“آركو” تشارك الاحتفال بـ”عالمي اللاجئين” للتذكير بمعاناتهم الإنسا

“آركو” تشارك الاحتفال بـ”عالمي اللاجئين” للتذكير بمعاناتهم الإنسا

[ad_1]

“التويجري”: جائحة كورونا شكلت تهديدًا إضافيًا لهم كونهم أكثر الفئات ضعفًا

تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” يوم غدٍ الأحد دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين؛ لتذكير الجهات المختصة بمعاناتهم وما يواجهونه من صعوبات وتحديات إنسانية في رحلة اللجوء المحفوفة بالمخاطر.

واعتبر أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ الاحتفال بهذا اليوم الدولي سانحة عظيمة للعمل مع مختلف الجهات المختصة لبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم؛ وتأمين احتياجاتهم؛ وقال: لا بد من تأمين حقوقهم الواردة في اتفاقية عام 1951 ومنها حظر الطرد إلا تطبيقًا لقرار متخذ وفقًا للأصول الإجرائية التي ينص عليها القانون، على أن يُتاح لهم حق الاعتراض؛ ألا تفرض الدول عليهم عقوبات جزائية بسبب دخولهم إقليمها أو وجودهم فيه دون إذن؛ الحق في العمل؛ السكن؛ التعليم؛ التقاضي الحر أمام المحاكم؛ حرية التنقل ضمن أراضيها؛ إضافة إلى تلبية الحقوق التي تضمنتها الأهداف الإنمائية للألفية ومنها القضاء على الفقر؛ معبرًا عن قلقه إزاء الوضع الحالي للاجئين.

وشدّد على أهمية تعزيز الحراك الدولي الفاعل لإنهاء أسباب اللجوء وذلك بالعمل على إرساء السلام، ووضع حد للصراعات المسلحة التي أدت إلى زيادة عدد اللاجئين والنازحين في العالم إلى أكثر من ٨٦ مليونًا على مستوى العالم ٤٠ % منهم في المنطقة العربية.

وقال “التويجري”: تظل قضية اللجوء إحدى أكثر القضايا الدولية ذات التداعيات الخطيرة؛ مضيفًا أنه لا بد من النظر إلى قضية اللاجئين كقضية إنسانية دولية تتطلب تكاتف دول العالم أجمع من أجل تطوير الآليات العالمية لتتفق مع مبادئ حماية اللاجئين الواردة في قواعد القانون الدولي الإنساني؛ والبحث عن حلول اقتصادية واجتماعية وسياسية ناجعة لقضية اللاجئين في بلدان اللجوء والبلدان التي قدموا منها.

ولفت إلى أن جائحة كورونا التي تفشت في مساحات شاسعة من الكرة الأرضية، شكلت تهديدًا إضافيًا للاجئين؛ كونهم أكثر الفئات ضعفًا؛ ويعيشون في مخيمات تجعل التباعد الجسدي فيما بينهم أشبه بالخيال والرفاهية التي لا يملكونها أصلاً في أماكن ضيقة ومكتظة؛ ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بكورونا أو غيرها من الأمراض الوبائية؛ ما يحتم تمكينهم من عدم الإصابة بها ؛ وتوفير الحماية الصحية لهم وإدماجهم في جميع جهود الاستجابة وأن نتضامن معهم؛ من أجل تخطي الوباء بسلام.

المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر
اليوم العالمي للاجئين

“آركو” تشارك الاحتفال بـ”عالمي اللاجئين” للتذكير بمعاناتهم الإنسانية


سبق

تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” يوم غدٍ الأحد دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين؛ لتذكير الجهات المختصة بمعاناتهم وما يواجهونه من صعوبات وتحديات إنسانية في رحلة اللجوء المحفوفة بالمخاطر.

واعتبر أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ الاحتفال بهذا اليوم الدولي سانحة عظيمة للعمل مع مختلف الجهات المختصة لبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم؛ وتأمين احتياجاتهم؛ وقال: لا بد من تأمين حقوقهم الواردة في اتفاقية عام 1951 ومنها حظر الطرد إلا تطبيقًا لقرار متخذ وفقًا للأصول الإجرائية التي ينص عليها القانون، على أن يُتاح لهم حق الاعتراض؛ ألا تفرض الدول عليهم عقوبات جزائية بسبب دخولهم إقليمها أو وجودهم فيه دون إذن؛ الحق في العمل؛ السكن؛ التعليم؛ التقاضي الحر أمام المحاكم؛ حرية التنقل ضمن أراضيها؛ إضافة إلى تلبية الحقوق التي تضمنتها الأهداف الإنمائية للألفية ومنها القضاء على الفقر؛ معبرًا عن قلقه إزاء الوضع الحالي للاجئين.

