً، أوضحت الرئاسة القبرصية، أن الإجراءات التركية تقوّض الجهودَ الأممية لحل المشكلة القبرصية، وتوقعت أن يناقش المجلس الأوروبي هذا الملف في ديسمبر واتخاذ قرارات بشأن مستقبل العلاقة مع تركيا.

وقال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس إن الزيارة “تقوّض جهود الأمين العام للأمم المتحدة للدعوة إلى حوار خماسيّ غير رسمي” بين القبارصة اليونانيين والأتراك وأثينا وأنقرة، ولندن القوة المستعمرة سابقاً في الجزيرة.

وتابع أناستاسيادس في بيانه أن تحركات كهذه “لا تساهم في خلق مناخ ملائم وإيجابي لاستئناف محادثات الوصول إلى حلّ” للمسألة القبرصية.

بدورها، دانت وزارة الخارجية اليونانية “استفزاز” أردوغان. وقالت في بيان شديد اللهجة إن “زيارة الرئيس التركي المقررة إلى فاروشا المحتلة برفقة فريق حكومي.. استفزاز غير مسبوق” ينتهك قرارات الأمم المتحدة.

وتظاهر مئات الأشخاص الثلاثاء في الشطر الشمالي من قبرص للتنديد بزيارة أردوغان ورددوا هتافات مثل “لا نزهة على ألم الآخرين” و”لا تدخل” و”في قبرص، الكلمة للقبارصة”.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال زيارة استفزازية مثيرة للجدل إلى الشطر الشمالي من قبرص الذي تحتله أنقرة، أن المحادثات حول الجزيرة المقسومة يجب أن يكون هدفها التوصل إلى تسوية على أساس “دولتين منفصلتين”. وقال “هناك شعبان ودولتان منفصلتان في قبرص، ويجب إجراء محادثات على أساس دولتين منفصلتين”.

وجاءت زيارة أردوغان في ذكرى إعلان “جمهورية شمال قبرص التركية” تم من جانب واحد في 15 نوفمبر 1983، ولا تترف بها سوى أنقرة، فيما تتضاءل الآمال بإعادة توحيد الجزيرة مع وصول تتار المؤيد لحل “دولتين”، إلى السلطة.

وحسب وكالة الأنباء التركية الرسمية (الأناضول)، تأتي زيارة أردوغان وسط أجواء توتر شديد في الجزيرة وقد نددت بها جمهورية قبرص باعتبارها “استفزازاً غير مسبوق”.

وفي المقابل، جدد الرئيس التركي تأكيده على “مواصلة أنشطة المسح والتنقيب شرقي المتوسط حتى يتم التوصل إلى إتفاق عادل”.

وقال أردوغان: “الاستقرار تحقق في الجزيرة بفضل عملية السلام العسكرية التي نفذتها تركيا عام 1974 بعد أن كثف الجانب الرومي مجازره وهجماته، إلا أن المشاكل السياسية لا تزال قائمة”.

وبيّن أن الجانب التركي “أظهر إرادة قوية جداً في هذا الصدد منذ البداية، وطرح أفكاراً بناءة وبذل جهوداً صادقة لكن الحل لا يمكن تحقيقه بجهود طرف واحد”.

وأكد أردوغان أن “الاتحاد الأوروبي لم يف بوعوده حيال الوضع في الجزيرة، ولم يقدم الدعم الإداري والمالي لشمال قبرص، وهو يواصل الكذب حتى اليوم”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply