إصابات «كورونا» في السعودية تتراجع لأدنى مستوى منذ 7 أشهر

إصابات «كورونا» في السعودية تتراجع لأدنى مستوى منذ 7 أشهر

[ad_1]

تراجع عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في السعودية إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 7 أشهر، وذلك في ظل مرحلة الاستقرار السائدة التي تأتي تتويجاً لالتزام المجتمع بالإجراءات والتدابير الاحترازية، حسبما ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي.

وارتفعت نسبة حالات الشفاء من فيروس كورونا في السعودية 96.33 في المائة، اليوم (الأحد)، وذلك بعد تسجيل 357 حالة تعافٍ جديدة.

وبلغ إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء من أعراض الفيروس في المملكة 340 ألفاً و304 حالات.

وذكرت وزارة الصحة السعودية، اليوم أنها سجلت 305 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة منذ تسجيل أول إصابة في المملكة 353 ألفاً و255 حالة.

كما سجلت وزارة الصحة اليوم، 16 حالة وفاة متأثرة بإصابتها بالفيروس، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة إلى 5657 حالة.

وبلغت الحالات النشطة 7294 حالة، منها 810 حالات حرجة تتلقى العناية الفائقة.

وذكر المتحدث الدكتور العبد العالي، أن هناك نشاطاً لفيروس كورونا في دول العالم، وانتشاره متواصل بشدة في بعض الدول، وذلك يعود لأسباب تتعلق بالتراخي في التقيد بالإجراءات والتدابير الاحترازية، مشيراً إلى أن بعض الدول أوقفت من جديد بعض أنشطتها وشددت في الإجراءات لمواجهة انتشار الفيروس.

وحول ما يتعلق بالحالات الحرجة في السعودية، قال العبد العالي: «نراقب ارتفاع الحالات الحرجة في السعودية وكيف ارتفعت، ومستمرون في الرعاية الصحية».

وأوضح أنه على مدى الأسبوعين الماضيين لوحظ ارتفاع في حدود 7 في المائة لعدد الحالات الحرجة، مؤكداً أن وزارة الصحة «تتابع ذلك بحذر».

وأضاف، أن الإجراءات الوقائية التي تشدد وزارة الصحة على تطبيقها ليست عشوائية وإنما هي مبنية على دراسات علمية وتجارب واقعية، مبيناً أن جميع الخدمات الصحية متوفرة ومستمرة لخدمة المستفيدين.

وفي شأن تزايد الدعوات لإقامة الأفراح في العديد من المناطق السعودية، قال المتحدث: «جميعنا لديه رغبة في الفرح ودعوة الكثير من الأشخاص، ولكن لا نريد أن تتحول الأفراح إلى أحزان بسبب كورونا»، مجدداً التأكيد على أهمية الالتزام بالتدابير الاحترازية والالتزام بالعدد المحدد في التجمعات كافة بما فيها صالات وقاعات الأفراح.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply