لائحة الاتهام بيّنت أن “الحلاق” لم يفعل شيئًا يبرر إطلاق النار

إدانة شرطي إسرائيلي قتل “فلسطينيًّا” مصابًا بمرض التوحد

وجهت وزارة العدل الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، تهمة القتل المتهور إلى عنصر شرطة قتل بالرصاص مواطنًا فلسطينيًّا أعزل مصابًا بمرض التوحد في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة العام الماضي.

وذكرت لائحة الاتهام أنه “بالرغم من أن إياد الحلاق كان على الأرض وأصيب بجروح نتيجة الطلقة الأولى، ولم يحمل في يديه شيئًا ولم يفعل شيئًا يبرّر ذلك، أطلق عنصر الشرطة النار في اتجاه الجزء العلوي من جسد إياد”؛ وفقًا لـ”فرانس 24”.

وقتل إياد الحلاق (32 عامًا) في مايو (أيار) 2020 عندما كان في طريقه إلى مدرسته لذوي الاحتياجات الخاصة في القدس الشرقية، بعد أن ظنّت عناصر الشرطة خطأ أنه مسلح.

وأوضحت عائلة الضحية أن عمره العقلي مشابه لطفل في الثامنة من عمره.

وبيّن شهود عيان أن “الحلاق” أصيب بالذعر، بعد أن صرخت عناصر الشرطة لمناداته.

ونقلت تقارير أن إياد الحلاق هرب إثر ذلك، فطاردته الشرطة وأطلقت النار على ساقيه.

وشارك آلاف في تشييع جثمانه، بينما أطلق نشطاء وسم #حياة_الفلسطينيين_مهمة على الإنترنت للتعبير عن غضبهم ضد عنف الشرطة.