وشدّد على أهمية تعزيز الحراك الدولي الفاعل لإنهاء أسباب اللجوء وذلك بالعمل على إرساء السلام، ووضع حد للصراعات المسلحة التي أدت إلى زيادة عدد اللاجئين والنازحين في العالم إلى أكثر من ٨٦ مليونًا على مستوى العالم ٤٠ % منهم في المنطقة العربية.

وقال “التويجري”: تظل قضية اللجوء إحدى أكثر القضايا الدولية ذات التداعيات الخطيرة؛ مضيفًا أنه لا بد من النظر إلى قضية اللاجئين كقضية إنسانية دولية تتطلب تكاتف دول العالم أجمع من أجل تطوير الآليات العالمية لتتفق مع مبادئ حماية اللاجئين الواردة في قواعد القانون الدولي الإنساني؛ والبحث عن حلول اقتصادية واجتماعية وسياسية ناجعة لقضية اللاجئين في بلدان اللجوء والبلدان التي قدموا منها.

ولفت إلى أن جائحة كورونا التي تفشت في مساحات شاسعة من الكرة الأرضية، شكلت تهديدًا إضافيًا للاجئين؛ كونهم أكثر الفئات ضعفًا؛ ويعيشون في مخيمات تجعل التباعد الجسدي فيما بينهم أشبه بالخيال والرفاهية التي لا يملكونها أصلاً في أماكن ضيقة ومكتظة؛ ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بكورونا أو غيرها من الأمراض الوبائية؛ ما يحتم تمكينهم من عدم الإصابة بها ؛ وتوفير الحماية الصحية لهم وإدماجهم في جميع جهود الاستجابة وأن نتضامن معهم؛ من أجل تخطي الوباء بسلام.

19 يونيو 2021 – 9 ذو القعدة 1442

10:29 PM


“التويجري”: جائحة كورونا شكلت تهديدًا إضافيًا لهم كونهم أكثر الفئات ضعفًا

تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” يوم غدٍ الأحد دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين؛ لتذكير الجهات المختصة بمعاناتهم وما يواجهونه من صعوبات وتحديات إنسانية في رحلة اللجوء المحفوفة بالمخاطر.

واعتبر أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ الاحتفال بهذا اليوم الدولي سانحة عظيمة للعمل مع مختلف الجهات المختصة لبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم؛ وتأمين احتياجاتهم؛ وقال: لا بد من تأمين حقوقهم الواردة في اتفاقية عام 1951 ومنها حظر الطرد إلا تطبيقًا لقرار متخذ وفقًا للأصول الإجرائية التي ينص عليها القانون، على أن يُتاح لهم حق الاعتراض؛ ألا تفرض الدول عليهم عقوبات جزائية بسبب دخولهم إقليمها أو وجودهم فيه دون إذن؛ الحق في العمل؛ السكن؛ التعليم؛ التقاضي الحر أمام المحاكم؛ حرية التنقل ضمن أراضيها؛ إضافة إلى تلبية الحقوق التي تضمنتها الأهداف الإنمائية للألفية ومنها القضاء على الفقر؛ معبرًا عن قلقه إزاء الوضع الحالي للاجئين.

وشدّد على أهمية تعزيز الحراك الدولي الفاعل لإنهاء أسباب اللجوء وذلك بالعمل على إرساء السلام، ووضع حد للصراعات المسلحة التي أدت إلى زيادة عدد اللاجئين والنازحين في العالم إلى أكثر من ٨٦ مليونًا على مستوى العالم ٤٠ % منهم في المنطقة العربية.

وقال “التويجري”: تظل قضية اللجوء إحدى أكثر القضايا الدولية ذات التداعيات الخطيرة؛ مضيفًا أنه لا بد من النظر إلى قضية اللاجئين كقضية إنسانية دولية تتطلب تكاتف دول العالم أجمع من أجل تطوير الآليات العالمية لتتفق مع مبادئ حماية اللاجئين الواردة في قواعد القانون الدولي الإنساني؛ والبحث عن حلول اقتصادية واجتماعية وسياسية ناجعة لقضية اللاجئين في بلدان اللجوء والبلدان التي قدموا منها.

ولفت إلى أن جائحة كورونا التي تفشت في مساحات شاسعة من الكرة الأرضية، شكلت تهديدًا إضافيًا للاجئين؛ كونهم أكثر الفئات ضعفًا؛ ويعيشون في مخيمات تجعل التباعد الجسدي فيما بينهم أشبه بالخيال والرفاهية التي لا يملكونها أصلاً في أماكن ضيقة ومكتظة؛ ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بكورونا أو غيرها من الأمراض الوبائية؛ ما يحتم تمكينهم من عدم الإصابة بها ؛ وتوفير الحماية الصحية لهم وإدماجهم في جميع جهود الاستجابة وأن نتضامن معهم؛ من أجل تخطي الوباء بسلام.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply