أجاب عن استفسارها حساب “الصحة_937”

سيدة تتساءل: حامل في الشهر السابع.. هل أتلقى لقاح كورونا؟.. هنا الإجابة

تساءلت إحدى المغردات عبر حساب “الصحة_937” عن مأمونية وفاعلية لقاح كورونا للمرأة الحامل في شهرها السابع، وهو أحد أكثر الاستفسارات والتساؤلات التي تشغل بال الكثيرين، ليس في السعودية فقط، ولكن في جميع أنحاء العالم.

وأجاب حساب “الصحة_937” المختص بالرد على استفسارات المواطنين والمقيمين الصحية على “تويتر” بقوله إنه: “بناء على الدراسات والتوصيات العلمية الحديثة فإنه بشكل عام لا مانع من إعطاء لقاح فيروس كورونا للمرأة الحامل”.

وبما أن ذلك التساؤل كان محل جدل كبير بين الناس في جميع أنحاء العالم فقد حرصت سوميا سواميناثان، كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية على الإجابة عنه مؤخرًا عبر برنامج “العلوم في خمس”، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأجابت “سواميناثان” عن الاستفسار: هل يجب أن تحصل المرأة الحامل على لقاح كورونا؟ قائلة: “إن أي مخاطر محتملة للحصول على اللقاح ستكون أقل بكثير من عواقب عدم الحصول عليه إذا أُصيبت الأم بالعدوى”. مضيفة: “إن هذا مهم حقًّا؛ لأن الحمل –بالطبع- هو وضع خاص جدًّا، ونحن نهتم كثيرًا بشأن صحة الأم، وكذلك بشأن صحة الجنين الذي لم يولد بعد؛ وبالتالي فإن أي دواء أو لقاح يتم تناوله أثناء الحمل يحرص علماء منظمة الصحة العالمية دائمًا على التأكد من أنه لا توجد مخاوف محتملة منه تتعلق بالسلامة أو أي حدث ضار”.

وأردفت قائلة إنه في حالة (كوفيد-19) تشير البيانات إلى أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بحالات شديدة إذا تعرضن للعدوى، وأنهن أيضًا أكثر عرضة لولادة الطفل قبل الأوان.

ونصحت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية النساء الحوامل حول العالم بالحصول على اللقاح، وبشكل خاص الحالات التي توجَد في بلدان تنتشر فيها العدوى على نطاق واسع، أو إذا كانت يمكن أن تخالط حالات بحكم طبيعة عملها، مثل العاملات في مهن الرعاية الصحية، سواء طبيبات أو ممرضات أو مساعدات في الخطوط الأمامية؛ إذ يكُنَّ معرضات بشكل خاص لخطر الإصابة بالعدوى.